كتب / محمد بركة
يشكل المصريون المسيحيون قوة "تصويتية" لا يستهان بها، إذ تقدر بعض الإحصاءات عددهم بما يتراوح من 10 إلى 14 مليون نسمة، يحق التصويت لنحو 70% منهم، ما جعل المرشحان للانتخابات الرئاسية المشير عبد الفتاح السيسي وزعيم التيار الشعبي حمدين صباحي، يتنافسان للفوز بأصوات هذه الكتلة التصويتية.
وحسب دراسة أجراها مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية في صحيفة الأهرام المصرية، "هناك سمات عامة يشترك فيها الأقباط مع عامة المواطنين المصريين، وهناك سمات خاصة تحدد اتجاهاتهم التصويتية كطائفة دينية تعاني من بعض المشاكل والهموم والطموحات".
ويأتي البحث عن الشعور بالأمان على رأس السمات الخاصة بالأقباط، حيث دمرت الكثير من كنائسهم واعتدي على قرى بأكملها لهم في جنوب البلاد من جانب جماعات متطرفة عقابا لهم على مشاركتهم الواسعة في ثورة 30 يونيو التي أطاحت بحكم الإخوان.
ويركز الخطاب العاطفي الدعائي لحملة السيسي على إنهاء معاناة "مصر الخائفة"، في إشارة واضحة لتبديد مخاوف الأقباط من الإرهاب والعنف الذي يستهدفهم، فضلا عن تصريح المشير نفسه بأن "من يمس شعرة من رأس أي مصري، نمحوه من على وجه الأرض"، في أعقاب حوادث اختطاف أقباط من العمالة المصرية في ليبيا.
على الجانب الآخر، يراهن حمدين صباحي على ما يمكن تسميته –بحسب الدراسة- "شباب الأقباط المسيس"، ويتركز هؤلاء بشكل أساسي في القاهرة والإسكندرية وبعض المدن ذات الثقل السياسي والانتخابي في الوجه البحري مثل المنصورة وطنطا والزقازيق.
ووفقا للدراسة، سينقسم هؤلاء إلى فريقين: الأول سيصوت لحمدين باعتباره مرشح الثورة الذي تعهد بالقصاص من قتلة الشهداء من بينهم شباب الأقباط الذين قضوا أمام مبني "ماسبيرو" في مواجهات مع عناصر للجيش أثناء حكم المجلس العسكري، والثاني سيتجه إلى خيار المقاطعة، وهو الاتجاه الذي تميل إليه بعض الحركات والائتلافات القبطية الثورية مثل "شباب ماسبيرو" و "أقباط من أجل مصر".
يشكل المصريون المسيحيون قوة "تصويتية" لا يستهان بها، إذ تقدر بعض الإحصاءات عددهم بما يتراوح من 10 إلى 14 مليون نسمة، يحق التصويت لنحو 70% منهم، ما جعل المرشحان للانتخابات الرئاسية المشير عبد الفتاح السيسي وزعيم التيار الشعبي حمدين صباحي، يتنافسان للفوز بأصوات هذه الكتلة التصويتية.
وحسب دراسة أجراها مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية في صحيفة الأهرام المصرية، "هناك سمات عامة يشترك فيها الأقباط مع عامة المواطنين المصريين، وهناك سمات خاصة تحدد اتجاهاتهم التصويتية كطائفة دينية تعاني من بعض المشاكل والهموم والطموحات".
ويأتي البحث عن الشعور بالأمان على رأس السمات الخاصة بالأقباط، حيث دمرت الكثير من كنائسهم واعتدي على قرى بأكملها لهم في جنوب البلاد من جانب جماعات متطرفة عقابا لهم على مشاركتهم الواسعة في ثورة 30 يونيو التي أطاحت بحكم الإخوان.
ويركز الخطاب العاطفي الدعائي لحملة السيسي على إنهاء معاناة "مصر الخائفة"، في إشارة واضحة لتبديد مخاوف الأقباط من الإرهاب والعنف الذي يستهدفهم، فضلا عن تصريح المشير نفسه بأن "من يمس شعرة من رأس أي مصري، نمحوه من على وجه الأرض"، في أعقاب حوادث اختطاف أقباط من العمالة المصرية في ليبيا.
على الجانب الآخر، يراهن حمدين صباحي على ما يمكن تسميته –بحسب الدراسة- "شباب الأقباط المسيس"، ويتركز هؤلاء بشكل أساسي في القاهرة والإسكندرية وبعض المدن ذات الثقل السياسي والانتخابي في الوجه البحري مثل المنصورة وطنطا والزقازيق.
ووفقا للدراسة، سينقسم هؤلاء إلى فريقين: الأول سيصوت لحمدين باعتباره مرشح الثورة الذي تعهد بالقصاص من قتلة الشهداء من بينهم شباب الأقباط الذين قضوا أمام مبني "ماسبيرو" في مواجهات مع عناصر للجيش أثناء حكم المجلس العسكري، والثاني سيتجه إلى خيار المقاطعة، وهو الاتجاه الذي تميل إليه بعض الحركات والائتلافات القبطية الثورية مثل "شباب ماسبيرو" و "أقباط من أجل مصر".
0 هل عجبك الموضوع ..اكتب رأيك:
إرسال تعليق
مرحبا بالاصدقاء الاعزاء
يسعدنى زيارتكم وارجو التواصل دائما
Hello dear "friends
I am glad your visit and I hope always to communicate