الفريق السيسي محل رضا الشعب المصري و استطاع أن ينتقل الى مصاف البطل الشعبي
لم يكن الاخوان أبطال 25 يناير ولا الجيش بطل 30 يونيو .. الشعب المصري وهو صانع النصر
يؤكد حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى، ومرشح الثورة للانتخابات الرئاسية 2014 إن الشعب لن يسمح لأحد بسرقة ثورته ، سواء كانت 30 يونيه أو 25 يناير لحسابه، مؤكدًا أن تحالف 30 يونيه تحالف كبير وواسع، وهش فى بعض أطرافه
وأضاف صباحى، خلال لقاء تلفزيونى لبرنامج "بهدوء" الذى يقدمه الإعلامى عماد الدين أديب عبر شاشة "CBC"، أن ثورة 30 يونيه هى السبب الرئيسى وراء نزول الملايين لتفويض الفريق أول عهد الفتاح السيسى، وزير الدفاع، ضد الإرهاب والعنف المحتمل، وإلا ما استطاع السيسى تحريك أى ضابط أو جندى خارج معسكراتهم.
وقال حمدين صباحي اننى مستعد لخوض انتخابات الرئاسة المقبلة، بعد توافق القوى الوطنية وتبني برنامج يحقق أهداف الثورة وتحديد فريق عمل لتنفيذ ذلك البرنامج.
وقال صباحي : الحمد لله، استخرت الله، وأعلنت ترشحي للرئاسة، وأنا في هذا أعتبر نفسي أؤدي واجبا وطنيا، لا أبحث فيه عن سلطة لنفسي، بل أبحث عن تعبير لائق عن الثورة وأهدافها".
وأضاف "صباحي" أن "المطلب الرئيسي الآن للمصريين بعد 3 سنوات من الثورة، هو بناء الدولة الوطنية، وأن تكون الثورة في الدولة وان تكون الدولة معبرة عن الثورة. وأضاف "لكي يتم بناء الدولة لابد أن يكون هذا البناء وفق شراكة استراتيجية فيها إخلاص ووضوح واتفاق على برنامج يجمع الجيش الذي انحاز للثورة والشعب والقوى السياسية والوطنية التي شاركت في الثورة"
وأوضح "صباحي" أن القوى الوطنية مدعوة لأداء واجبها، والدخول في حالة حوار واسع، بشأن انتخابات الرئاسة المقبلة، وتحديد برنامج الثورة، وفريق عمل استشاري وتنفيذي من القوى التي شاركت في 25 يناير و30 يونيو، خصوصا من الشباب، والاتفاق على اسم مرشح للرئاسة، لافتا إلى أنه حال اتفاق القوى السياسية على اسم مرشح آخر غيره، فإنه سيكون أول الداعمين له، ولفت إلى أن المطلب الرئيسي لـ 25 يناير و30 يونيو، كان وجود رئيس مدني وحكم مدني لمصر، يحقق أهداف الثورة.
وتابع "صباحي" أنه "مع كل الاحترام للفريق السيسي لكن من غير اللائق أن تظل الامور في مصر، وحركة الثورة والوطن لا تتوقف على شخص أو قرار فرد، ويجب أن نمضي في طريقنا و نضع الأسس و المعايير الصحيحة لاختيار مرشح الرئاسة، وإذا اراد الفريق السيسي الترشح يخضع لها كأي مرشح آخر.
وشدد "صباحي" على أن عبدالمنعم الفتوح، عضو مكتب الارشاد السابق، لن يكون طرفا في التوافق هذه المرة، لأنه لا يعتبر 30 يونيو موجة ثورية ويصفها بأنها "انقلابا عسكريا".
وأكد "صباحي" على تأييده لاجراء انتخابات الرئاسة أولا قبل الانتخابات البرلمانية، التزاما بما طالب به الشعب المصري في 30 يونيو، وطلبه الاساسي فيها وهو إجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وعن رأيه فيما يثار عن ترشح الفريق السيسي للرئاسة قال "صباحي" إن "الفريق السيسي عنده اسباب كافية للترشح وعنده أسباب أخرى كافية لعدم الترشح، الدور الذي لعبه الفريق السيسي هو محل رضا لدى الشعب المصري، و استطاع أن ينتقل الى مصاف البطل الشعبي بانحيازه لإرادة لشعب في 30 يونيو". وأضاف أن "الجيش المصري دوره أن يحمي ولا يحكم وإذا دخل في صراع الحكم سيعرض نفسه لأن يكون محل خلاف، ونحن ننأى به عن ذلك، ونريد أن يظل محل إجماع وطني ومحبة المصريين، والأفضل أن يظل السيسي في موقعه قائدا للجيش، لكن لابد أن نحترم حقه في الاختيار واتخاذ القرار المناسب" .
وعن موقفه من مشروع الدستور، قال "صباحي" إنه ليس مثاليا، لكنه أفضل بكثير من دستور الاخوان، وسيصوت عليه بـ "نعم" ودعا المصريين للمشاركة في التصويت على الدستور، وذلك على الرغم من اعتراضه على نقاط كثيرة بمشروع الدستور، مثل "المحاكمات العسكرية للمدنيين" وأضاف أنه كان من الممكن تغيير هذه المادة والاتفاق على "توقيع عقاب رادع على من يعتدي على المؤسسة العسكرية دون الحاجة لنص دستوري يسمح بها"، ولفت إلى أن المصريين مروا بتاريخ طويل من إسائة استخدام المحاكمات العسكرية للمدنيين.
وعن رأيه في مظاهرات الاخوان، قال إنها "مدفوعة بفكرة الوقوف ضد إرادة المصريين وجزء من حالة لإنكار التي دخلوا فيها بعد سقوطهم، وأضاف أن مواجهة السلطة "شرف" لكن مواجهة الشعب "خيانة".
وعن رأيه في قانون التظاهر الذي أصدرته السلطة مؤخرا، قال "صباحي": "صدور القانون بهذه الطريقة خطأ سياسي، ولم يكن من اللائق افساد العلاقة التي بدأت تعود بين الشرطة و الشعب" واستنكر "صباحي" طريقة التعامل العنيفة من جانب الشرطة مع من تظاهروا ضد قانون التظاهر، وأوضح أن قانون التظاهر محل اعتراض ولم يصدر بتوافق ولم تكن هناك حاجة ماسة إليه وتم استخدامه ضد أبناء الثورة لا ضد الجماعات التخريبية. وأضاف أن "هيبة الشعب أهم من هيبة الدولة، ولا هيبة للدولة بدون هيبة للشعب".
وعن توصيفه الدقيق لما حدث في 30 يونيو، قال صباحي "30 يونيو استكمال شعبي عظيم لثورة 25 يناير ، فهي الموجة الثانية من ثورة يناير المستمرة، وأي حديث عن ان 30 يونيو انقلاب هو كذب و بهتان، فما تم في 25 يناير هو نفس ما تم في 30 يونيو، بنفس المعايير ونفس الطريقة، ومن يسمى 25 يناير ثورة و يسمي 30 يونيو انقلاب عنده ازدواجية بالمعايير ولم يكن الاخوان أبطال 25 يناير، ولا الجيش بطل 30 يونيو، والبطل الرئيسي هو الشعب المصري وهو صانع النصر.
وأضاف صباحى، خلال لقاء تلفزيونى لبرنامج "بهدوء" الذى يقدمه الإعلامى عماد الدين أديب عبر شاشة "CBC"، أن ثورة 30 يونيه هى السبب الرئيسى وراء نزول الملايين لتفويض الفريق أول عهد الفتاح السيسى، وزير الدفاع، ضد الإرهاب والعنف المحتمل، وإلا ما استطاع السيسى تحريك أى ضابط أو جندى خارج معسكراتهم.
وقال حمدين صباحي اننى مستعد لخوض انتخابات الرئاسة المقبلة، بعد توافق القوى الوطنية وتبني برنامج يحقق أهداف الثورة وتحديد فريق عمل لتنفيذ ذلك البرنامج.
وقال صباحي : الحمد لله، استخرت الله، وأعلنت ترشحي للرئاسة، وأنا في هذا أعتبر نفسي أؤدي واجبا وطنيا، لا أبحث فيه عن سلطة لنفسي، بل أبحث عن تعبير لائق عن الثورة وأهدافها".
وأضاف "صباحي" أن "المطلب الرئيسي الآن للمصريين بعد 3 سنوات من الثورة، هو بناء الدولة الوطنية، وأن تكون الثورة في الدولة وان تكون الدولة معبرة عن الثورة. وأضاف "لكي يتم بناء الدولة لابد أن يكون هذا البناء وفق شراكة استراتيجية فيها إخلاص ووضوح واتفاق على برنامج يجمع الجيش الذي انحاز للثورة والشعب والقوى السياسية والوطنية التي شاركت في الثورة"
وأوضح "صباحي" أن القوى الوطنية مدعوة لأداء واجبها، والدخول في حالة حوار واسع، بشأن انتخابات الرئاسة المقبلة، وتحديد برنامج الثورة، وفريق عمل استشاري وتنفيذي من القوى التي شاركت في 25 يناير و30 يونيو، خصوصا من الشباب، والاتفاق على اسم مرشح للرئاسة، لافتا إلى أنه حال اتفاق القوى السياسية على اسم مرشح آخر غيره، فإنه سيكون أول الداعمين له، ولفت إلى أن المطلب الرئيسي لـ 25 يناير و30 يونيو، كان وجود رئيس مدني وحكم مدني لمصر، يحقق أهداف الثورة.
وتابع "صباحي" أنه "مع كل الاحترام للفريق السيسي لكن من غير اللائق أن تظل الامور في مصر، وحركة الثورة والوطن لا تتوقف على شخص أو قرار فرد، ويجب أن نمضي في طريقنا و نضع الأسس و المعايير الصحيحة لاختيار مرشح الرئاسة، وإذا اراد الفريق السيسي الترشح يخضع لها كأي مرشح آخر.
وشدد "صباحي" على أن عبدالمنعم الفتوح، عضو مكتب الارشاد السابق، لن يكون طرفا في التوافق هذه المرة، لأنه لا يعتبر 30 يونيو موجة ثورية ويصفها بأنها "انقلابا عسكريا".
وأكد "صباحي" على تأييده لاجراء انتخابات الرئاسة أولا قبل الانتخابات البرلمانية، التزاما بما طالب به الشعب المصري في 30 يونيو، وطلبه الاساسي فيها وهو إجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وعن رأيه فيما يثار عن ترشح الفريق السيسي للرئاسة قال "صباحي" إن "الفريق السيسي عنده اسباب كافية للترشح وعنده أسباب أخرى كافية لعدم الترشح، الدور الذي لعبه الفريق السيسي هو محل رضا لدى الشعب المصري، و استطاع أن ينتقل الى مصاف البطل الشعبي بانحيازه لإرادة لشعب في 30 يونيو". وأضاف أن "الجيش المصري دوره أن يحمي ولا يحكم وإذا دخل في صراع الحكم سيعرض نفسه لأن يكون محل خلاف، ونحن ننأى به عن ذلك، ونريد أن يظل محل إجماع وطني ومحبة المصريين، والأفضل أن يظل السيسي في موقعه قائدا للجيش، لكن لابد أن نحترم حقه في الاختيار واتخاذ القرار المناسب" .
وعن موقفه من مشروع الدستور، قال "صباحي" إنه ليس مثاليا، لكنه أفضل بكثير من دستور الاخوان، وسيصوت عليه بـ "نعم" ودعا المصريين للمشاركة في التصويت على الدستور، وذلك على الرغم من اعتراضه على نقاط كثيرة بمشروع الدستور، مثل "المحاكمات العسكرية للمدنيين" وأضاف أنه كان من الممكن تغيير هذه المادة والاتفاق على "توقيع عقاب رادع على من يعتدي على المؤسسة العسكرية دون الحاجة لنص دستوري يسمح بها"، ولفت إلى أن المصريين مروا بتاريخ طويل من إسائة استخدام المحاكمات العسكرية للمدنيين.
وعن رأيه في مظاهرات الاخوان، قال إنها "مدفوعة بفكرة الوقوف ضد إرادة المصريين وجزء من حالة لإنكار التي دخلوا فيها بعد سقوطهم، وأضاف أن مواجهة السلطة "شرف" لكن مواجهة الشعب "خيانة".
وعن رأيه في قانون التظاهر الذي أصدرته السلطة مؤخرا، قال "صباحي": "صدور القانون بهذه الطريقة خطأ سياسي، ولم يكن من اللائق افساد العلاقة التي بدأت تعود بين الشرطة و الشعب" واستنكر "صباحي" طريقة التعامل العنيفة من جانب الشرطة مع من تظاهروا ضد قانون التظاهر، وأوضح أن قانون التظاهر محل اعتراض ولم يصدر بتوافق ولم تكن هناك حاجة ماسة إليه وتم استخدامه ضد أبناء الثورة لا ضد الجماعات التخريبية. وأضاف أن "هيبة الشعب أهم من هيبة الدولة، ولا هيبة للدولة بدون هيبة للشعب".
وعن توصيفه الدقيق لما حدث في 30 يونيو، قال صباحي "30 يونيو استكمال شعبي عظيم لثورة 25 يناير ، فهي الموجة الثانية من ثورة يناير المستمرة، وأي حديث عن ان 30 يونيو انقلاب هو كذب و بهتان، فما تم في 25 يناير هو نفس ما تم في 30 يونيو، بنفس المعايير ونفس الطريقة، ومن يسمى 25 يناير ثورة و يسمي 30 يونيو انقلاب عنده ازدواجية بالمعايير ولم يكن الاخوان أبطال 25 يناير، ولا الجيش بطل 30 يونيو، والبطل الرئيسي هو الشعب المصري وهو صانع النصر.
0 هل عجبك الموضوع ..اكتب رأيك:
إرسال تعليق
مرحبا بالاصدقاء الاعزاء
يسعدنى زيارتكم وارجو التواصل دائما
Hello dear "friends
I am glad your visit and I hope always to communicate