حصل احمد الجارالله رئيس تحرير صحيفة «السياسة الكويتية»،على اراض وعقارات بالغردقة فى زمن مبارك القاسد ، ومن الطبيعى ان يدافع الجارالله عن مصالحة وعن الفساد فى زمن المخلوع
نشر أحمد الجار الله، مقالا اليوم الأربعاء، يزعم فيه إن «اليوم مصر لديها ثورة واحدة هي ثورة30 يونيو، التي منها بدأ التأريخ الحقيقي للتغيير في أرض الكنانة، وهي وحدها الذكرى التي يجب أن يفتخر المصريون بها».
وبدا«الجارالله» مصابا بهلوسة وتناقض فما حدث فى 30 يونيو موجة ثورية تابعة للثورة الام فى 25 يناير لكن الجارالله يسعى لاثبات ان الشعب لم يخرج على مبارك وعصابته بينما خرج على الاخوان وحدهم .. في مقاله المعنون بـ«الثورة..30 يونيو»: «لا نجانب الحقيقة إذا قلنا إن على المصريين عدم الاحتفال بما يسمى ثورة 25 يناير فقد أثبتت الأحداث أنها أشعلت بأيدي قوى خارجية، والجميع بات يعرف كيف تدرب العديد مما يسمى ناشطون ساهموا بأحداث يناير المصرية على أيدي خبراء في كل من المعهد الجمهوري الدولي، والمعهد الديمقراطي الوطني وفريدوم هاوس، وهي منظمات أسسها الكونجرس الأمريكي».
وأشار إلى أن «الإخوان المسلمين كانت لهم اليد الطولى في العديد من تلك الأحداث ليس في مصر وحدها إنما في دول عربية عدة».
ولفت رئيس التحرير في مقاله إلى أنه «صحيح أن ما نتج عن 25 يناير كان تغييرًا في الدولة المصرية، لكنه في الوقت نفسه جعل الإخوان يمتطون ظهر هذه الانتفاضة ليصلوا إلى الحكم ويستولوا عليه بالخديعة»، مضيفًا أن الإخوان استغلوا براءة وعفوية التحرك الشعبي لمحاربة الفساد في العديد من مؤسسات الدولة.
وتابع: «رأى المصريون والعالم أجمع كيف سارعت كل من الولايات المتحدة وإسرائيل وبعض الدول المستفيدة من تضعضع الأوضاع العربية إلى تأييد الإخوان ودعمهم وتسويق مشروعهم، إلى أن كانت الفضيحة في مذكرات وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون، وكشفها محاولة الاخوان جعل سيناء دولة للجماعات الإرهابية».
وأكد «الجارالله» أن الثورة المصرية الحقيقية هي تلك التي قامت في 30 يونيو حين التقت الملايين على تخليص وطنها من «براثن وحش التفكيك»، ووضعت الأسس الصحيحة للخروج من دائرة القتل والخراب والتقسيم.
ولفت إلى أن «هذه الثورة كانت ثورة الصدق والعفوية والوطنية، وليس تلك التي قتل فيها الإخوان كعادتهم القتيل ومشوا بجنازته، وهو ما حاولوا تكراره في الذكرى الرابعة لأحداث يناير من خلال إقدامهم على قتل الناشطة شيماء الصباغ لتأجيج الشارع عبر العديد من الشهداء الذين سقطوا في اليومين الماضيين لاستغلال الدم في العودة إلى الشارع، لكن الشعب اليوم أكثر وعيًا وحذرا في التعاطي مع هذا الأمر, لذلك جنب مصر العودة إلى مربع الإخوان الإرهابي».
نشر أحمد الجار الله، مقالا اليوم الأربعاء، يزعم فيه إن «اليوم مصر لديها ثورة واحدة هي ثورة30 يونيو، التي منها بدأ التأريخ الحقيقي للتغيير في أرض الكنانة، وهي وحدها الذكرى التي يجب أن يفتخر المصريون بها».
وبدا«الجارالله» مصابا بهلوسة وتناقض فما حدث فى 30 يونيو موجة ثورية تابعة للثورة الام فى 25 يناير لكن الجارالله يسعى لاثبات ان الشعب لم يخرج على مبارك وعصابته بينما خرج على الاخوان وحدهم .. في مقاله المعنون بـ«الثورة..30 يونيو»: «لا نجانب الحقيقة إذا قلنا إن على المصريين عدم الاحتفال بما يسمى ثورة 25 يناير فقد أثبتت الأحداث أنها أشعلت بأيدي قوى خارجية، والجميع بات يعرف كيف تدرب العديد مما يسمى ناشطون ساهموا بأحداث يناير المصرية على أيدي خبراء في كل من المعهد الجمهوري الدولي، والمعهد الديمقراطي الوطني وفريدوم هاوس، وهي منظمات أسسها الكونجرس الأمريكي».
وأشار إلى أن «الإخوان المسلمين كانت لهم اليد الطولى في العديد من تلك الأحداث ليس في مصر وحدها إنما في دول عربية عدة».
ولفت رئيس التحرير في مقاله إلى أنه «صحيح أن ما نتج عن 25 يناير كان تغييرًا في الدولة المصرية، لكنه في الوقت نفسه جعل الإخوان يمتطون ظهر هذه الانتفاضة ليصلوا إلى الحكم ويستولوا عليه بالخديعة»، مضيفًا أن الإخوان استغلوا براءة وعفوية التحرك الشعبي لمحاربة الفساد في العديد من مؤسسات الدولة.
وتابع: «رأى المصريون والعالم أجمع كيف سارعت كل من الولايات المتحدة وإسرائيل وبعض الدول المستفيدة من تضعضع الأوضاع العربية إلى تأييد الإخوان ودعمهم وتسويق مشروعهم، إلى أن كانت الفضيحة في مذكرات وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون، وكشفها محاولة الاخوان جعل سيناء دولة للجماعات الإرهابية».
وأكد «الجارالله» أن الثورة المصرية الحقيقية هي تلك التي قامت في 30 يونيو حين التقت الملايين على تخليص وطنها من «براثن وحش التفكيك»، ووضعت الأسس الصحيحة للخروج من دائرة القتل والخراب والتقسيم.
ولفت إلى أن «هذه الثورة كانت ثورة الصدق والعفوية والوطنية، وليس تلك التي قتل فيها الإخوان كعادتهم القتيل ومشوا بجنازته، وهو ما حاولوا تكراره في الذكرى الرابعة لأحداث يناير من خلال إقدامهم على قتل الناشطة شيماء الصباغ لتأجيج الشارع عبر العديد من الشهداء الذين سقطوا في اليومين الماضيين لاستغلال الدم في العودة إلى الشارع، لكن الشعب اليوم أكثر وعيًا وحذرا في التعاطي مع هذا الأمر, لذلك جنب مصر العودة إلى مربع الإخوان الإرهابي».
0 هل عجبك الموضوع ..اكتب رأيك:
إرسال تعليق
مرحبا بالاصدقاء الاعزاء
يسعدنى زيارتكم وارجو التواصل دائما
Hello dear "friends
I am glad your visit and I hope always to communicate