قال أحمد المسلماني المستشار الإعلامي لرئاسة الجمهورية إن الدكتور أسامة الباز المستشار السياسي للرئيس السابق حسني مبارك، قد عمل بإخلاص لأجل بلاده.
وصرح المسلماني فى بيان للرئاسة السبت ، معقباً علي خبر وفاة الدكتور أسامة الباز، بأنه ضرب بعمله نموذجًا رفيعًا في الكفاءة والوطنية.
تخرج في كلية الحقوق جامعة القاهرة وحصل علي دكتوراه في القانون من جامعة هارفارد
- مستشار سياسي للرئيس الاسبق حسني مبارك
- تولي أسامه الباز الملف الفلسطيني-الاسرائيلي لفتره طويله
- رجل ضد التغيير ومع الاصلاح
- الباز ينفي اي ضغوط خارجيه لتعديل دستور 71 ويؤكد انها رغبه حاصه من مبارك
- الباز احد اساتذه جمال مبارك وفي مقدمه الذين حاولوا تهيئه جمال مبارك وتعريفه بدهاليز الحكم
- تزوج "نبيله عبيد" سراً لمده 9 سنوات
الدكتور اسامه الباز مؤلف كتاب "مصر والقرن الحادي والعشرين"، من مواليد 1931، والمستشار السياسي للرئيس المصري الاسبق محمد حسني مبارك، وهو شقيق عالم الجيولوجيا في وكالة الفضاء الامريكيه "ناسا" الدكتور فاروق الباز تخرج في كليه الحقوق جامعه القاهره، وحاصل علي دكتوراه في القانون من جامعه هارفارد، واحد الذين اشتهروا في الحياه السياسيه المصريه طوال العقود الثلاثه الماضيه بمستوييها الرسمي والشعبي.
تولي اسامه الباز الملف الفلسطيني-الاسرائيلي لفتره طويله، وعمل مستشارًا سياسيًا للرئيس السابق حسني مبارك منذ فتره طويله، ويبدو انه كان حريصا علي التمسك بهذا المنصب ومتفهما لحساسيته، حيث مثّل له صيغه متوازنه في اقترابه من الحكم دون تحمل مسؤوليه محدده، وعُرف عن الدكتور اسامه الباز مشاركته في الندوات الفكريه والثقافيه ولديه اهتمامات مختلفه.
كل هذه العوامل خلقت نوعاً من الاقتراب وازالت الاغتراب بينه وبين الكثيرين، لاسيما ان خطابه الاصلاحي بدا امام معظم النخب المصريه متطورا عن شخصيات متعدده قريبه من النظام.
لذلك كان السؤال الحاضر الغائب، لماذا لم ترَ رؤاه لاهميه الاصلاح والتغيير طريقها للتطبيق طوال السنوات الماضيه، باعتباره المستشار السياسي للرئيس السابق حسني مبارك واحد المقربين منه.
اسامه الباز واحد من الشخصيات التي دار حولها انقسام في الشارع المصري، فهو في نظر بعض الاوساط من "الحرس القديم" الذي يري بقاءه قريبا من السلطه مرهونا بعدم تغيير الاوضاع الراهنه، وان اي اصلاح يجب خروجه من كنف واليات ووسائل النظام نفسه.
يري البعض ان اجتهاداته في بعض قضايا الاصلاح فضفاضه وحمّاله اوجه يمكن تفسيرها بطرق متباينه، وفي هذه الحدود يمكن القول انه مع الاصلاح وضد التغيير.
اما في نظر اوساط اخري فيُعتبر من المطالبين بالاصلاح والتغيير في الوقت نفسه، ومع انه من الذين رفضوا فكره تعديل الدستور او بعض مواده وراي تاجيلها، وصف تعديل الماده (76) بانها الابرز والاهم في مسيره الاصلاح السياسي. وتوقع خطوات اكثر تطورا في هذا المجال في المرحله المقبله.
واعتبر اسامه الباز ان اصلاح نظام اختيار رئيس الجمهورية سيؤدي الي نقله سياسيه كبيره في مصر لها تداعياتها وتاثيراتها في كافه الجوانب، واكد ان خطوات التعديل تثبت جديه سياسات الاصلاح الديمقراطي في مصر، وعلي خلاف بعض المسئولين في النظام السابق فقد انتقد الدعوات التي تطالب بتعطيل مسيره الاصلاح السياسي لحين اكتمال برامج الاصلاح الاقتصادي، واوضح ان عمليه الاصلاح تتم علي مسارات متوازيه ووفقاً لرؤيه متكامله.
ونفي الباز اي ضغوط خارجيه لتعديل الدستور، وقال انها جاءت من رؤيه خاصه ورغبه من الرئيس مبارك، وذهب الباز في اوائل مارس 2005 الي ان قانون الطوارئ لا يمثل قيداً علي ممارسه المواطن العادي لحقوقه السياسيه، مشيراً الي عدم وجود نيه لالغائه.
وقد اوقعه اخلاصه للرئيس مبارك وتقديره لمواهب ابنه في بعض المطبات، ففي الخامس من نوفمبر 2002 قال ان الرئيس مبارك "لن يرشح نفسه في انتخابات الرئاسه القادمه"، واكد الباز ترحيبه بتوسيع المشاركه السياسيه وعدم حصرها في عدد محدود.
واشار الي ان الرئيس لا يفكر في توريث الحكم لابنه، وفي اليوم التالي "6 نوفمبر 2002" قال بعباره التوائيه "ان الرئيس مبارك لا ينوي تمديد حكمه مدي الحياه"، واوضح انه من المبكر جدا قول ما ان كان سيخوض الانتخابات، ونفي قيام الرئيس بتهيئه جمال لتسلم السلطه، وان جمال بالذات لا يعد نفسه لتسلم السلطه او اي شيء من هذا القبيل
هناك روايات رائجه تقول انه احد اساتذه جمال مبارك، وفي مقدمه الذين حاولوا تهيئه جمال مبارك وتربيته سياسيا وتعريفه بدهاليز الحكم، تمهيدا لتوليه السلطه بعد والده، وبخلاف كثير من دوائر الحكم اشار اسامه لباز في مارس 2005 الي ان الرئيس مبارك يدرس فكره تعيين نائب له لاول مره، واشارت اصابع المراقبين الي اللواء عمر سليمان رئيس المخابرات.
علي المستوي الشخصي وبعد ثوره 25 يناير 2011، اعلنت الممثله المصريه "نبيله عبيد" انها كانت متزوجه باسامه الباز لمده 9 سنوات الي ان تم الطلاق، وان الزواج كان سريا.
قالت نبيله: "لم يكن زواجي من الباز سريا، بل كان معروفا في الاوساط السياسيه بعد ايام من اتمامه، ورئاسه الجمهوريه كانت علي علم به"، حسب صحيفه "عين"، واضافت: "ادعو للباز بالشفاء العاجل من امراض الشيخوخه وفقدان الذاكره التي يعاني منه"، ولذلك ترفض زوجته ان يقابله اي شخص لانه لن يتذكره.
وصرح المسلماني فى بيان للرئاسة السبت ، معقباً علي خبر وفاة الدكتور أسامة الباز، بأنه ضرب بعمله نموذجًا رفيعًا في الكفاءة والوطنية.
تخرج في كلية الحقوق جامعة القاهرة وحصل علي دكتوراه في القانون من جامعة هارفارد
- مستشار سياسي للرئيس الاسبق حسني مبارك
- تولي أسامه الباز الملف الفلسطيني-الاسرائيلي لفتره طويله
- رجل ضد التغيير ومع الاصلاح
- الباز ينفي اي ضغوط خارجيه لتعديل دستور 71 ويؤكد انها رغبه حاصه من مبارك
- الباز احد اساتذه جمال مبارك وفي مقدمه الذين حاولوا تهيئه جمال مبارك وتعريفه بدهاليز الحكم
- تزوج "نبيله عبيد" سراً لمده 9 سنوات
الدكتور اسامه الباز مؤلف كتاب "مصر والقرن الحادي والعشرين"، من مواليد 1931، والمستشار السياسي للرئيس المصري الاسبق محمد حسني مبارك، وهو شقيق عالم الجيولوجيا في وكالة الفضاء الامريكيه "ناسا" الدكتور فاروق الباز تخرج في كليه الحقوق جامعه القاهره، وحاصل علي دكتوراه في القانون من جامعه هارفارد، واحد الذين اشتهروا في الحياه السياسيه المصريه طوال العقود الثلاثه الماضيه بمستوييها الرسمي والشعبي.
تولي اسامه الباز الملف الفلسطيني-الاسرائيلي لفتره طويله، وعمل مستشارًا سياسيًا للرئيس السابق حسني مبارك منذ فتره طويله، ويبدو انه كان حريصا علي التمسك بهذا المنصب ومتفهما لحساسيته، حيث مثّل له صيغه متوازنه في اقترابه من الحكم دون تحمل مسؤوليه محدده، وعُرف عن الدكتور اسامه الباز مشاركته في الندوات الفكريه والثقافيه ولديه اهتمامات مختلفه.
كل هذه العوامل خلقت نوعاً من الاقتراب وازالت الاغتراب بينه وبين الكثيرين، لاسيما ان خطابه الاصلاحي بدا امام معظم النخب المصريه متطورا عن شخصيات متعدده قريبه من النظام.
لذلك كان السؤال الحاضر الغائب، لماذا لم ترَ رؤاه لاهميه الاصلاح والتغيير طريقها للتطبيق طوال السنوات الماضيه، باعتباره المستشار السياسي للرئيس السابق حسني مبارك واحد المقربين منه.
اسامه الباز واحد من الشخصيات التي دار حولها انقسام في الشارع المصري، فهو في نظر بعض الاوساط من "الحرس القديم" الذي يري بقاءه قريبا من السلطه مرهونا بعدم تغيير الاوضاع الراهنه، وان اي اصلاح يجب خروجه من كنف واليات ووسائل النظام نفسه.
يري البعض ان اجتهاداته في بعض قضايا الاصلاح فضفاضه وحمّاله اوجه يمكن تفسيرها بطرق متباينه، وفي هذه الحدود يمكن القول انه مع الاصلاح وضد التغيير.
اما في نظر اوساط اخري فيُعتبر من المطالبين بالاصلاح والتغيير في الوقت نفسه، ومع انه من الذين رفضوا فكره تعديل الدستور او بعض مواده وراي تاجيلها، وصف تعديل الماده (76) بانها الابرز والاهم في مسيره الاصلاح السياسي. وتوقع خطوات اكثر تطورا في هذا المجال في المرحله المقبله.
واعتبر اسامه الباز ان اصلاح نظام اختيار رئيس الجمهورية سيؤدي الي نقله سياسيه كبيره في مصر لها تداعياتها وتاثيراتها في كافه الجوانب، واكد ان خطوات التعديل تثبت جديه سياسات الاصلاح الديمقراطي في مصر، وعلي خلاف بعض المسئولين في النظام السابق فقد انتقد الدعوات التي تطالب بتعطيل مسيره الاصلاح السياسي لحين اكتمال برامج الاصلاح الاقتصادي، واوضح ان عمليه الاصلاح تتم علي مسارات متوازيه ووفقاً لرؤيه متكامله.
ونفي الباز اي ضغوط خارجيه لتعديل الدستور، وقال انها جاءت من رؤيه خاصه ورغبه من الرئيس مبارك، وذهب الباز في اوائل مارس 2005 الي ان قانون الطوارئ لا يمثل قيداً علي ممارسه المواطن العادي لحقوقه السياسيه، مشيراً الي عدم وجود نيه لالغائه.
وقد اوقعه اخلاصه للرئيس مبارك وتقديره لمواهب ابنه في بعض المطبات، ففي الخامس من نوفمبر 2002 قال ان الرئيس مبارك "لن يرشح نفسه في انتخابات الرئاسه القادمه"، واكد الباز ترحيبه بتوسيع المشاركه السياسيه وعدم حصرها في عدد محدود.
واشار الي ان الرئيس لا يفكر في توريث الحكم لابنه، وفي اليوم التالي "6 نوفمبر 2002" قال بعباره التوائيه "ان الرئيس مبارك لا ينوي تمديد حكمه مدي الحياه"، واوضح انه من المبكر جدا قول ما ان كان سيخوض الانتخابات، ونفي قيام الرئيس بتهيئه جمال لتسلم السلطه، وان جمال بالذات لا يعد نفسه لتسلم السلطه او اي شيء من هذا القبيل
هناك روايات رائجه تقول انه احد اساتذه جمال مبارك، وفي مقدمه الذين حاولوا تهيئه جمال مبارك وتربيته سياسيا وتعريفه بدهاليز الحكم، تمهيدا لتوليه السلطه بعد والده، وبخلاف كثير من دوائر الحكم اشار اسامه لباز في مارس 2005 الي ان الرئيس مبارك يدرس فكره تعيين نائب له لاول مره، واشارت اصابع المراقبين الي اللواء عمر سليمان رئيس المخابرات.
علي المستوي الشخصي وبعد ثوره 25 يناير 2011، اعلنت الممثله المصريه "نبيله عبيد" انها كانت متزوجه باسامه الباز لمده 9 سنوات الي ان تم الطلاق، وان الزواج كان سريا.
قالت نبيله: "لم يكن زواجي من الباز سريا، بل كان معروفا في الاوساط السياسيه بعد ايام من اتمامه، ورئاسه الجمهوريه كانت علي علم به"، حسب صحيفه "عين"، واضافت: "ادعو للباز بالشفاء العاجل من امراض الشيخوخه وفقدان الذاكره التي يعاني منه"، ولذلك ترفض زوجته ان يقابله اي شخص لانه لن يتذكره.
0 هل عجبك الموضوع ..اكتب رأيك:
إرسال تعليق
مرحبا بالاصدقاء الاعزاء
يسعدنى زيارتكم وارجو التواصل دائما
Hello dear "friends
I am glad your visit and I hope always to communicate