قال رجل الأعمال المصري المهندس، نجيب ساويرس، مؤسس حزب "المصريين الأحرار"ان الدستور الجديد أنصف الأقباط أكثر من دستور 2012، فقد انسحبت الكنيسة من دستور 2012، أما الدستور الجديد فقد شارك فيه الأقباط حتى تم إقراره.
لكن المجتمع المصري ليس جاهزاً لتولي مصري مسيحي منصب رئاسة الجمهورية، لأننا نعيش في بلد الغالبية به مسلمة، مشيراً إلى أنه يفترض بحسب الدستور الجديد أن يترشح أي مسيحي لذلك المنصب.
وقال ساويرس لبرنامج "نقطة نظام" على قناة "العربية"أن هناك نوعاً من الحساسية في مصر من تولي رجال الأعمال مناصب وزارية، مؤكداً أن كثيراً من رجال الأعمال الشرفاء قد ظلموا وزج بهم في السجون إبان ثورة 25 يناير، لمجرد أنهم تولوا حقائب وزارية في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك.
وبسؤاله عن رؤيته حول إمكانية القضاء على الفقر في مصر في غضون خمسة أعوام، قال ساويرس إنه سافر إلى البرازيل خصيصاً لكي يلمس نجاح هذه التجربة هناك، حيث وصفها بأنها تجربة "ناجحة جداً".
وأضاف أنهم خصصوا الدعم الذي تخصصه الدولة وأعطوه للأسر الفقيرة في شكل مبالغ شهرية تودع من خلال كروت ائتمان، لكي تضمن لهم الحياة الكريمة، وذلك بعد تطبيق عدة شروط، أولها أن يذهب أولادهم للمدارس لكي يقضوا على الأمية تماماً، وكذلك الالتزام بنظام الرعاية الصحية، الذي تفرضه الدولة لكي لا يكبدوا الدولة مصاريف علاجية إضافية. وأشار إلى أن التجربة البرازيلية نجحت نجاحاً باهراً وأدت إلى النهضة البرازيلية التي واكبها عدة إصلاحات أخرى.
وأشار رجل الأعمال المصري إلى أن 70% من مشكلة الاقتصاد المصري تتمثل بدعم الطاقة والطعام، مؤكداً أن فترة الخمس سنوات كفيلة تماماً بالقضاء على الفقر في مصر.
وبسؤاله عن موجة العنف التي تجتاح البلاد، أشار ساويرس إلى أن عزوف التيارات الليبرالية عن النزول إلى الشارع كان حقناً للدماء، داعياً إلى التحول إلى تنظيم سياسي مرئي ولاؤه لمصر، بعيداً عن القوى الخارجية.
وعن ترشح المشير عبدالفتاح السيسي للرئاسة المصرية، وما إذا كان سيحقق تطلعات الشعب المصري، قال ساويرس إن الشعب المصري يجب أن يعرف أن أي رئيس قادم لا يملك عصا سحرية، وأنه سيواجه مهمة صعبة للغاية، مؤكداً أن المشير السيسي يعلم جيداً مشاكل بلده، وهو متوجس جداً من المسؤولية التي ستلقى عليه، وهو لديه الرغبة في الإسراع في حل المشاكل. وأضاف أن السيسي يعلم باطن الأمور في مصر على نقيض مرسي، كما أنه على استعداد للتعاون مع كل القطاعات لإنقاذ البلاد، على خلاف الرئيس السابق الذي استبعد كل القوى.
لكن المجتمع المصري ليس جاهزاً لتولي مصري مسيحي منصب رئاسة الجمهورية، لأننا نعيش في بلد الغالبية به مسلمة، مشيراً إلى أنه يفترض بحسب الدستور الجديد أن يترشح أي مسيحي لذلك المنصب.
وقال ساويرس لبرنامج "نقطة نظام" على قناة "العربية"أن هناك نوعاً من الحساسية في مصر من تولي رجال الأعمال مناصب وزارية، مؤكداً أن كثيراً من رجال الأعمال الشرفاء قد ظلموا وزج بهم في السجون إبان ثورة 25 يناير، لمجرد أنهم تولوا حقائب وزارية في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك.
وبسؤاله عن رؤيته حول إمكانية القضاء على الفقر في مصر في غضون خمسة أعوام، قال ساويرس إنه سافر إلى البرازيل خصيصاً لكي يلمس نجاح هذه التجربة هناك، حيث وصفها بأنها تجربة "ناجحة جداً".
وأضاف أنهم خصصوا الدعم الذي تخصصه الدولة وأعطوه للأسر الفقيرة في شكل مبالغ شهرية تودع من خلال كروت ائتمان، لكي تضمن لهم الحياة الكريمة، وذلك بعد تطبيق عدة شروط، أولها أن يذهب أولادهم للمدارس لكي يقضوا على الأمية تماماً، وكذلك الالتزام بنظام الرعاية الصحية، الذي تفرضه الدولة لكي لا يكبدوا الدولة مصاريف علاجية إضافية. وأشار إلى أن التجربة البرازيلية نجحت نجاحاً باهراً وأدت إلى النهضة البرازيلية التي واكبها عدة إصلاحات أخرى.
وأشار رجل الأعمال المصري إلى أن 70% من مشكلة الاقتصاد المصري تتمثل بدعم الطاقة والطعام، مؤكداً أن فترة الخمس سنوات كفيلة تماماً بالقضاء على الفقر في مصر.
وبسؤاله عن موجة العنف التي تجتاح البلاد، أشار ساويرس إلى أن عزوف التيارات الليبرالية عن النزول إلى الشارع كان حقناً للدماء، داعياً إلى التحول إلى تنظيم سياسي مرئي ولاؤه لمصر، بعيداً عن القوى الخارجية.
وعن ترشح المشير عبدالفتاح السيسي للرئاسة المصرية، وما إذا كان سيحقق تطلعات الشعب المصري، قال ساويرس إن الشعب المصري يجب أن يعرف أن أي رئيس قادم لا يملك عصا سحرية، وأنه سيواجه مهمة صعبة للغاية، مؤكداً أن المشير السيسي يعلم جيداً مشاكل بلده، وهو متوجس جداً من المسؤولية التي ستلقى عليه، وهو لديه الرغبة في الإسراع في حل المشاكل. وأضاف أن السيسي يعلم باطن الأمور في مصر على نقيض مرسي، كما أنه على استعداد للتعاون مع كل القطاعات لإنقاذ البلاد، على خلاف الرئيس السابق الذي استبعد كل القوى.
0 هل عجبك الموضوع ..اكتب رأيك:
إرسال تعليق
مرحبا بالاصدقاء الاعزاء
يسعدنى زيارتكم وارجو التواصل دائما
Hello dear "friends
I am glad your visit and I hope always to communicate