وأوضح مرزوق ، أن برنامج الحملة يعتمد على مجموعة من الدراسات الخاصة بتجارب ناجحة لبعض الدول التي مرت بنفس الظروف، التي تعيشها مصر مثل البرازيل التي تحولت لواحدة من أكبر اقتصاديات العالم من خلال الرئيس البرازيلي السابق، دا سيلفا الذي اعتمد برنامجه في القضاء على الفقر على الصناعات المتناهية الصغر والمتوسطة.
وأضاف أنه تم دراسة التجربة الماليزية التي قام بها، مهاتير محمد الذي استطاع خلال 10 سنوات، أن ينقل ماليزيا من دول العالم الثالث إلى الدول المتقدمة.
وقال إن هناك مجموعة من الحقوق الأساسية هي الهدف، ومنها الحق في الغذاء والحق في المسكن الملائم والحق في التعليم الجيد والمجاني، والحق في العمل، والحق في الأجر العادل، والحق في تأمين صحي وضمان اجتماعي شامل وأيضا الحق في العيش في بيئة نظيفة، موضحا أن كل هذه الحقوق لها برامج تفصيلية بحثت على مدى شهور.
وعن السياسة الخارجية التي يتطلع إليها صباحي، شدد مرزوق على التخلص من التبعية ومد الجذور في إفريقيا والعالم العربي مع تفعيل العلاقات بدول شمال البحر المتوسط.
وأشار إلى أهمية توظيف الدبلوماسية المصرية بكفاءة في إطار دبلوماسية التنمية مثل الترويج للاستثمارات الأجنبية في مصر والترويج للسياحة لتحقيق مضاعفة الأعداد التي تزور مصر، مضيفا أن هناك بعض الدراسات التي ستعلن، وبعضها سوف يبقى طي الكتمان، فيما يخص دول حوض النيل بالكامل وليس فقط إثيوبيا.
وتابع: "أعطينا أيضا اهتماما كبيرا لنزع السلاح النووي في الشرق الأوسط، خاصة بعد التحايل الغربي والأمريكي، الذي حال دون انعقاد مؤتمر لنزع هذه الأسلحة".
وقال مرزوق: "بالطبع القضية الفلسطينية كانت أهم القضايا العربية التي ركزنا عليها في البرنامج الانتخابي، حتى نضمن عودة اللاجئين وإقامة الدولة وعاصمتها القدس الشرقية".
وعن الفساد قال مرزوق: "قمنا بأبحاث في حجم الإنفاق من الدخل القومي، ووجدنا أن هناك مليارات سنويا تنفق هدرا نتيجة لتفشي الفساد، لذلك القضاء على الفساد هو أهم قضية لدينا سواء على مستوى القطاعات الحكومية أو قطاع رجال الأعمال، أيضا نحن لدينا ثروة معدنية هائلة غير مستغلة أو مستغلة بمجموعة من المحاسيب فهذه الثروة ستوفر للخزانة المصرية مبالغ هائلة، وأيضا مشاركة الدولة في النشاط الاقتصادي من خلال الأنشطة الاقتصادية كثيفة العمالة، بالإضافة إلى القطاعين العام والخاص، نحن نعمل على قطاع تعاوني واسع يعتمد في الأساس على تمكين الشباب من الإنتاج والاستثمار دون مقابل".
وفيما يتعلق بتشغيل الشباب، وضعت الحملة الظهير الصحراوي، هدفا للقضاء على البطالة من خلال مشروعات شبابية، بتوزيع فدان واحد لكل شاب عاطل عن العمل مع قرض حسن، يصل إلى 10 آلاف جنيه للبدء في مشروعه الخاص، مما يساعد على تحقيق اكتفاء ذاتي للغذاء خلال سبع سنوات.
وأكد أن القضاء على الإرهاب لن يتوقف على الأمن فقط، "بل وجدنا أن الحل في وضع خطة اقتصادية، لأن الفقر والجوع من أهم العوامل التي تولد العنف، أيضا المواجهة الفكرية وضرورة مشاركة الشباب سياسيا حتى نستغل طاقتهم بشكل إيجابي".
وأكد أن إعلان البرنامج الانتخابي، سيرافقه المدة الزمنية لكل بند من البنود، إذ إن هناك مشروعات طويلة الأجل ومشروعات قصيرة الأجل، والقصيرة التي تخص المواطن البسيط مثل التأمين الاجتماعي ومشكلة البطالة والضمان الاجتماعي، وتحديد الحد الأقصى للأجور 30 ضعف الحد الأدنى، وأيضا التخلص من ظاهرة المستشارين في الوزارات الحكومية، التي أصبحت تستهلك ميزانية ضخمة من ميزانية الدولة، ومد الخدمة لما بعد سن المعاش، بالإضافة إلى التقشف الحكومي، الذي سيعود على سكان "الإيواءات والعشوائيات".
ورفض مرزوق الاتهامات الخاصة بتلقي الحملة لدعم عربي وخارجي، قائلا: "نرفض ذلك، وهذا الأمر ممنوع قانونا، تمويل الحملة بالكامل سوف يكون بالمجهودات الذاتية، فالمواطن لابد أن يكون شريكا بآرائه وأفكاره، وأيضا المشاركة المالية، وهذا يعتبر نوعا من حرية التعبير في اختيار مرشح ما".
0 هل عجبك الموضوع ..اكتب رأيك:
إرسال تعليق
مرحبا بالاصدقاء الاعزاء
يسعدنى زيارتكم وارجو التواصل دائما
Hello dear "friends
I am glad your visit and I hope always to communicate