لم تكن الدعوة التى أطلقتها مجموعة من الصبية التى أسمت نفسها بحركة "ضنك" للنزول الى الشوارع المصرية فى التاسع من سبتمبر الجارى ، بزعم التضامن مع الفقراء والمعوزين الذين قدرهم أحد صبية المجموعة بحوالى150 الف مواطن ، والتحدث باسمهم فى المطالبة بالخروج من عيشة "الضنك" التى اصابتهم على حد زعمه ، سوى محاولة مقنعة من جانب جماعة الاخوان المسلمين ، للاستمرار فى عملياتها الفاشلة لنشر الفوضى فى البلاد،والسعى وراء هدم دعائمها ، متلونة فى أشكال مختلفة ، كالحرباء التى تعيش فى الصحراء ، وتتلون جلدتها بلون بيئتها.
ورغم ماقالت المجموعة عن نفسها بأنها مستقلة ولاتتبع فصيلا سياسيا ، ولاتشتغل بالسياسة ، وانما تعبر عن مطالب الكادحين الذين يعانون شظف العيش ، وضيق ذات اليد ، إلا أنها وجهت ضمن ماوجهته رسالة تهديد للاعلام والإعلاميين ، بملاحقتهم اذا تعرضوا للحركة أو نالوا منها ، لتبين تلك المجموعة من الصبية أنها ، متناقضة وأنها تمثل وجها قبيحا جديدا لجماعة الاخوان التى أعلنت صراحة عن حملها السلاح فى مواجهة الدولة.
وكعادة الشعب المصرى مع تلك الجماعة ، التى بدت ارهابية وليست دعوية ، وجه المصريون صفعة جديدة على ذلك الوجه القبيح لجماعة الإخوان ، بعد أن فضح أمرها وكشف مدى تلونها وكذبها وخداعها للشعب ، الذى لم تعد تخفى عليه آلاعيب الجماعة وغيها.
فما كان من المصريين الا أن دحضوا كل محاولات الافساد والتدمير ، التى تسعى اليها الجماعة مستخدمة عناصر مدفوعة الأجر لتنفيذ مخططاتها الخبيثة ، وقد عملت الجماعة وانصارها على استخدام الصبية الذين لم يبلغوا السن القانونية ، كآلية جديدة لتنفيذ مخططاتهم فى محاولة من جانبها لتجنب الأحكام القاسية بحق المنضمين اليها ، والذين يقومون بتنفيذ مخططاتها الارهابية والتدميرية ، وهو ذات الأسلوب الذى استخدمته الجماعة حينما دفعت بالنساء والفتيات فى مقدمة تظاهراتها ، حتى تورط الأجهزة الأمنية فى الصدام مع الحرائر.
وقد انتهى امر الجماعة التى ظهرت هذه المرة بقناع "ضنك" ، كما انتهى امرها من قبل فى كل الدعوات التى أطلقتها لنشر الفوضى فى ربوع البلاد ، منذ ان قام الشعب المصرى بالاطاحة بنظام الاخوان فى ثورة 30 يونيو 2013 وانهاء فترة حكم البلاد الذى قفزت عليه الجماعة بعد احداث يناير 2011 ، وهى الدعوات التى انتهت جميعها بالفشل.
ولم تستطع الجماعة وهى مرتدية قناع "ضنك"ان تفعل أكثر من أعمال تخريبية محدودة وتفجيرات غير مؤثرة فى عدد محدود من محطات المترو ، غير ان الشعب المصرى ومقاومته ودفاعه عن وطنه وحريته حالت دون تنفيذ الجماعة لمخططها بالانتشار فى الشوارع والمترو الذى خلا تماما من أى تواجد لاعضاء الجماعة ، الذين قالوا كذبا انهم لاينتمون اليها ولا الى اى فصيل سياسى ، لينتهى يوم الدعوة الى التظاهر بالفشل كما تنتهى كل ايام الجماعة.
ماقامت به الجماعة مؤخرا فى شكل دعوة "ضنك"يمثل اذن استنزافا لكل الطرق التى تسعى اليها جماعة الاخوان المسلحة لهدم استقرار الدولة ، ومحاربة كل ما من شأنه ان يساهم فى ذلك الاستقرار لتكشف الجماعة عن مزيد من قبح وجهها ، الذى سعت عبر عقود من الزمان ان تخفيه عن المصريين وتقنعه تارة بوجه المعارضة المغلوب على أمرها وأخرى بوجه الداعية الى الدين الاسلامى الحنيف.
ونسيت الجماعة - أو تناست - أنها فى كل دعوة تدعو فيها هى وانصارها ، لنشر الفوضى والدمار فى بلادى مصر ، فانها بذلك تقضى على جزء جديد مما قد يكون تبقى لها لدى المصريين ، الذين وصلت بهم الحال الى نبذ الجماعة ولفظها سياسيا واخلاقيا وقبل ذلك كله وطنيا.
ورغم ماقالت المجموعة عن نفسها بأنها مستقلة ولاتتبع فصيلا سياسيا ، ولاتشتغل بالسياسة ، وانما تعبر عن مطالب الكادحين الذين يعانون شظف العيش ، وضيق ذات اليد ، إلا أنها وجهت ضمن ماوجهته رسالة تهديد للاعلام والإعلاميين ، بملاحقتهم اذا تعرضوا للحركة أو نالوا منها ، لتبين تلك المجموعة من الصبية أنها ، متناقضة وأنها تمثل وجها قبيحا جديدا لجماعة الاخوان التى أعلنت صراحة عن حملها السلاح فى مواجهة الدولة.
وكعادة الشعب المصرى مع تلك الجماعة ، التى بدت ارهابية وليست دعوية ، وجه المصريون صفعة جديدة على ذلك الوجه القبيح لجماعة الإخوان ، بعد أن فضح أمرها وكشف مدى تلونها وكذبها وخداعها للشعب ، الذى لم تعد تخفى عليه آلاعيب الجماعة وغيها.
فما كان من المصريين الا أن دحضوا كل محاولات الافساد والتدمير ، التى تسعى اليها الجماعة مستخدمة عناصر مدفوعة الأجر لتنفيذ مخططاتها الخبيثة ، وقد عملت الجماعة وانصارها على استخدام الصبية الذين لم يبلغوا السن القانونية ، كآلية جديدة لتنفيذ مخططاتهم فى محاولة من جانبها لتجنب الأحكام القاسية بحق المنضمين اليها ، والذين يقومون بتنفيذ مخططاتها الارهابية والتدميرية ، وهو ذات الأسلوب الذى استخدمته الجماعة حينما دفعت بالنساء والفتيات فى مقدمة تظاهراتها ، حتى تورط الأجهزة الأمنية فى الصدام مع الحرائر.
وقد انتهى امر الجماعة التى ظهرت هذه المرة بقناع "ضنك" ، كما انتهى امرها من قبل فى كل الدعوات التى أطلقتها لنشر الفوضى فى ربوع البلاد ، منذ ان قام الشعب المصرى بالاطاحة بنظام الاخوان فى ثورة 30 يونيو 2013 وانهاء فترة حكم البلاد الذى قفزت عليه الجماعة بعد احداث يناير 2011 ، وهى الدعوات التى انتهت جميعها بالفشل.
ولم تستطع الجماعة وهى مرتدية قناع "ضنك"ان تفعل أكثر من أعمال تخريبية محدودة وتفجيرات غير مؤثرة فى عدد محدود من محطات المترو ، غير ان الشعب المصرى ومقاومته ودفاعه عن وطنه وحريته حالت دون تنفيذ الجماعة لمخططها بالانتشار فى الشوارع والمترو الذى خلا تماما من أى تواجد لاعضاء الجماعة ، الذين قالوا كذبا انهم لاينتمون اليها ولا الى اى فصيل سياسى ، لينتهى يوم الدعوة الى التظاهر بالفشل كما تنتهى كل ايام الجماعة.
ماقامت به الجماعة مؤخرا فى شكل دعوة "ضنك"يمثل اذن استنزافا لكل الطرق التى تسعى اليها جماعة الاخوان المسلحة لهدم استقرار الدولة ، ومحاربة كل ما من شأنه ان يساهم فى ذلك الاستقرار لتكشف الجماعة عن مزيد من قبح وجهها ، الذى سعت عبر عقود من الزمان ان تخفيه عن المصريين وتقنعه تارة بوجه المعارضة المغلوب على أمرها وأخرى بوجه الداعية الى الدين الاسلامى الحنيف.
ونسيت الجماعة - أو تناست - أنها فى كل دعوة تدعو فيها هى وانصارها ، لنشر الفوضى والدمار فى بلادى مصر ، فانها بذلك تقضى على جزء جديد مما قد يكون تبقى لها لدى المصريين ، الذين وصلت بهم الحال الى نبذ الجماعة ولفظها سياسيا واخلاقيا وقبل ذلك كله وطنيا.
0 هل عجبك الموضوع ..اكتب رأيك:
إرسال تعليق
مرحبا بالاصدقاء الاعزاء
يسعدنى زيارتكم وارجو التواصل دائما
Hello dear "friends
I am glad your visit and I hope always to communicate