"عزم الرسول على الهجرة إلى يثرب، فعلم زعماء المعارضة من قريش، فتآمروا على قتله، ولكن الله حفظه وهاجر وصاحبه أبو بكر الصديق إلى يثرب".. جملة في منهج دراسي بمصر أثارت لغطا كبيرا حول الربط بين "زعماء المعارضة" و"كفار قريش"، وفتحت سؤالا حول المتسبب في هذا الربط.
الجملة التي تضمنها منهج "الدراسات الاجتماعية"، بالصف الخامس الابتدائي، دعت مسؤولا رفيعا بوزارة التربية والتعليم إلى تشكيل لجنة وزارية لمراجعة الكتاب وتعديل العبارة، وهو ما صدق عليه الوزير.
محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، اتهم في تصريحات صحفية، وزير التعليم السابق إبراهيم غنيم بأخونة بعض مناهج الدراسة، واعتبره السبب في تغيير بعض المناهج.
وأضاف أنه "بمجرد أن تولى مهام الوزارة، قام بمراجعة بعض المناهج قبل بدء الدراسة، لكن مهما كانت المراجعة، فلم يكن لدينا التوقيت الكافي للاطلاع علي كل الكتب".
وأشار إلى أنه تم بالفعل فرم كتب بالمرحلة الثانوية وحذف الأجزاء الإخوانية منها، وأعيد طبعها من جديد، حسب قوله.
وتابع: "لا تحاسبوني على المناهج القديمة، لكن حاسبوني فقط على المناهج الجديدة التي يجري تطويرها وتغييرها خلال الفترة الحالية في غالبيه المواد".
تصريحات أبو النصر نفاها إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، وقال في تصريحات لوكالة الأناضول، عبر الهاتف إن "هذا الكلام غير صحيح، فلن تعدل هذه الجملة في عهدي، ولست مسؤولا عنها".
الأمر نفسه، أكده محمد سعد، المشرف على قطاع التعليم العام بالوزارة، الذي نفي، عبر الهاتف، أن "تكون هذه الجملة وضعت في عهد غنيم".
وقال إن "العبارة موجودة في المنهج منذ سنوات، ولم تثر من قبل، بسبب اختلاف الظروف السياسية في الوقت التي وضعت فيه، عن الظروف الراهنة".
وأضاف: "هذه العبارة موجودة منذ أيام وزير التعليم الأسبق يسرى الجمل عام 2009 (إبان فترة حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك)، وبالتالي أعضاء لجنة واضعي الكتاب لجنة سابقة وليست حالية بالوزارة، ولا نستطيع محاسبتها الآن".
إلا أن هذا الاتهام نفاه أيضا الجمل، وقال، إن "كل الكتب التي وضعت خلال عهدي كانت سليمة وليس بها أي أخطاء".
وأضاف: "من المستحيل أن أن يوضع هذا اللفظ أو يمر هذا الوصف على اللجنة التي تضع الكتب أو اللجان المراجعة لها".
ولفت إلى أن "الكتب تدخل جميع البيوت المصرية، وبالتالي إذا افترضنا أن هذا اللفظ تضمنه الكتاب خلال فترتى، لحدث بلبة كبيرة بين الرأي العام".
من جانبها، قالت نوال شلبي، رئيس المركز القومي للمناهج بالوزارة، إنه تبين تغيير وصف "كفار قريش" الي "زعماء المعارضة" بالفعل، لكنها لا تعرف متى كان هذا التغيير.
وأضافت: "المسؤولون الحاليون بالوزارة ومركز تطوير المناهج بريئون تماماً من هذه التهمة".
وأشارت إلى أن لجنة برئاسة مستشار (خبير) المادة بالوزارة، بدأت في تعديل محتوى الكتاب كله، ليتم تدريسه بداية من العام الدراسي المقبل 2014-2015.
وأوضحت أن الهدف من التعديل هو عملية تنقيح الكتاب من أي عبارات قد تثير بلبلة الرأي العام.
يذكر أن الإدارة العامة للمناهج التابعة لوزارة التعليم هي الجهة المنوط بها وضع ومراجعة وتعديل المناهج المدرسية للتعليم ما قبل الجامعي في مصر، وهي أيضا مسؤولة عن إدخال التصويبات على الاخطاء التي ترد بالمناهج، سواء كانت أخطاء طباعية أو أخطاء علمية.
الجملة التي تضمنها منهج "الدراسات الاجتماعية"، بالصف الخامس الابتدائي، دعت مسؤولا رفيعا بوزارة التربية والتعليم إلى تشكيل لجنة وزارية لمراجعة الكتاب وتعديل العبارة، وهو ما صدق عليه الوزير.
محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، اتهم في تصريحات صحفية، وزير التعليم السابق إبراهيم غنيم بأخونة بعض مناهج الدراسة، واعتبره السبب في تغيير بعض المناهج.
وأضاف أنه "بمجرد أن تولى مهام الوزارة، قام بمراجعة بعض المناهج قبل بدء الدراسة، لكن مهما كانت المراجعة، فلم يكن لدينا التوقيت الكافي للاطلاع علي كل الكتب".
وأشار إلى أنه تم بالفعل فرم كتب بالمرحلة الثانوية وحذف الأجزاء الإخوانية منها، وأعيد طبعها من جديد، حسب قوله.
وتابع: "لا تحاسبوني على المناهج القديمة، لكن حاسبوني فقط على المناهج الجديدة التي يجري تطويرها وتغييرها خلال الفترة الحالية في غالبيه المواد".
تصريحات أبو النصر نفاها إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، وقال في تصريحات لوكالة الأناضول، عبر الهاتف إن "هذا الكلام غير صحيح، فلن تعدل هذه الجملة في عهدي، ولست مسؤولا عنها".
الأمر نفسه، أكده محمد سعد، المشرف على قطاع التعليم العام بالوزارة، الذي نفي، عبر الهاتف، أن "تكون هذه الجملة وضعت في عهد غنيم".
وقال إن "العبارة موجودة في المنهج منذ سنوات، ولم تثر من قبل، بسبب اختلاف الظروف السياسية في الوقت التي وضعت فيه، عن الظروف الراهنة".
وأضاف: "هذه العبارة موجودة منذ أيام وزير التعليم الأسبق يسرى الجمل عام 2009 (إبان فترة حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك)، وبالتالي أعضاء لجنة واضعي الكتاب لجنة سابقة وليست حالية بالوزارة، ولا نستطيع محاسبتها الآن".
إلا أن هذا الاتهام نفاه أيضا الجمل، وقال، إن "كل الكتب التي وضعت خلال عهدي كانت سليمة وليس بها أي أخطاء".
وأضاف: "من المستحيل أن أن يوضع هذا اللفظ أو يمر هذا الوصف على اللجنة التي تضع الكتب أو اللجان المراجعة لها".
ولفت إلى أن "الكتب تدخل جميع البيوت المصرية، وبالتالي إذا افترضنا أن هذا اللفظ تضمنه الكتاب خلال فترتى، لحدث بلبة كبيرة بين الرأي العام".
من جانبها، قالت نوال شلبي، رئيس المركز القومي للمناهج بالوزارة، إنه تبين تغيير وصف "كفار قريش" الي "زعماء المعارضة" بالفعل، لكنها لا تعرف متى كان هذا التغيير.
وأضافت: "المسؤولون الحاليون بالوزارة ومركز تطوير المناهج بريئون تماماً من هذه التهمة".
وأشارت إلى أن لجنة برئاسة مستشار (خبير) المادة بالوزارة، بدأت في تعديل محتوى الكتاب كله، ليتم تدريسه بداية من العام الدراسي المقبل 2014-2015.
وأوضحت أن الهدف من التعديل هو عملية تنقيح الكتاب من أي عبارات قد تثير بلبلة الرأي العام.
يذكر أن الإدارة العامة للمناهج التابعة لوزارة التعليم هي الجهة المنوط بها وضع ومراجعة وتعديل المناهج المدرسية للتعليم ما قبل الجامعي في مصر، وهي أيضا مسؤولة عن إدخال التصويبات على الاخطاء التي ترد بالمناهج، سواء كانت أخطاء طباعية أو أخطاء علمية.
والله ما قرآتة من خلال هذا الخبر وتصريحات وزراء التربية والتعليم السابقين والحالى امرا يمثل فضيحة بكل المقاييس بعد ان تنصل كل وزير من وضع جملة زعماء معارضة قريش بدلا من كفار قريش الجملة الصحيحة والمذكورة فى القرآن الكريم ،،فضحية بعد التلاعب وتحريف ما جاء فى القرآن الكريم ،،،وهل أعتبر ماحدث فسق وفجوروجريمةيجب محاسبة المسئول عنها ،،،لكن للاسف رؤيتى لقراءة الخبر ان الامرعادى وربنا يسهل ونعدل الجملة فى مناهج العام الجديد واللى فات مات
ردحذفلاحظ كيف يتنصل الوزير وكبار المسؤولين .. وكأن المشكلة فى اى عهد اضيفت الجملة ، ولاحظ ايضا ان الصورة الثانية من قصة السيدة خديجة وهى تتكلم للنبى عن الخدم والحشم والرياسة .. فى تقديرى ان هناك خطة ممنهجة لتغيير مفاهيم الاطفال والشباب الصغير عن الدين الاسلامى
حذف