قال مصدر عسكري مصري، إن أوجه التعاون العسكري بين القاهرة وموسكو، ستأخذ بعداً جديداً في الفترة المقبلة، وان الأمانة العامة لوزارة الدفاع تبحث من خلال لجنة عسكرية، لمشروع تقدمت به روسيا، بإنشاء منطقة صناعية عسكرية مشتركة بين البلدين، بمدينة برج العرب، بمحافظ الإسكندرية، يتم فيها تصنيع أسلحة متطورة وجديدة، بالإضافة إلى صناعات عسكرية وتجهيز معدات حربية، وسيكون بداخل هذه المنطقة، مصنع لصناعة محركات الطائرات.
وأوضح المصدر، أن هذا المشروع، الذي مازال خاضعاً للبحث، تم عرضه منذ سنوات على نظام الرئيس السابق حسني مبارك، الذي لم يبت فيه، نظراً لضغوط أمريكية، تتعلق بالعلاقات السياسية والاستراتيجية بين البلدين، واستمرار المعونة العسكرية المقدمة سنوياً.
وأشار المصدر، إلى أن المصنع سيكون تحت إدارة ومباشرة من القوات المسلحة المصرية، بحسب العرض الروسي، لافتاً إلى أن هذه المنطقة، ستخضع إلى آليات الأمن القومي المصري، وأنها ستكون في إطار التعاون العسكري المشترك بين البلدين، الذي وصل إلى مستوى متقدم، خلال الأشهر الثلاثة الماضية
وكشفت المصادر عن أن موسكو بدأت بالفعل في اتخاذ عدد من الخطوات العملية لمساندة الجيش المصري في الحرب المفتوحة التي تخوضها ضده عدة تنظيمات مسلحة أبرزها "أنصار بيت المقدس".
ويأتي تزويد القاهرة بقمر عسكري روسي للرصد والتجسس على رأس هذه الخطوات دعما لجهود استخبارات القوات المسلحة المصرية التي تواجه "أشباحا" في سيناء حيث المسلحين المناوئين يختبئون وسط تجمعات البيوت وداخل كهوف الجبال متحصنين بطبيعة صحراوية وعرة مما يصعب من مهمة ضبطهم ويزيد من الحاجة إلى وسائل تقنية حديثة تساعد في تحقيق هذا الهدف.
ولا تقتصر مهمة القمر العسكري الروسي على تقديم صور جوية دقيقة حول أماكن تجمع الجماعات التكفيرية المسلحة، وإنما سيساعد قوات حرس الحدود أكثر في إحباط عمليات تهريب شحنات الأسلحة التي تتدفق على مصر من حدودها الغربية مع ليبيا لتصل إلى أيدي هذه الجماعات، فضلاً عن تجفيف منابع التهريب أيضاً عبر الأنفاق المفتوحة مع غزة برعاية حركة حماس.
وتبحث القيادة العسكرية الروسية تزويد القاهرة بكل ما يلزمها من أسلحة مزودة بأنظمة رؤية ليلية ومدرعات خفيفة ومروحيات متطورة مصنعة خصيصا لأغراض الحرب على الإرهاب، والتي تختلف تماما عن متطلبات التسليح حال مواجهة الجيوش النظامية.
وتنوي موسكو كذلك تزويد حليفها الجديد في الشرق الأوسط بكل ما تملكه من خبرات كبيرة في مجال حرب العصابات سواء في أفغانستان أو الشيشان أو غيرهما. ولم يكن الإعلان عن استئناف برامج التدريب العسكري لبعض ضباط الجيش المصري في روسيا في هذا التوقيت مصادفة.
ومن الواضح أن الروس يدركون أن الجيش المصري رغم كفاءته القتالية الشهيرة وقدرته على تنفيذ أصعب المهام بمهارة فائقة، إلا أنه كجيش محترف اعتاد على مواجهة جيوش نظامية كبري ولأول مرة يجد نفسه في مواجهة "حرب عصابات" شاملة يرفع فيها الخصم شعار: اضرب واهرب!
وفي إطار بوادر تحالف استراتيجي بين البلدين، ترغب موسكو في توصيل رسالة للمصريين مفادها: نحن جادون في الوقوف إلى جواركم.
وأوضح المصدر، أن هذا المشروع، الذي مازال خاضعاً للبحث، تم عرضه منذ سنوات على نظام الرئيس السابق حسني مبارك، الذي لم يبت فيه، نظراً لضغوط أمريكية، تتعلق بالعلاقات السياسية والاستراتيجية بين البلدين، واستمرار المعونة العسكرية المقدمة سنوياً.
وأشار المصدر، إلى أن المصنع سيكون تحت إدارة ومباشرة من القوات المسلحة المصرية، بحسب العرض الروسي، لافتاً إلى أن هذه المنطقة، ستخضع إلى آليات الأمن القومي المصري، وأنها ستكون في إطار التعاون العسكري المشترك بين البلدين، الذي وصل إلى مستوى متقدم، خلال الأشهر الثلاثة الماضية
وكشفت المصادر عن أن موسكو بدأت بالفعل في اتخاذ عدد من الخطوات العملية لمساندة الجيش المصري في الحرب المفتوحة التي تخوضها ضده عدة تنظيمات مسلحة أبرزها "أنصار بيت المقدس".
ويأتي تزويد القاهرة بقمر عسكري روسي للرصد والتجسس على رأس هذه الخطوات دعما لجهود استخبارات القوات المسلحة المصرية التي تواجه "أشباحا" في سيناء حيث المسلحين المناوئين يختبئون وسط تجمعات البيوت وداخل كهوف الجبال متحصنين بطبيعة صحراوية وعرة مما يصعب من مهمة ضبطهم ويزيد من الحاجة إلى وسائل تقنية حديثة تساعد في تحقيق هذا الهدف.
ولا تقتصر مهمة القمر العسكري الروسي على تقديم صور جوية دقيقة حول أماكن تجمع الجماعات التكفيرية المسلحة، وإنما سيساعد قوات حرس الحدود أكثر في إحباط عمليات تهريب شحنات الأسلحة التي تتدفق على مصر من حدودها الغربية مع ليبيا لتصل إلى أيدي هذه الجماعات، فضلاً عن تجفيف منابع التهريب أيضاً عبر الأنفاق المفتوحة مع غزة برعاية حركة حماس.
وتبحث القيادة العسكرية الروسية تزويد القاهرة بكل ما يلزمها من أسلحة مزودة بأنظمة رؤية ليلية ومدرعات خفيفة ومروحيات متطورة مصنعة خصيصا لأغراض الحرب على الإرهاب، والتي تختلف تماما عن متطلبات التسليح حال مواجهة الجيوش النظامية.
وتنوي موسكو كذلك تزويد حليفها الجديد في الشرق الأوسط بكل ما تملكه من خبرات كبيرة في مجال حرب العصابات سواء في أفغانستان أو الشيشان أو غيرهما. ولم يكن الإعلان عن استئناف برامج التدريب العسكري لبعض ضباط الجيش المصري في روسيا في هذا التوقيت مصادفة.
ومن الواضح أن الروس يدركون أن الجيش المصري رغم كفاءته القتالية الشهيرة وقدرته على تنفيذ أصعب المهام بمهارة فائقة، إلا أنه كجيش محترف اعتاد على مواجهة جيوش نظامية كبري ولأول مرة يجد نفسه في مواجهة "حرب عصابات" شاملة يرفع فيها الخصم شعار: اضرب واهرب!
وفي إطار بوادر تحالف استراتيجي بين البلدين، ترغب موسكو في توصيل رسالة للمصريين مفادها: نحن جادون في الوقوف إلى جواركم.
0 هل عجبك الموضوع ..اكتب رأيك:
إرسال تعليق
مرحبا بالاصدقاء الاعزاء
يسعدنى زيارتكم وارجو التواصل دائما
Hello dear "friends
I am glad your visit and I hope always to communicate