وفي التفاصيل فان الامن العام تعرف على الاسير الذي غير شكله، وخضع لعمليات تجميل كثيرة، الا أنه تركه يصل الى الطائرة التي كانت متوجهة الى مصر وذلك لمعرفة ان كان ثمة من أشخاص برفقته، ومن ثم تم القاء القبض عليه وبرفقته شخص آخر وبحوزتهما جوازي سفر لبناني للاسير باسم رامي عبد الرحمن طالب، وفلسطيني للشخص الذي كان برفقته باسم خالد صيداني.
أما السيارة التي أقلت أحمد الأسير الى مطار بيروت فهي من نوع مرسيدس، بيضاء اللون، رقمها 254635/ط ، وقد تم توقيف سائقها.
وكان قاضي التحقيق العسكري أصدر في شباط 2014 قرارا اتهاميا طلب فيه بتنفيذ عقوبة الإعدام لأربعة وخمسين شخصاً بينهم الأسير بما يتعلق بأحداث عبرا.واتهم القرار الأسير والمطلوبين الآخرين بالإقدام "على تأليف مجموعات عسكرية تعرضت لمؤسسة الدولة المتمثلة بالجيش، وقتل ضباط وأفراد منه، واقتناء مواد متفجرة وأسلحة خفيفة وثقيلة استعملت ضد الجيش".
0 هل عجبك الموضوع ..اكتب رأيك:
إرسال تعليق
مرحبا بالاصدقاء الاعزاء
يسعدنى زيارتكم وارجو التواصل دائما
Hello dear "friends
I am glad your visit and I hope always to communicate