تأتى الزيارة الثالثة للرئيس عبدالفتاح السيسي لموسكو بصفته رئيس جمهورية مصر العربية و المقررة فى الفترة ما بين 25 و 27 أغسطس لتؤكد على صلب ومتانة العلاقات المشتركة بين البلدين بعد ثورة 30 يونيو 2013.
وحول هذا الموضوع تحدث لـ"سبوتنيك" الدكتور"عمرو الديب" الخبير المصرى والباحث فى جامعة نيجنى نوفجورود الروسية عن كيف يمكن أن يتقابل الرئيس الروسى فلاديمير بوتين مع الرئيس المصرى خمس مرات خلال عامين فقط بالإضافة للزيارات المتبادلة بين جميع مستويات القيادة من وزراء وقادة عسكريين، موضحاً أن سبب هذا التقارب هو التحضير لتحالف كبير سيغير من شكل الشرق الأوسط على جميع الأصعده.
وأضاف الخبير المصرى عمرو الديب أنه اولاً على الصعيد الإقتصادى بين مصر وروسيا فقد زادت قيمة التبادلات التجارية بين البلدين خلال 6 أشهر فقط بنسبة 103 % وفقا للبنك المركزى المصرى, وهذه النسبة مرشحة للتتضاعف خلال الفترة المقبلة، حيث يعمل الجانبين على مضاعفة كمية القمح المستوردة من روسيا وهناك اتجاه ان تتخلى مصر تماما عن القمح الأمريكى، أما أزمه الخضروات والفاكهه فى روسيا بسبب العقوبات المتبادلة الإقتصادية بين روسيا والغرب فلن يحلها سوى مصر بالأخص البطاطس والبصل و الموالح.
وأشار الديب إلى أنه ثانيا فى مجال الطاقة هناك إرادة قوية من الجانب المصرى لاستيراد الغاز المسال من روسيا لتكون هذه الخطوة مفيدة جدا لكل من الجانب الروسى والجانب المصرى لكى لا يستورد من اسرائيل، مشيراً إلى أنه تم توقيع بروتوكولات للتعاون فى مجالات التجارة والصناعة والإستثمار والنقل والبنية التحتية والزراعة والجمارك والبيئة والبترول والطاقة والمعارض، وأيضا إطلاق عمل مجموعة الخبراء المشتركة لبدء محادثات اتفاق التجارة الحرة بين مصر ودول الاتحاد الجمركي والتى ستفتح لمصر أسواق كبيره لمنتجاتها.
وأوضح الباحث المصرى أن أهم تعاون منتظر بين روسيا ومصر هو مساعدة بوتين لمصر فى إكتساب عضوية منظمة البريكس التى تجمع كل من الصين, روسيا,البرازيل,الهند وجنوب افريقيا الأمر الذى سيحدث تغيير كبير فى شكل النظام العالمى القائم نظرا لقوة هذه الدول الخمس اقتصاديا وسياسيا، نظراً لبدء العمل الفعلى لبنك مجموعة البريكس المركزى فى مدينة شنغهاى الصينية مما سيغير وجهه مصر من البنك الدولى وصندوق النقد الدولى إلى هذا البنك الجديد.
وقال عمرو الديب أن روسيا تدرس إقامة منطقة صناعية روسية، قرب قناة السويس، كخطوة أولى للمشاركة في مشروعات تنمية محور قناة السويس الأمر الذى سيعزز التواجد الروسي الإقتصادى فى مصر، كما ستساعد موسكو القاهرة فى بناء أول محطة نووية فى مصر فى مدينة الضبعة الأمر الذى سيجعل مصر من الدول التى تمتلك هذه التقنية وسيحل مشكلة انتاج الكهرباء.
أما على الصعيد العسكرى فيأمل الرئيس عبدالفتاح السيسي فى موافقة بوتين على إمداد مصر بمنظومة الدفاع الجوى "إس — 300" خصوصا بعد الإعلان عن توريد هذه المنظومة إلى ايران فى الأيام، مما سيجعل ميزان التسلح فى المنطقة متساوى نوعا ما، مع العلم أن العلاقات العسكرية المصرية-الروسية كانت قد تطورت بشكل كبير فى الفترة الأخيرة وكانت نهايتها إجراء مناورات عسكرية مشتركة فى مياه البحر المتوسط وهذه المناورات هى الاولى من نوعها فى تاريخ البلدين العسكرى.
وبالإضافة إلى هذا قامت روسيا بتوريد أسلحة حديثة لمصر على مدار العامين السابقين واخرها إهداء اللانش الهجومى طراز «إر 32- مولينيا» وكل هذا استمراراً للمواقف الروسية الداعمة لمصر خلال الفترة الماضية، وتطابق الرؤى بين القيادة السياسية لكلا البلدين نحو الحرب على الإرهاب، ودعم جهود الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط.
أما على الصعيد السياسي,روسيا تملك علاقات قوية جدا مع إيران وتملك علاقات متينة مع اسرائيل وعلاقة تاريخية ممتدة مع سوريا واتصال دائم بكل من الأطراف المتناحرة فى اليمن وتقوم بتسليح القوات العراقية فى مواجهتها مع تنظيم "داعش" الإرهابى لذلك تم إجراء مقابلات عديدة فى وقت سابق بين قادة سعوديين والرئيس بوتين فى اعتراف رسمى من جانب اكبر دولة نفطية فى العالم بأن 99 % من أوراق اللعبة فى يد الرئيس بوتين فى ساحة الشرق الأوسط، فهذه الفترة العصيبة التى يعيشها العالم هى فترة تحالفات استراتيجية وسيكون التحالف المصرى —الروسي من أهم التحالفات، لذلك عندما تكون هناك علاقات قوية بين رئيس أكبر دولة عربية وأقوى جيش عربى مع رئيس أكبر دولة نووية فى العالم واكبر دولة من حيث المساحة والموارد الطبيعية ننتظر رسم تاريخ جديد للمنطقة كلها والعالم بأسره.
وحول هذا الموضوع تحدث لـ"سبوتنيك" الدكتور"عمرو الديب" الخبير المصرى والباحث فى جامعة نيجنى نوفجورود الروسية عن كيف يمكن أن يتقابل الرئيس الروسى فلاديمير بوتين مع الرئيس المصرى خمس مرات خلال عامين فقط بالإضافة للزيارات المتبادلة بين جميع مستويات القيادة من وزراء وقادة عسكريين، موضحاً أن سبب هذا التقارب هو التحضير لتحالف كبير سيغير من شكل الشرق الأوسط على جميع الأصعده.
وأضاف الخبير المصرى عمرو الديب أنه اولاً على الصعيد الإقتصادى بين مصر وروسيا فقد زادت قيمة التبادلات التجارية بين البلدين خلال 6 أشهر فقط بنسبة 103 % وفقا للبنك المركزى المصرى, وهذه النسبة مرشحة للتتضاعف خلال الفترة المقبلة، حيث يعمل الجانبين على مضاعفة كمية القمح المستوردة من روسيا وهناك اتجاه ان تتخلى مصر تماما عن القمح الأمريكى، أما أزمه الخضروات والفاكهه فى روسيا بسبب العقوبات المتبادلة الإقتصادية بين روسيا والغرب فلن يحلها سوى مصر بالأخص البطاطس والبصل و الموالح.
وأشار الديب إلى أنه ثانيا فى مجال الطاقة هناك إرادة قوية من الجانب المصرى لاستيراد الغاز المسال من روسيا لتكون هذه الخطوة مفيدة جدا لكل من الجانب الروسى والجانب المصرى لكى لا يستورد من اسرائيل، مشيراً إلى أنه تم توقيع بروتوكولات للتعاون فى مجالات التجارة والصناعة والإستثمار والنقل والبنية التحتية والزراعة والجمارك والبيئة والبترول والطاقة والمعارض، وأيضا إطلاق عمل مجموعة الخبراء المشتركة لبدء محادثات اتفاق التجارة الحرة بين مصر ودول الاتحاد الجمركي والتى ستفتح لمصر أسواق كبيره لمنتجاتها.
وأوضح الباحث المصرى أن أهم تعاون منتظر بين روسيا ومصر هو مساعدة بوتين لمصر فى إكتساب عضوية منظمة البريكس التى تجمع كل من الصين, روسيا,البرازيل,الهند وجنوب افريقيا الأمر الذى سيحدث تغيير كبير فى شكل النظام العالمى القائم نظرا لقوة هذه الدول الخمس اقتصاديا وسياسيا، نظراً لبدء العمل الفعلى لبنك مجموعة البريكس المركزى فى مدينة شنغهاى الصينية مما سيغير وجهه مصر من البنك الدولى وصندوق النقد الدولى إلى هذا البنك الجديد.
وقال عمرو الديب أن روسيا تدرس إقامة منطقة صناعية روسية، قرب قناة السويس، كخطوة أولى للمشاركة في مشروعات تنمية محور قناة السويس الأمر الذى سيعزز التواجد الروسي الإقتصادى فى مصر، كما ستساعد موسكو القاهرة فى بناء أول محطة نووية فى مصر فى مدينة الضبعة الأمر الذى سيجعل مصر من الدول التى تمتلك هذه التقنية وسيحل مشكلة انتاج الكهرباء.
أما على الصعيد العسكرى فيأمل الرئيس عبدالفتاح السيسي فى موافقة بوتين على إمداد مصر بمنظومة الدفاع الجوى "إس — 300" خصوصا بعد الإعلان عن توريد هذه المنظومة إلى ايران فى الأيام، مما سيجعل ميزان التسلح فى المنطقة متساوى نوعا ما، مع العلم أن العلاقات العسكرية المصرية-الروسية كانت قد تطورت بشكل كبير فى الفترة الأخيرة وكانت نهايتها إجراء مناورات عسكرية مشتركة فى مياه البحر المتوسط وهذه المناورات هى الاولى من نوعها فى تاريخ البلدين العسكرى.
وبالإضافة إلى هذا قامت روسيا بتوريد أسلحة حديثة لمصر على مدار العامين السابقين واخرها إهداء اللانش الهجومى طراز «إر 32- مولينيا» وكل هذا استمراراً للمواقف الروسية الداعمة لمصر خلال الفترة الماضية، وتطابق الرؤى بين القيادة السياسية لكلا البلدين نحو الحرب على الإرهاب، ودعم جهود الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط.
أما على الصعيد السياسي,روسيا تملك علاقات قوية جدا مع إيران وتملك علاقات متينة مع اسرائيل وعلاقة تاريخية ممتدة مع سوريا واتصال دائم بكل من الأطراف المتناحرة فى اليمن وتقوم بتسليح القوات العراقية فى مواجهتها مع تنظيم "داعش" الإرهابى لذلك تم إجراء مقابلات عديدة فى وقت سابق بين قادة سعوديين والرئيس بوتين فى اعتراف رسمى من جانب اكبر دولة نفطية فى العالم بأن 99 % من أوراق اللعبة فى يد الرئيس بوتين فى ساحة الشرق الأوسط، فهذه الفترة العصيبة التى يعيشها العالم هى فترة تحالفات استراتيجية وسيكون التحالف المصرى —الروسي من أهم التحالفات، لذلك عندما تكون هناك علاقات قوية بين رئيس أكبر دولة عربية وأقوى جيش عربى مع رئيس أكبر دولة نووية فى العالم واكبر دولة من حيث المساحة والموارد الطبيعية ننتظر رسم تاريخ جديد للمنطقة كلها والعالم بأسره.
0 هل عجبك الموضوع ..اكتب رأيك:
إرسال تعليق
مرحبا بالاصدقاء الاعزاء
يسعدنى زيارتكم وارجو التواصل دائما
Hello dear "friends
I am glad your visit and I hope always to communicate