يضع المخرج الإيراني مجيد مجيدي اللمسات الاخيرة لفيلم النبى محمد لعرضه خلال الفترة المقبلة فى صالات السينما الايرانية والعالمية
ويواجه الفيلم اعتراضا كالعادة من مشايخ يرفضون تجسيد الانبياء والصحابة على الشاشة رغم ان التجربة اثبتت ان تجسييد الانبياء والصحابة يأتى بمردود حسن على المؤمنيين .
وسبق للشركات الايرانية انتاج مسلسلات عن النبى يوسف الصديق ، ومريم المقدسة ، واهل الكهف ، والمسيح ، والنبى نوح ، التى اقبل عليها المصريون بحفاوة بالغة لم يسبق لها مثيل
وقال مخرج الفيلم الإيراني مجيد مجيدي، إن الفيلم سيعرض في مهرجان فجر السينمائي الدولي القادم، خلال شهر فبراير المقبل في العاصمة الإيرانية طهران، ثم يطرح في دور العرض الإيرانية.
ويثير الفيلم جدلًا واسعًا بسبب تجسيد شخصية النبي محمد، والذي يحرَّمه تجار الدين بحجة ان الجمهور سوف يخلط بين شخصية الرسول وشخصية الممثل وكأن الجمهور قاصر وناقص الوعى ، وتجار الدين وحدهم يملكون ويحتكرون الفهم ، فيما أباحه عدد من مراجع الشيعة في إيران ليتم تجسيد الرسول الأعظم صوتا وصورة.
وانتهى فريق العمل من تصوير مشاهد الفيلم، وبدأوا في المرحلة الفنية المتمثلة في الهندسة الصوتية والموسيقى والمؤثرات الخاصة، ويقوم الموسيقار الهندي الفائز بعدة جوائز عالمية آي آر رحمان بوضع موسيقى الفيلم.
يركز الفيلم الذي ينتجه مهدي حيدريان، على مرحلة طفولة النبي عليه الصلاة والسلام، وسيكون بثلاث لغات هي الفارسية والعربية والإنجليزية.
وشدد المجمع الفقهي الإسلامي في رابطة العالم الإسلامي الذى تموله السعودية ، على تحريم تجسيد شخصية النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- وسائر الرسل والأنبياء عليهم السلام، ووجوب منع ذلك.
وقال المجمّع في بيان سابق له: "نظرا لاستمرار بعض شركات الإنتاج السينمائي في إخراج أفلام ومسلسلات تمثل أشخاص الأنبياء والصحابة، فإن المجمع يؤكد على قراره السابق بتحريم إنتاج هذه الأفلام والمسلسلات، وترويجها والدعاية لها واقتنائها ومشاهدتها والإسهام فيها وعرضها في القنوات، لأن ذلك قد يكون مدعاة إلى انتقاصهم والحط من قدرهم وكرامتهم، وذريعة إلى السخرية منهم، والاستهزاء بهم".
يُذكر أن تجسيد الصحابة قد تم تجاوزه عمليا في الأوساط السنيّة من خلال عدد من الأفلام والمسلسلات، وآخرها مسلسل "عمر" الذي كسر بدوره فكرة عدم تجسيد شخصيات الخلفاء الراشدين.
وكان شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب قد شدد على حرمة تجسيد شخص النبي محمد، في أي عمل فني، سواء كان ذلك بالصوت أو الصورة.
ودشن عدد من التكفيريين المتطرفيين حملة لمقاطعة الفيلم الإيراني، مطالبين الجهات الرسمية في الدول الإسلامية بإيقاف عرضه ورفع قضية ضد الجهات التي أنتجت الفيلم، داعين في الوقت نفسه العلماء إلى بيان آرائهم الرافضة لخروج فيلم يظهر شخص الرسول.
يذكر أن غالبية علماء المسلمين في إيران تجيز تمثيل الأنبياء، وتمثيل شخصياتهم الكريمة في صورٍ وشخوصٍ من التاريخ المعاصر، فيما سبق لإيران أن جسدت في مسلسلات وأفلام شخصيات أنبياء مثل يوسف وزكريا عليهما السلام، فيما يجري الحديث عن مسلسل ضخم جدا يجسد حياة النبي موسى عليه السلام.
ويواجه الفيلم اعتراضا كالعادة من مشايخ يرفضون تجسيد الانبياء والصحابة على الشاشة رغم ان التجربة اثبتت ان تجسييد الانبياء والصحابة يأتى بمردود حسن على المؤمنيين .
وسبق للشركات الايرانية انتاج مسلسلات عن النبى يوسف الصديق ، ومريم المقدسة ، واهل الكهف ، والمسيح ، والنبى نوح ، التى اقبل عليها المصريون بحفاوة بالغة لم يسبق لها مثيل
وقال مخرج الفيلم الإيراني مجيد مجيدي، إن الفيلم سيعرض في مهرجان فجر السينمائي الدولي القادم، خلال شهر فبراير المقبل في العاصمة الإيرانية طهران، ثم يطرح في دور العرض الإيرانية.
ويثير الفيلم جدلًا واسعًا بسبب تجسيد شخصية النبي محمد، والذي يحرَّمه تجار الدين بحجة ان الجمهور سوف يخلط بين شخصية الرسول وشخصية الممثل وكأن الجمهور قاصر وناقص الوعى ، وتجار الدين وحدهم يملكون ويحتكرون الفهم ، فيما أباحه عدد من مراجع الشيعة في إيران ليتم تجسيد الرسول الأعظم صوتا وصورة.
وانتهى فريق العمل من تصوير مشاهد الفيلم، وبدأوا في المرحلة الفنية المتمثلة في الهندسة الصوتية والموسيقى والمؤثرات الخاصة، ويقوم الموسيقار الهندي الفائز بعدة جوائز عالمية آي آر رحمان بوضع موسيقى الفيلم.
يركز الفيلم الذي ينتجه مهدي حيدريان، على مرحلة طفولة النبي عليه الصلاة والسلام، وسيكون بثلاث لغات هي الفارسية والعربية والإنجليزية.
وشدد المجمع الفقهي الإسلامي في رابطة العالم الإسلامي الذى تموله السعودية ، على تحريم تجسيد شخصية النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- وسائر الرسل والأنبياء عليهم السلام، ووجوب منع ذلك.
وقال المجمّع في بيان سابق له: "نظرا لاستمرار بعض شركات الإنتاج السينمائي في إخراج أفلام ومسلسلات تمثل أشخاص الأنبياء والصحابة، فإن المجمع يؤكد على قراره السابق بتحريم إنتاج هذه الأفلام والمسلسلات، وترويجها والدعاية لها واقتنائها ومشاهدتها والإسهام فيها وعرضها في القنوات، لأن ذلك قد يكون مدعاة إلى انتقاصهم والحط من قدرهم وكرامتهم، وذريعة إلى السخرية منهم، والاستهزاء بهم".
يُذكر أن تجسيد الصحابة قد تم تجاوزه عمليا في الأوساط السنيّة من خلال عدد من الأفلام والمسلسلات، وآخرها مسلسل "عمر" الذي كسر بدوره فكرة عدم تجسيد شخصيات الخلفاء الراشدين.
وكان شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب قد شدد على حرمة تجسيد شخص النبي محمد، في أي عمل فني، سواء كان ذلك بالصوت أو الصورة.
ودشن عدد من التكفيريين المتطرفيين حملة لمقاطعة الفيلم الإيراني، مطالبين الجهات الرسمية في الدول الإسلامية بإيقاف عرضه ورفع قضية ضد الجهات التي أنتجت الفيلم، داعين في الوقت نفسه العلماء إلى بيان آرائهم الرافضة لخروج فيلم يظهر شخص الرسول.
يذكر أن غالبية علماء المسلمين في إيران تجيز تمثيل الأنبياء، وتمثيل شخصياتهم الكريمة في صورٍ وشخوصٍ من التاريخ المعاصر، فيما سبق لإيران أن جسدت في مسلسلات وأفلام شخصيات أنبياء مثل يوسف وزكريا عليهما السلام، فيما يجري الحديث عن مسلسل ضخم جدا يجسد حياة النبي موسى عليه السلام.
0 هل عجبك الموضوع ..اكتب رأيك:
إرسال تعليق
مرحبا بالاصدقاء الاعزاء
يسعدنى زيارتكم وارجو التواصل دائما
Hello dear "friends
I am glad your visit and I hope always to communicate