قال المستشار القانوني لحملة المرشح الرئاسي حمدين صباحي، طارق نجيدة، إنه بصدد التقدم بطعن بشأن التجاوزات التي شابت العملية الانتخابية بمصر، الجمعة.
وقال نجيدة وفي تصريح مقتضب، "تقدمنا اليوم للجنة العليا للانتخابات الرئاسية بمذكرة تشتمل على التجاوزات التي شابت العملية الانتخابية".
ويعتبر اليوم الجمعة هو آخر موعد لتلقي الطعون بشأن قرارات اللجان العامة حول الانتخابات الرئاسية، فيما ستفصل اللجنة فيها غدا السبت وبعد غد الأحد.
واللجان العامة مسؤولة عن تلقي نتائج الفرز من اللجان الفرعية في مختلف مدن وقرى البلاد، وتجمعيها، وتسليمها للجنة العليا للانتخابات.
يأتي هذا في الوقت الذي لم تعلن فيه الحملة الانتخابية للمرشح عبد الفتاح السيسي حتى عصر اليوم عن تقديمها لطعون انتخابية.
من جانبه، قال حامد جبر، عضو اللجنة القانونية بحملة صباحي، في تصريحات صحفية إن "الحملة ستتقدم بمذكرة لتجاوزات العملية الانتخابية المتعلقة بـ 3 مسائل رئيسية وهي امتناع بعض مراكز الشرطة عن عمل المحاضر التي تخص شكاوى المندوبين في مراكز الاقتراع المختلفة، ورصد الدعاية الانتخابية للمرشح المنافس عبد الفتاح السيسي أثناء سير العملية الانتخابية دون التعرض لها بالمنع، وأخيراً مد التصويت ليوم ثالث المخالف للقانون".
وحسب جبر، لن تشتمل المذكرة الاعتراض بشأن نتائج الفرز خاصة أن المرشح الرئاسي أقر بخسارته واحترم إرادة الشعب.
وجرت الانتخابات الرئاسية بمصر على مدار أيام ثلاثة بدأت الاثنين الماضي وانتهت أمس الأول الأربعاء، بعد قرار للجنة العليا للانتخابات بمد التصويت ليوم ثالث، دون الالتفات إلى الاعتراضات التي قدمتها حملتا المرشحين الرئاسين.
وبحسب النتائج، تبين بعد فرز كافة اللجان الفرعية البالغ عددها 13.893 لجنة، حصول السيسي على 23 مليونًا و521 ألفا و722 صوتا بنسبة 96.7 % من الأصوات الصحيحة، و791 ألفا و153 صوتا لصباحي بنسبة 3.3 %.
وبلغ عدد المصوتين 25 مليونًا و342 ألفًا و464 ناخبًا بنسبة 47 % من إجمالي عدد من يحق لهم التصويت البالغ 53 مليونًا و909 آلاف و309 أصوات.
وتظل هذه النتائج غير رسمية لحين بت اللجنة العليا للانتخابات في الطعون المتوقع تقديمها على النتائج، وإعلان النتائج الرسمية في موعد أقصاه الخميس المقبل، على أن تنشر هذه النتائج في الجريدة الرسمية.
وفي كلمة متلفزة، ظهر فيها صباحي ومن خلفه شباب حملته الانتخابية، الخميس، أقر السياسي اليساري بخسارته في للسباق الرئاسي قائلا: "خسرنا الانتخابات وكسبنا احترامنا لأنفسنا"، مضيفا: "خسرنا جولة، لكننا علي يقين أننا سننتصر في النهاية لهذا الشعب ومطالبه".
لكن صباحي انتقد أداء مؤسسات الدولة، خلال السباق الرئاسي، قائلا إنه خاض معركة الانتخابات "في ظل مناخ ضار بالعملية الديموقراطية ووسط عدم نزاهة وعدم حيادية من الإعلام ومؤسسات الدولة"
كما شكك في أرقام المشاركة في الانتخابات قائلا: "نعتبر الأرقام التي تم الإعلان عنها في نسبة المشاركة تمثل إهانة لذكاء المصريين"، مضيفا: "لا نستطيع أن نعطي أي مصداقية للأرقام المعلنة عن نسبة المشاركة"، لكنه استدرك: "نقبل النتيجة النهائية رغم كل هذه العيوب حفاظا علي مصر".
كذلك شكك "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" الداعم للرئيس المعزول محمد مرسي، في نسبة المشاركة التي أعلنتها السلطات والتي بلغت 47 %، معتبرا أن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية لم تتعد 10%، فيما قالت الحكومة المصرية على لسان رئيسها إبراهيم محلب إن "الانتخابات سارت بشكل نموذجي".
والانتخابات الرئاسية هي إحدى خطوات خارطة الطريق الانتقالية، التي أعلنها الرئيس المؤقت، عدلي منصور، بعد أيام من الإطاحة بالرئيس السابق، محمد مرسي، يوم 3 يوليو الماضي، وتشمل أيضا تعديلات دستورية (أقرت في استفتاء شعبي في يناير)، وانتخابات برلمانية (تجرى في وقت لاحق لم يتحدد من العام الجاري).
وقال نجيدة وفي تصريح مقتضب، "تقدمنا اليوم للجنة العليا للانتخابات الرئاسية بمذكرة تشتمل على التجاوزات التي شابت العملية الانتخابية".
ويعتبر اليوم الجمعة هو آخر موعد لتلقي الطعون بشأن قرارات اللجان العامة حول الانتخابات الرئاسية، فيما ستفصل اللجنة فيها غدا السبت وبعد غد الأحد.
واللجان العامة مسؤولة عن تلقي نتائج الفرز من اللجان الفرعية في مختلف مدن وقرى البلاد، وتجمعيها، وتسليمها للجنة العليا للانتخابات.
يأتي هذا في الوقت الذي لم تعلن فيه الحملة الانتخابية للمرشح عبد الفتاح السيسي حتى عصر اليوم عن تقديمها لطعون انتخابية.
من جانبه، قال حامد جبر، عضو اللجنة القانونية بحملة صباحي، في تصريحات صحفية إن "الحملة ستتقدم بمذكرة لتجاوزات العملية الانتخابية المتعلقة بـ 3 مسائل رئيسية وهي امتناع بعض مراكز الشرطة عن عمل المحاضر التي تخص شكاوى المندوبين في مراكز الاقتراع المختلفة، ورصد الدعاية الانتخابية للمرشح المنافس عبد الفتاح السيسي أثناء سير العملية الانتخابية دون التعرض لها بالمنع، وأخيراً مد التصويت ليوم ثالث المخالف للقانون".
وحسب جبر، لن تشتمل المذكرة الاعتراض بشأن نتائج الفرز خاصة أن المرشح الرئاسي أقر بخسارته واحترم إرادة الشعب.
وجرت الانتخابات الرئاسية بمصر على مدار أيام ثلاثة بدأت الاثنين الماضي وانتهت أمس الأول الأربعاء، بعد قرار للجنة العليا للانتخابات بمد التصويت ليوم ثالث، دون الالتفات إلى الاعتراضات التي قدمتها حملتا المرشحين الرئاسين.
وبحسب النتائج، تبين بعد فرز كافة اللجان الفرعية البالغ عددها 13.893 لجنة، حصول السيسي على 23 مليونًا و521 ألفا و722 صوتا بنسبة 96.7 % من الأصوات الصحيحة، و791 ألفا و153 صوتا لصباحي بنسبة 3.3 %.
وبلغ عدد المصوتين 25 مليونًا و342 ألفًا و464 ناخبًا بنسبة 47 % من إجمالي عدد من يحق لهم التصويت البالغ 53 مليونًا و909 آلاف و309 أصوات.
وتظل هذه النتائج غير رسمية لحين بت اللجنة العليا للانتخابات في الطعون المتوقع تقديمها على النتائج، وإعلان النتائج الرسمية في موعد أقصاه الخميس المقبل، على أن تنشر هذه النتائج في الجريدة الرسمية.
وفي كلمة متلفزة، ظهر فيها صباحي ومن خلفه شباب حملته الانتخابية، الخميس، أقر السياسي اليساري بخسارته في للسباق الرئاسي قائلا: "خسرنا الانتخابات وكسبنا احترامنا لأنفسنا"، مضيفا: "خسرنا جولة، لكننا علي يقين أننا سننتصر في النهاية لهذا الشعب ومطالبه".
لكن صباحي انتقد أداء مؤسسات الدولة، خلال السباق الرئاسي، قائلا إنه خاض معركة الانتخابات "في ظل مناخ ضار بالعملية الديموقراطية ووسط عدم نزاهة وعدم حيادية من الإعلام ومؤسسات الدولة"
كما شكك في أرقام المشاركة في الانتخابات قائلا: "نعتبر الأرقام التي تم الإعلان عنها في نسبة المشاركة تمثل إهانة لذكاء المصريين"، مضيفا: "لا نستطيع أن نعطي أي مصداقية للأرقام المعلنة عن نسبة المشاركة"، لكنه استدرك: "نقبل النتيجة النهائية رغم كل هذه العيوب حفاظا علي مصر".
كذلك شكك "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" الداعم للرئيس المعزول محمد مرسي، في نسبة المشاركة التي أعلنتها السلطات والتي بلغت 47 %، معتبرا أن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية لم تتعد 10%، فيما قالت الحكومة المصرية على لسان رئيسها إبراهيم محلب إن "الانتخابات سارت بشكل نموذجي".
والانتخابات الرئاسية هي إحدى خطوات خارطة الطريق الانتقالية، التي أعلنها الرئيس المؤقت، عدلي منصور، بعد أيام من الإطاحة بالرئيس السابق، محمد مرسي، يوم 3 يوليو الماضي، وتشمل أيضا تعديلات دستورية (أقرت في استفتاء شعبي في يناير)، وانتخابات برلمانية (تجرى في وقت لاحق لم يتحدد من العام الجاري).
0 هل عجبك الموضوع ..اكتب رأيك:
إرسال تعليق
مرحبا بالاصدقاء الاعزاء
يسعدنى زيارتكم وارجو التواصل دائما
Hello dear "friends
I am glad your visit and I hope always to communicate