في مقابلة مع صحيفة "المصري اليوم" نشرت الجزء الأول منها اليوم الإثنين: أكد وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي أن الانقلاب ليس من أدبيات الجيش المصري، وأن تحرك الجيش أملته المصلحة الوطنية بعد فشل الكثير من الجهود التي قام بها،و كنا حريصين على نجاحهم (الإخوان المسلمين) فى الحكم، لأن في هذا نجاحا للدولة المصرية".
وأضاف: "تحرك الجيش أملته علينا المصلحة الوطنية وضرورات الأمن القومي والتحسب لوصول البلاد إلى الحرب الأهلية في غضون شهرين إذا ما استمرت الحالة التي كنا فيها، فالقوات المسلحة كانت تتابع الموقف في البلاد، وكانت تقديراتها أننا لو وصلنا إلى مرحلة الاقتتال الأهلي والحرب الأهلية، فلن يستطيع الجيش أن يقف أمامها أو يحول دون تداعياتها، وستكون خارج قدرته على السيطرة".
ولكنه شدد في الوقت نفسه على أن "فكرة الانقلاب غير موجودة في أدبياتنا.. لأنه خطر شديد أن يقوم الجيش بانقلاب".
وحول ما إذا كانت احتفالات نصر السادس من أكتوبر لعام 2012 قد مثلت بداية توتر العلاقة بين المؤسسة العسكرية والرئيس السابق محمد مرسي، قال :"لا أؤيد الفكرة القائلة بأنه كان هناك رفض للرئيس السابق في القوات المسلحة، وتزايد مع الوقت، حتى وصل بنا الأمر إلى أننا غيرنا النظام بالقوة؛ لأن ذلك لم يكن صحيحا، ولم يكن هو الواقع".
وعن حضور قتلة الرئيس الراحل أنور السادات لهذه الاحتفالات، وفي الوقت نفسه غياب أبطال الحرب الحقيقيين، قال :"ما حدث يأتي في سياق عدم وجود خلفية عن الدولة وأسلوب قيادتها، خاصة دولة بحجم وظروف مصر، فلو كانوا يدركون أن هذا الأمر سيعطي إشارة سلبية للمجتمع وللجيش ما كانوا فعلوا ذلك.. ما حدث هو سوء تنظيم، وسوء تقدير، وهو كان يريد أن يرى نظرات الإعجاب والرضا في نفوس من يرونه، فأحضر من ينطبق عليهم هذاالكلام".
وقال: "القراءة لتاريخ جماعة الإخوان، تكشف فجوة الخلاف العميقة بين الجماعة والقوات المسلحة، ارتباطا بالكثير من الاعتبارات التي يأتي في مقدمتها الخلاف التاريخي بين الجماعة وثورة يوليو 1952، وبصفة خاصة الزعيم الخالد جمال عبدالناصر ، والخلاف العقائدي، ففي حين الانتماء والولاء بالقوات المسلحة للدولة والوطن بحدوده، فالولاء والانتماء بالإخوان للجماعة، وأفكار الخلافة والأمة التي لا ترتبط بالوطن والحدود.
وأضاف: "تحرك الجيش أملته علينا المصلحة الوطنية وضرورات الأمن القومي والتحسب لوصول البلاد إلى الحرب الأهلية في غضون شهرين إذا ما استمرت الحالة التي كنا فيها، فالقوات المسلحة كانت تتابع الموقف في البلاد، وكانت تقديراتها أننا لو وصلنا إلى مرحلة الاقتتال الأهلي والحرب الأهلية، فلن يستطيع الجيش أن يقف أمامها أو يحول دون تداعياتها، وستكون خارج قدرته على السيطرة".
ولكنه شدد في الوقت نفسه على أن "فكرة الانقلاب غير موجودة في أدبياتنا.. لأنه خطر شديد أن يقوم الجيش بانقلاب".
وحول ما إذا كانت احتفالات نصر السادس من أكتوبر لعام 2012 قد مثلت بداية توتر العلاقة بين المؤسسة العسكرية والرئيس السابق محمد مرسي، قال :"لا أؤيد الفكرة القائلة بأنه كان هناك رفض للرئيس السابق في القوات المسلحة، وتزايد مع الوقت، حتى وصل بنا الأمر إلى أننا غيرنا النظام بالقوة؛ لأن ذلك لم يكن صحيحا، ولم يكن هو الواقع".
وعن حضور قتلة الرئيس الراحل أنور السادات لهذه الاحتفالات، وفي الوقت نفسه غياب أبطال الحرب الحقيقيين، قال :"ما حدث يأتي في سياق عدم وجود خلفية عن الدولة وأسلوب قيادتها، خاصة دولة بحجم وظروف مصر، فلو كانوا يدركون أن هذا الأمر سيعطي إشارة سلبية للمجتمع وللجيش ما كانوا فعلوا ذلك.. ما حدث هو سوء تنظيم، وسوء تقدير، وهو كان يريد أن يرى نظرات الإعجاب والرضا في نفوس من يرونه، فأحضر من ينطبق عليهم هذاالكلام".
وقال: "القراءة لتاريخ جماعة الإخوان، تكشف فجوة الخلاف العميقة بين الجماعة والقوات المسلحة، ارتباطا بالكثير من الاعتبارات التي يأتي في مقدمتها الخلاف التاريخي بين الجماعة وثورة يوليو 1952، وبصفة خاصة الزعيم الخالد جمال عبدالناصر ، والخلاف العقائدي، ففي حين الانتماء والولاء بالقوات المسلحة للدولة والوطن بحدوده، فالولاء والانتماء بالإخوان للجماعة، وأفكار الخلافة والأمة التي لا ترتبط بالوطن والحدود.
0 هل عجبك الموضوع ..اكتب رأيك:
إرسال تعليق
مرحبا بالاصدقاء الاعزاء
يسعدنى زيارتكم وارجو التواصل دائما
Hello dear "friends
I am glad your visit and I hope always to communicate