تحول حزب الدستور الى كيان ورقى مثل باقى الاحزاب الكرتونية التى تملأ ساحة العمل الحزبى فى مصر ، و بعد انسحاب الدكتور محمد البرادعي من رئاسة الحزب الذي أسسه، وبعد سلسلة استقالات قيادات كبيرة مثل الدكتور حسام عيسى وزير التعليم العالي، والدكتور أحمد البرعي وزير التضامن الاجتماعي، وهاني سر الدين، يبدأ حزب الدستور مرحلة جديدة غد الجمعة في المؤتمر العام المخصص لانتخاب رئيس جديد للحزب بعد مرحلة كبيرة من الخلافات والتمزق الداخلي.
المنافسة على مقعد البرادعي تنحصر بين جميلة إسماعيل، وهالة شكر الله التي تعتبر أول مسيحية تنافس على مقعد الرئاسة، والدكتور حسام عبد الغفار الذي يحظى بتأييد بعض الشباب، والأسماء الثلاثة شاركت في تأسيس حزب الدستور.
وتدخل جميلة إسماعيل الانتخابات على رئاسة الحزب بعد أن رفعت شعار "البقاء لمن يبني".
أما هالة شكر الله فتخوض المنافسة ضد جميلة إسماعيل بقائمة تحمل عنوان "فكرة توحدنا"، وتؤكد أنها ضد حالة الاستقطاب التي شهدها الحزب في الفترة الأخيرة، في انتقاد واضح لدور منافستها داخل الحزب.
ويعتمد المنافس الثالث حسام عبد الغفار على شباب الثورة حيث شكل قائمته مع الناشط السياسي أحمد حرارة، ويتبنى عبد الغفار اتجاها معارضا لقيادات الحزب التي أدارته خلال الأشهر الماضية وعلى رأسهم جميلة إسماعيل.
وتأتي هذه الانتخابات في ظل أزمة حقيقية يعيشها شباب الحزب بعد غياب الدكتور محمد البرادعي وسلسلة من الاستقالات وإدارة متخبطة، وبحث بعض الشباب عن أحزاب أخرى تتوافق مع أفكارهم.
وتعتبر فرص المنافسة متساوية إلى حد ما، فيما حاولت جميلة إسماعيل في الفترة السابقة من خلال قربها للشباب وإدارتها للحزب أن تحظى بميزة نسبية عن منافسيها، إلا أن عملها هذا واجه انتقادا من معارضيها وهو ما يمكن أن يأتي في غير صالحها.
المنافسة على مقعد البرادعي تنحصر بين جميلة إسماعيل، وهالة شكر الله التي تعتبر أول مسيحية تنافس على مقعد الرئاسة، والدكتور حسام عبد الغفار الذي يحظى بتأييد بعض الشباب، والأسماء الثلاثة شاركت في تأسيس حزب الدستور.
وتدخل جميلة إسماعيل الانتخابات على رئاسة الحزب بعد أن رفعت شعار "البقاء لمن يبني".
أما هالة شكر الله فتخوض المنافسة ضد جميلة إسماعيل بقائمة تحمل عنوان "فكرة توحدنا"، وتؤكد أنها ضد حالة الاستقطاب التي شهدها الحزب في الفترة الأخيرة، في انتقاد واضح لدور منافستها داخل الحزب.
ويعتمد المنافس الثالث حسام عبد الغفار على شباب الثورة حيث شكل قائمته مع الناشط السياسي أحمد حرارة، ويتبنى عبد الغفار اتجاها معارضا لقيادات الحزب التي أدارته خلال الأشهر الماضية وعلى رأسهم جميلة إسماعيل.
وتأتي هذه الانتخابات في ظل أزمة حقيقية يعيشها شباب الحزب بعد غياب الدكتور محمد البرادعي وسلسلة من الاستقالات وإدارة متخبطة، وبحث بعض الشباب عن أحزاب أخرى تتوافق مع أفكارهم.
وتعتبر فرص المنافسة متساوية إلى حد ما، فيما حاولت جميلة إسماعيل في الفترة السابقة من خلال قربها للشباب وإدارتها للحزب أن تحظى بميزة نسبية عن منافسيها، إلا أن عملها هذا واجه انتقادا من معارضيها وهو ما يمكن أن يأتي في غير صالحها.
0 هل عجبك الموضوع ..اكتب رأيك:
إرسال تعليق
مرحبا بالاصدقاء الاعزاء
يسعدنى زيارتكم وارجو التواصل دائما
Hello dear "friends
I am glad your visit and I hope always to communicate