آخر الأخبار
Loading...
الأربعاء، 31 يوليو 2013

Info Post
كشف موقع "نواة" التونسي، أنّ المخابرات العسكرية المصرية  تلقّت خلال الأيّام القليلة الماضية معلومات  تشير بوضوح إلى إمكانية تعرّض زعيم “التيار الشعبي”  حمدين صباحي لعملية تصفية جسدية على الأراضي التونسية خلال زيارته التي كانت مقررة اليوم الثلاثاء 30 يوليو لتقديم واجب العزاء إلى عائلة الشهيد محمد براهمي ودعم الحركة الثورية فى تونس.
ابلغت جهات رسمية حمدين صباحي بخطورة السفر الى خارج الاراضي المصرية حاليا بسبب صعوبة  توفير الحماية اللّازمة له على اعتبار وجود تهديدات جدّية باغتياله مع الدكتور محمد البرادعي على خلفية دعمهما لحركة “تمرّد” المصرية التي أطاحت بحكم الاخوان.
وبناء على  التحذيرات تمّ تغيير برنامج الزيارة التي كان سيؤدّيها وفد التيار الشعبي المصري الى تونس حيث أوكلت مهمّة الاشراف على الوفد الى مساعد وزير الخارجية معصوم مرزوق (قيادي في التيار الشعبي) بدل حمدين صباحي الذي اكتفى بمؤازرة عائلة الشهيد عبر الهاتف مؤجّلا زيارته لتونس الى وقت لاحق لم يتمّ الاعلان عنه.
ويضمّ الوفد المسئولَ الاعلامي للتيار الشعبي عماد حمدي والقيادية في التيار ماجدة غنيم بالاضافة الى مساعد وزير الخارجية المصرية القيادي في التيار الشعبي معصوم مرزوق.
وأكّد عضو الهيئة التسييرية الوطنية للتيار الشعبي التونسي  محسن النابتي  : ” كنّا على مدى الايام المنقضية على اتّصال حثيث بقيادة التيار الشعبي في مصر لتنسيق الزيارة التي سيؤدّيها وفد التيار، و قد أدركنا بعد المشاورات التي أجريناها مع رفاقنا المصريين بأنّ حياة صباحي قد تكون في خطر و أنّ امكانية التخطيط لاغتياله في تونس تلُوح واردة جدّا على اعتبار حجم المعطيات التي تمّ جمعها في هذا الصدد”.
وأضاف محسن النابتي قوله : “الجانب المصري بات يتعامل مع وضعية حمدين صبّاحي بكثير من اليقظة والحذر خاصّة بعد اغتيال الشهيد براهمي حيث سبق لأحد شيوخ الفتنة في مصر أن أصدر فتوى أهدر من خلالها دم صبّاحي على خلفية قيادته لحملة مناهضة لدستور الاخوان . وقد علمنا انّ المؤسسة العسكرية كانت قد وفّرت حماية لصيقة لصبّاحي و حذّرته في مناسبات عديدة من وجود تهديدات جدّية بتصفيته.”
و أشار النابتي الى أنّ التيار الشعبي التونسي تفاعل مع تحذيرات الجانب المصري و اقترح عدم قدوم صباحي الى تونس في الوقت الراهن نظرا لجدّية التهديدات من جهة وعدم الثقة في وزارة الداخلية من جهة اخرى : “تناقشنا حول المسألة مليّا – يؤكّد النابتي – و خلصنا في النهاية الى أنّ وزارة الداخلية لا يمكن بأيّ حال من الأحوال أن تؤتمن على حماية صبّاحي على اعتبار أنّها مخترقة من الامن الموازي الذّي قد يكون على صلة بمسلسل الاغتيالات و أحداث العنف. انّنا لا نثق سوى في الامن الرئاسي و قوّات الجيش في الوقت الراهن. و أظنّ أنّ عدم قدوم صبّاحي الى تونس كان قرارا حكيما جدّا لاجهاض أيّ مخطّط محتمل للتعرّض له بسوء.”

0 هل عجبك الموضوع ..اكتب رأيك:

إرسال تعليق

مرحبا بالاصدقاء الاعزاء
يسعدنى زيارتكم وارجو التواصل دائما
Hello dear "friends
I am glad your visit and I hope always to communicate

 
جميع الحقوق محفوظة لــ انفراد