وقال : نال حزب العمل الاشتراكي الكثير من نظام مبارك والحلف الأمريكي الصهيوني الداعم له ففي مايو 2000 م تم تجميد أنشطة الحزب وإغلاق جريدته "الشعب" ولكن قيادات وكوادر الحزب لم تستسلم واستمرت في ممارسة أنشطتها المناهضة لمبارك والحلف الأمريكي الصهيوني وكان حزب العمل في مقدمة القوى الوطنية التي مهدت لثورة 25 يناير 2011 ، واستمرت مؤامرات الحلف الصهيوني الأمريكي وقوى الثورة المضادة المتحالفة معه ضد حزب العمل الاشتراكي وجريدته بعد الثورة فاضطر الحزب لإعادة تأسيس الحزب باسم "حزب العمل الجديد" وترك "حزب العمل الاشتراكي" لرجال الأمن والثورة المضادة ليرتعوا فيه فسادا.
ومع عودة "حزب العمل" باسم "حزب العمل الجديد" بعد تجميد استمر 11 عاما قبل ثورة 25 يناير انزعجت الأجهزة الأمنية لعودة الحزب في كشف أوجه التبعية والاستبداد والفساد والظلم الاجتماعي فلم يتوقفوا عن الكيد للحزب وقياداته، فتم رفع قضية لحل "حزب العمل الجديد" بحجة تشابه اسم الحزب مع "حزب العمل الاشتراكي" الذي يحتله رجال الأمن. ولأننا نعرف أولوياتنا جيدا - بحمد الله - وأن معركتنا الأولى مع الصهاينة والأمريكان وأعوانهم من قوى الثورة المضادة فقد وافق "المؤتمر العام لحزب العمل الجديد" على تغيير اسم الحزب إلى "حزب الاستقلال" حتى يقطع الطريق على الثورة المضادة التي تستهدف حل الحزب خاصة وأن تقرير مفوضي المحكمة الإدارية جاء في اتجاه تشابه الاسم رغم أن هناك أكثر من عشرين حزب يوجد تشابه في أسمائهم.
إننا نسعد باسم "حزب الاستقلال" رغم اعتزازنا الكبير باسم وتاريخ "حزب العمل" خاصة وأن قضية الاستقلال الوطني في مواجهة التبعية كانت النقطة الأولى والأهم في برنامج "حزب العمل" في مراحله المختلفة منذ "حزب مصر الفتاة" في ثلاثينات القرن الماضي وحتى الآن.
0 هل عجبك الموضوع ..اكتب رأيك:
إرسال تعليق
مرحبا بالاصدقاء الاعزاء
يسعدنى زيارتكم وارجو التواصل دائما
Hello dear "friends
I am glad your visit and I hope always to communicate