آخر الأخبار
Loading...
الأربعاء، 9 أبريل 2014

Info Post
نشرت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» الأمريكية ،تقريرا مهما من القاهرة رصدت فيه تنامى شعبية المرشح المدنى حمدين صباحى واكتسابه ثقة قطاعات واسعة من المصريين .. بعضهم راجع نفسه عقب خلع السيسى البدلة االعسكرية واحتمائه بفلول نظام مبارك ، والبعض الآخر مازال يراجع نفسه
وافردت الصحيفة مساحة كبيرة لحقيقة الدور الذي يلعبه مرتضى منصور، والذي وصفته بـ«المحامي المؤيد للسيسى »، بترشحه لانتخابات الرئاسة في مصر.
وأوضحت الصحيفة أن برغم قلة عدد المرشحين للانتخابات الرئاسية، فهناك تكهنات وشكوك كثيرة حول الدور الذي يلعبه هؤلاء المرشحين، وخاصة مرتضى منصور، من ضمنها أن الهدف من ترشحه هو شن هجوم بالوكالة على المنافس الرئيسي أمام  السيسي، وهو حمدين صباحي.
فالمؤيدين والمعارضين لصباحى يعرفون انه مناضل وطنى عنيد فى الحق ومدافع شرس عن الفقراء ومدودى الدخل لم يتلوث ولم يتلون طوال تاريخه السياسى ، وهجوم السيسى عليه مباشرة سيفقد المشير المتقاعد مصداقيته لدى انصاره الذين يعبرون عن احترام حمدين فى كل مناسبة ، ويعلنون ان خلافهم على ترشحه مسألة التوقيت فمصر من وجهة نظرهم تحتاج رئيسى منتمى للجيش يستطيع مواجهة الارهاب الاخوانى فيما عدا مسألة التوقيت فان صباحى الاجدر بالرئاسة
وذكرت الصحيفة أن دخول «منصور» في السباق الرئاسي يفسره كثيرون بأنه يهدف لتشويه صورة «صباحي»، ومساعدة المشير المتقاعد  بالبقاء في الملعب وأن يكون المنافس الأقوى.
وأضافت الصحيفة أن «منصور» حاول أن ينفي ذلك، وصرح في أحد البرامج التليفزيونية: «لم أترشح لأكون مجرد (زينة) بل سأكون منافسًا قويًا، وأضاف المرشح المعروف بنوبات غضبه العالية، بسب تعبير الصحيفة، أنه لا يعرف السيسي ولا توجد بينهما مصالح مشتركة، ولم يلتقيه يوما».
وقالت الصحيفة إن «منصور» من مؤيدي الرئيس المخلوع مبارك، وكان قد اتهم في قضية موقعة الجمل، كما أنه يؤيد بحماس شديد قسوة النظام الحالي لقمع المعارضين.

0 هل عجبك الموضوع ..اكتب رأيك:

إرسال تعليق

مرحبا بالاصدقاء الاعزاء
يسعدنى زيارتكم وارجو التواصل دائما
Hello dear "friends
I am glad your visit and I hope always to communicate

 
جميع الحقوق محفوظة لــ انفراد