تحولت فضيحة هروب الارهابى المجرم عادل حبارة من فضيحة رشوة ضباط وجنود الى تقصير واهمال .. قبل ايام كشفت مصادر اعلامية ان حبارة قدم رشاوى لضباط وجنود عشرات الاف الدولارات مقابل تسهيل مهمة هروبة ، واليوم تقدم وزارة الداخلية رواية اخرى تركز فيها على الاهمال والتقصير ولكن الرواية تنقصها الحبكة الدرامية فقد كشفت تحقيقات قطاع التفتيش والرقابه بوزاره الداخليه حول قصه هروب عادل حباره المتهم بارتكاب مجزره رفح الثانيه التي راح ضحيتها 25 شهيدا من شباب مصر عن الاهمإل ألجسيم في اداره الترحيلات بمديريه امن القاهره، وفشل تامين نقل المتهمين الي المحاكمات واعادتهم الي محبسهم، اضافه الي تراخي مصلحه السجون في تعيين قوات قادره علي حراسه المتهمين، فضلا عن غياب التنسيق مع مدير امن القاهره.
ادانت التحقيقات قائد سياره الترحيلات الذي وضع حقيبه معدات اصلاح السياره داخل الصندوق الخاص بالمساجين، والتي كانت بدايه الخيط الاول لعمليه الهروب وتنفيذها دون ان يكون هناك تخطيط مسبق لها بين احد من جماعه الاخوان او الحرس مع حباره او اعوانه.
وكانت الجلسه التي حضرها حباره و18 من المتهمين عاصفه، حيث اهان خلالها حباره هيئه المحكمه والحرس وهو التصرف الذي يكرره منذ بدايه محاكمته. وكالعاده صعد المتهمون الي سياره الترحيلات وترك الحرس المتهم عادل حباره وزملاءه بلا قيود مثلما كان يحدث معه طوال محاكمته، وفور دخوله صندوق المسجونين عثر علي حقيبه معدات اصلاح السياره، وهي عباره عن «اجنه» ومنشار حديدي وعدد كبير من المفكات وشاكوش كبير، واخر اقل حجما وغيره من الادوات التي تسهل مهمه هروبه، وبدا وزملاؤه في التفكير بالهرب عندما شاهدوا اختفاء المجندين اللذين كان يجلسان خلف صندوق سياره الترحيلات التي تنقلهم وبنظرات سريعه لحباره والمتهمين الاخرين شاهدوا اختفاء السياره التي كانت تسير خلفهم وهي الخاصه بتامين خط السير.
واشارت التحقيقات الي ان عمليه هروب حباره كانت وليده اللحظه دون تدبير وانما الصدفه وحدها وراءها، وفي الوقت الذي رفض عدد من المحبوسين الهروب من سياره الترحيلات وافق 4 اخرين، وبدا حباره وزملاؤه في استخدام ادوات اصلاح السياره واحدثوا ضجيجا من اجل كسر قفل السياره، والباب الذي طار في ايديهم لتهالك «مفاصله» الرئيسيه دون ان يسمع قائد السياره صوت الطرق علي الباب.
وخلال دقائق كان حباره قد كسر باب الصندوق وفتح الباب وانتهز فرصه وجود احد المطبات في الطريق ونزل هو وزملاؤه بسرعه علي الطريق واسرعوا جميعا بخطوات ثابته الي بعض المساكن بالبساتين دون ان يكتشف الحرس هروبهم، وتوقفت سياره الترحيلات بعد مسافه مائتي متر من مكان نزولهم، ولم يعثر افرادها علي سياره التامين التي كانت تسير خلفهم وبها 4 من امناء الشرطه المدججين بالسلاح ويرتدون واقيا من الرصاص ويتقدمهم ضابط الماموريه المقدم صلاح هديه، فسقط الحرس في مازق البحث عن حباره واعوانه في الاتجاه المعاكس بعد دخولهم المساكن الماهوله بالسكان ما منع الحرس من اطلاق رصاصه واحده في الهواء لارهاب الهاربين او تتبعهم حيث كانوا بعيدين عن موقع الاختفاء.
في هذه الاثناء كان حباره وصل الي احد الاكشاك ليسال عن تليفون محمول او احد يخفيه وكان خلفه 4 من المتهمين جميعهم يرتدون ملابس مساجين وذقونهم طويله مما اثار الشك في نفوس المواطنين الشرفاء.
اثارت ذقون المتهمين شكوك المواطنين وتوقفت سياره الترحيلات وسط صراخ احد المجندين من الناحيه الاخري، وكانت الشراره الاولي لتفاعل المواطنين مع الحدث عندما امسك صاحب الكشك زجاجه المياه الغازيه من يد احد الهاربين دون ان يعلم انه حباره ودارت معركه بالايدي، وامتدت الي العصا والسكاكين بين الهاربين والمواطنين تلقي خلالها عادل حباره علقه ساخنه واصيب بجروح قطعيه واخري في الوجه والايدي والصدر والقدمين وشارك اهالي البساتين في عمليه القبض علي المتهمين واجروا اتصالا بشرطه النجده واضطر المواطنون الي نقل حباره واعوانه الهاربين في سياره ملاكي والذهاب بهم الي نقطه شرطه دار السلام وسط زفه ضرب مبرح، وخلفهم اهالي البساتين الي ان وصل رجال الشرطه وتم القبض عليه وفور حضور الشرطه علم المواطنون بانه عادل حباره وسط دهشه كبيره من اهالي البساتين ودار السلام.
وبمواجهه قائد الحرس عن عدم وضع كلابشات في يد حباره اثناء ترحيله فجر مفاجاه في التحقيقات مفادها بان وضع «الكلابشات» في يد المسجون يكون بمجرد خروجه من المحكمه حتي وضعه في صندوق الترحيلات ويتم بعد ذلك خلعها من المسجون، وعندما ينزل من السياره يتم وضع الكلابشات في يده مجددا وهذا يتم مع كثير من المساجين، مشيرا الي ان المشكله ليست في كلابشات عادل حباره ولكن في الادوات التي تم تركها داخل السياره وساعدت المتهمين علي الهرب، حيث تم نقل حباره في كثير من الجلسات دون ان يحدث اي تقصير من ناحيه التامين.
علي صعيد متصل، وجهت اداره التفتيش والرقابه بوزاره الداخليه الي قائد الحرس تهمه الاهمال الجسيم في نقل وترحيل المتهم عادل حباره واعوانه، كما تواصل اداره التفتيش تحقيقاتها مع عدد من قيادات مديريه امن القاهره للتقصير الاشرافي ومراجعه القوات المكلفه بتامين المساجين ونقلهم الي محاكماتهم والتشديد علي زياده عدد القوات المكلفه بالتامين.
ادانت التحقيقات قائد سياره الترحيلات الذي وضع حقيبه معدات اصلاح السياره داخل الصندوق الخاص بالمساجين، والتي كانت بدايه الخيط الاول لعمليه الهروب وتنفيذها دون ان يكون هناك تخطيط مسبق لها بين احد من جماعه الاخوان او الحرس مع حباره او اعوانه.
وكانت الجلسه التي حضرها حباره و18 من المتهمين عاصفه، حيث اهان خلالها حباره هيئه المحكمه والحرس وهو التصرف الذي يكرره منذ بدايه محاكمته. وكالعاده صعد المتهمون الي سياره الترحيلات وترك الحرس المتهم عادل حباره وزملاءه بلا قيود مثلما كان يحدث معه طوال محاكمته، وفور دخوله صندوق المسجونين عثر علي حقيبه معدات اصلاح السياره، وهي عباره عن «اجنه» ومنشار حديدي وعدد كبير من المفكات وشاكوش كبير، واخر اقل حجما وغيره من الادوات التي تسهل مهمه هروبه، وبدا وزملاؤه في التفكير بالهرب عندما شاهدوا اختفاء المجندين اللذين كان يجلسان خلف صندوق سياره الترحيلات التي تنقلهم وبنظرات سريعه لحباره والمتهمين الاخرين شاهدوا اختفاء السياره التي كانت تسير خلفهم وهي الخاصه بتامين خط السير.
واشارت التحقيقات الي ان عمليه هروب حباره كانت وليده اللحظه دون تدبير وانما الصدفه وحدها وراءها، وفي الوقت الذي رفض عدد من المحبوسين الهروب من سياره الترحيلات وافق 4 اخرين، وبدا حباره وزملاؤه في استخدام ادوات اصلاح السياره واحدثوا ضجيجا من اجل كسر قفل السياره، والباب الذي طار في ايديهم لتهالك «مفاصله» الرئيسيه دون ان يسمع قائد السياره صوت الطرق علي الباب.
وخلال دقائق كان حباره قد كسر باب الصندوق وفتح الباب وانتهز فرصه وجود احد المطبات في الطريق ونزل هو وزملاؤه بسرعه علي الطريق واسرعوا جميعا بخطوات ثابته الي بعض المساكن بالبساتين دون ان يكتشف الحرس هروبهم، وتوقفت سياره الترحيلات بعد مسافه مائتي متر من مكان نزولهم، ولم يعثر افرادها علي سياره التامين التي كانت تسير خلفهم وبها 4 من امناء الشرطه المدججين بالسلاح ويرتدون واقيا من الرصاص ويتقدمهم ضابط الماموريه المقدم صلاح هديه، فسقط الحرس في مازق البحث عن حباره واعوانه في الاتجاه المعاكس بعد دخولهم المساكن الماهوله بالسكان ما منع الحرس من اطلاق رصاصه واحده في الهواء لارهاب الهاربين او تتبعهم حيث كانوا بعيدين عن موقع الاختفاء.
في هذه الاثناء كان حباره وصل الي احد الاكشاك ليسال عن تليفون محمول او احد يخفيه وكان خلفه 4 من المتهمين جميعهم يرتدون ملابس مساجين وذقونهم طويله مما اثار الشك في نفوس المواطنين الشرفاء.
اثارت ذقون المتهمين شكوك المواطنين وتوقفت سياره الترحيلات وسط صراخ احد المجندين من الناحيه الاخري، وكانت الشراره الاولي لتفاعل المواطنين مع الحدث عندما امسك صاحب الكشك زجاجه المياه الغازيه من يد احد الهاربين دون ان يعلم انه حباره ودارت معركه بالايدي، وامتدت الي العصا والسكاكين بين الهاربين والمواطنين تلقي خلالها عادل حباره علقه ساخنه واصيب بجروح قطعيه واخري في الوجه والايدي والصدر والقدمين وشارك اهالي البساتين في عمليه القبض علي المتهمين واجروا اتصالا بشرطه النجده واضطر المواطنون الي نقل حباره واعوانه الهاربين في سياره ملاكي والذهاب بهم الي نقطه شرطه دار السلام وسط زفه ضرب مبرح، وخلفهم اهالي البساتين الي ان وصل رجال الشرطه وتم القبض عليه وفور حضور الشرطه علم المواطنون بانه عادل حباره وسط دهشه كبيره من اهالي البساتين ودار السلام.
وبمواجهه قائد الحرس عن عدم وضع كلابشات في يد حباره اثناء ترحيله فجر مفاجاه في التحقيقات مفادها بان وضع «الكلابشات» في يد المسجون يكون بمجرد خروجه من المحكمه حتي وضعه في صندوق الترحيلات ويتم بعد ذلك خلعها من المسجون، وعندما ينزل من السياره يتم وضع الكلابشات في يده مجددا وهذا يتم مع كثير من المساجين، مشيرا الي ان المشكله ليست في كلابشات عادل حباره ولكن في الادوات التي تم تركها داخل السياره وساعدت المتهمين علي الهرب، حيث تم نقل حباره في كثير من الجلسات دون ان يحدث اي تقصير من ناحيه التامين.
علي صعيد متصل، وجهت اداره التفتيش والرقابه بوزاره الداخليه الي قائد الحرس تهمه الاهمال الجسيم في نقل وترحيل المتهم عادل حباره واعوانه، كما تواصل اداره التفتيش تحقيقاتها مع عدد من قيادات مديريه امن القاهره للتقصير الاشرافي ومراجعه القوات المكلفه بتامين المساجين ونقلهم الي محاكماتهم والتشديد علي زياده عدد القوات المكلفه بالتامين.
شكرا لك
ردحذفاتمنى زيارتكم لنا
http://www.wlh-wlh.com/vb