كتب – على ناصر:
تحقق مباحث الأموال العامة اليوم في بلاغ مقدم من “مجهول” مدعم بالمستندات يؤكد قيام الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء السابق بدعم حلمة “معا من اجل مصر” بمبلغ 21 مليون جنيه بالمخالفة للقانون، وهي الحملة التي أطلقها حزب الحرية والعدالة فى وقت سابق من العام الجاري لدعم الحزب وشراء أصوات المواطنين وكسب تأييدهم بالسلع التموينية، وتم صرف المبلغ على دفعات، في حين أوقفت ثورة 30 يونيو صرف اعتماد جديد وافق عليه قنديل – قبل رحيله بأيام- بمبلغ 20 مليون جنيه إضافية كانوا فى طريقهم للصرف.
وبحسب مصادر فإن المستندات التي تحقق فيها مباحث الأموال العامة الآن تشير إلى ان الدكتور سعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة قد طلب من الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء منذ ديسمبر 2012 اعتمادات مالية لدعم الحزب، في حملة “معا من اجل مصر” التى يطلقها الحزب لمساعدة الفقراء، وتقديم الخدمات الطبية لهم والسلع التموينية فى جميع المدن والقرى على مستوى الجمهورية.
ويضيف المصدر.. ان الدكتور هشام قنديل فشل فى توفير الاعتمادات المالية المطلوبة من وزارة المالية، فأمر بتوفيرها من صندوق مجلس الوزراء الخاص، وتم منح الحزب 10 مليون جنيه كدفعة مبدئية ووصلت الدفع فيما بعد الى 21 مليون جنيه حتى أول يونيو الماضي.
ويشير المصدر الى ان المستندات تؤكد ايضا موافقة الدكتور هشام قنديل على اعتماد مبلغ 20 مليون جنيه كدعم جديد لحزب الحرية والعدالة فى ميزانية العام الجديد يتم منحها للحزب اعتبارا من اول يوليو الجاري، لكن الثورة أوقفت صرف الاعتمادات الجديدة.
ويؤكد المصدر ان مباحث الاموال العامة سوف تستكمل التحقيقات خلال الاسبوع الجاري وتحيل الملف الى نيابة الاموال العامة لاستدعاء الدكتور هشام قنديل ومساعديه والدكتور سعد الكتاتنى لسؤالهم حول المستندات المقدمة لمباحث الاموال العامة ونتيجة تحريات المباحث وما توصلت اليه التحقيقات، وذلك اعتبارا من اول الاسبوع القادم على اقصى تقدير.
تحقق مباحث الأموال العامة اليوم في بلاغ مقدم من “مجهول” مدعم بالمستندات يؤكد قيام الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء السابق بدعم حلمة “معا من اجل مصر” بمبلغ 21 مليون جنيه بالمخالفة للقانون، وهي الحملة التي أطلقها حزب الحرية والعدالة فى وقت سابق من العام الجاري لدعم الحزب وشراء أصوات المواطنين وكسب تأييدهم بالسلع التموينية، وتم صرف المبلغ على دفعات، في حين أوقفت ثورة 30 يونيو صرف اعتماد جديد وافق عليه قنديل – قبل رحيله بأيام- بمبلغ 20 مليون جنيه إضافية كانوا فى طريقهم للصرف.
وبحسب مصادر فإن المستندات التي تحقق فيها مباحث الأموال العامة الآن تشير إلى ان الدكتور سعد الكتاتنى رئيس حزب الحرية والعدالة قد طلب من الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء منذ ديسمبر 2012 اعتمادات مالية لدعم الحزب، في حملة “معا من اجل مصر” التى يطلقها الحزب لمساعدة الفقراء، وتقديم الخدمات الطبية لهم والسلع التموينية فى جميع المدن والقرى على مستوى الجمهورية.
ويضيف المصدر.. ان الدكتور هشام قنديل فشل فى توفير الاعتمادات المالية المطلوبة من وزارة المالية، فأمر بتوفيرها من صندوق مجلس الوزراء الخاص، وتم منح الحزب 10 مليون جنيه كدفعة مبدئية ووصلت الدفع فيما بعد الى 21 مليون جنيه حتى أول يونيو الماضي.
ويشير المصدر الى ان المستندات تؤكد ايضا موافقة الدكتور هشام قنديل على اعتماد مبلغ 20 مليون جنيه كدعم جديد لحزب الحرية والعدالة فى ميزانية العام الجديد يتم منحها للحزب اعتبارا من اول يوليو الجاري، لكن الثورة أوقفت صرف الاعتمادات الجديدة.
ويؤكد المصدر ان مباحث الاموال العامة سوف تستكمل التحقيقات خلال الاسبوع الجاري وتحيل الملف الى نيابة الاموال العامة لاستدعاء الدكتور هشام قنديل ومساعديه والدكتور سعد الكتاتنى لسؤالهم حول المستندات المقدمة لمباحث الاموال العامة ونتيجة تحريات المباحث وما توصلت اليه التحقيقات، وذلك اعتبارا من اول الاسبوع القادم على اقصى تقدير.
0 هل عجبك الموضوع ..اكتب رأيك:
إرسال تعليق
مرحبا بالاصدقاء الاعزاء
يسعدنى زيارتكم وارجو التواصل دائما
Hello dear "friends
I am glad your visit and I hope always to communicate