أعلن فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري، عن "استعداد الحكومة السورية المبدئي لإيجاد حل للمتورطين المصريين بالأحداث في سوريا"، مؤكداً على "العلاقات التاريخية التي تربط الشعبين السوري والمصري".
جاء ذلك خلال لقائه مع وفد إعلامي مصري يزور سوريا حالياً حيث تركز اللقاء حول التطورات في سوريا والأوضاع في المنطقة العربية والتحديات الغربية التي تستهدف تفتيت المنطقة العربية خدمة لاغراض اسرائيل وهيمنتها وتصفية القضية الفلسطينية، بحسب ما ذكرت وكالة الانباء السورية (سانا) .
وأكد المقداد على "العلاقات التاريخية التي تربط الشعبين في البلدين سوريا ومصر ودور المؤسسات الإعلامية في تعزيزها وخاصة أنها تخدم مصلحة الشعبين في كلا البلدين".
وعبر المقداد عن ترحيبه بأي "جهد تقوم به الجهات المدنية والإعلامية في توعية الرأي العام المصري حول ما يجري في سوريا وخاصة لإنهاء التضليل الذي تمارسه بعض الجهات لدفع بعض المغرر بهم من المصريين للانضمام إلى المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية".
وأفادت معلومات استخباراتية وتقارير إعلامية عن انضمام جهاديين يحملون جنسيات عربية وأجنبية للقتال إلى جانب المعارضة المسلحة، في حين أعلنت السلطات السورية مراراً أنها اعتقلت وقتلت العديد منهم، وسط تخوف المجتمع الدولي من عودة الجهاديين من سوريا إلى بلدانهم ونقل الإرهاب معهم مما يهدد أمن تلك الدول.
بدورهم، أكد الإعلاميون المصريون، بحسب سانا، "حرصهم على سوريا وسيادتها واستقلالها وتضامنهم مع شعبها لمواجهة الهجمة الإرهابية التي تتعرض لها بتحريض من بعض الدول الغربية وأدواتها في عدة دول عربية"، منددين "بالدور المشبوه الذي تقوم به الجامعة العربية في هذا المجال ".
وتتهم السلطات السورية دولا عربية وأجنبية في مقدمتها السعودية وقطر وتركيا والولايات المتحدة بأحداث العنف والإرهاب التي تشهدها سوريا من خلال دعم المجموعات المسلحة بالمال والسلاح، في حين تحمل دول و أطياف من المعارضة الحكومة السورية مسؤولية العنف في البلاد.
وأعلنت سوريا مرارا أن الجامعة العربية تعتبر طرفا أساسيا في الحرب على سوريا، وأنها تلعب دورا سلبيا في الأزمة، مشيرةً إلى أن المبادرات التي طرحتها لحل الأزمة تشكل مساسا بسيادتها ، كما أدانت الإجراءات التي اتخذتها الجامعة ضد سوريا من خلال فرض عقوبات عليها وتجميد عضويتها .
وعبر أعضاء الوفد الإعلامي المصري عن " تصميمهم على شرح أهداف الهجمة التي تواجهها سوريا نيابة عن الأمة العربية والتي تقف خلفها الدوائر الغربية والإسرائيلية بهدف إضعاف الأمة العربية والنيل من سيادتها واستقلالها" .
وتشهد سوريا احتدام المعارك والصراع المسلح بين الجيش السوري ومسلحي المعارضة في مناطق مختلفة من البلاد، دون أي بوادر لحل سياسي في الوقت الحالي ، ما أدى إلى مقتل أكثر من 80 ألفا، بالإضافة إلى آلاف المفقودين والمخطوفين والمعتقلين، في حين بلغ عدد اللاجئين في دول الجوار 1,6، وسط بلوغ عدد النازحين عن مناطقهم داخل البلاد إلى 4. 25 مليون إلى مدن ومناطق أكثر أمناً .
ويقيم عشرات الآلاف من اللاجئين السوريين في القاهرة وعدة محافظات مصرية منذ اندلاع الأزمة منتصف مارس 2011، وتشير تقديرات أممية أن 140 ألف لاجئ سوري موجود في مصر منهم 62 ألف لاجئ "مسجلين، أو قيد التسجيل" لدى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين.
وتعمل مصر، في الآونة الأخيرة، على تفعيل مجموعة اتصال تضم ( تركيا، مصر، السعودية، إيران) حول تطبيق المبادرة المصرية لحل الأزمة في سوريا، والتي تنص على وقف العنف والحفاظ على وحدة البلاد، ورفض التدخل العسكري الخارجي، وإطلاق عملية سياسية بمشاركة مختلف أطياف الشعب السوري ومكوناته، وصولاً لتحقيق آمال الشعب في الديمقراطية والحرية والكرامة.
جاء ذلك خلال لقائه مع وفد إعلامي مصري يزور سوريا حالياً حيث تركز اللقاء حول التطورات في سوريا والأوضاع في المنطقة العربية والتحديات الغربية التي تستهدف تفتيت المنطقة العربية خدمة لاغراض اسرائيل وهيمنتها وتصفية القضية الفلسطينية، بحسب ما ذكرت وكالة الانباء السورية (سانا) .
وأكد المقداد على "العلاقات التاريخية التي تربط الشعبين في البلدين سوريا ومصر ودور المؤسسات الإعلامية في تعزيزها وخاصة أنها تخدم مصلحة الشعبين في كلا البلدين".
وعبر المقداد عن ترحيبه بأي "جهد تقوم به الجهات المدنية والإعلامية في توعية الرأي العام المصري حول ما يجري في سوريا وخاصة لإنهاء التضليل الذي تمارسه بعض الجهات لدفع بعض المغرر بهم من المصريين للانضمام إلى المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية".
وأفادت معلومات استخباراتية وتقارير إعلامية عن انضمام جهاديين يحملون جنسيات عربية وأجنبية للقتال إلى جانب المعارضة المسلحة، في حين أعلنت السلطات السورية مراراً أنها اعتقلت وقتلت العديد منهم، وسط تخوف المجتمع الدولي من عودة الجهاديين من سوريا إلى بلدانهم ونقل الإرهاب معهم مما يهدد أمن تلك الدول.
بدورهم، أكد الإعلاميون المصريون، بحسب سانا، "حرصهم على سوريا وسيادتها واستقلالها وتضامنهم مع شعبها لمواجهة الهجمة الإرهابية التي تتعرض لها بتحريض من بعض الدول الغربية وأدواتها في عدة دول عربية"، منددين "بالدور المشبوه الذي تقوم به الجامعة العربية في هذا المجال ".
وتتهم السلطات السورية دولا عربية وأجنبية في مقدمتها السعودية وقطر وتركيا والولايات المتحدة بأحداث العنف والإرهاب التي تشهدها سوريا من خلال دعم المجموعات المسلحة بالمال والسلاح، في حين تحمل دول و أطياف من المعارضة الحكومة السورية مسؤولية العنف في البلاد.
وأعلنت سوريا مرارا أن الجامعة العربية تعتبر طرفا أساسيا في الحرب على سوريا، وأنها تلعب دورا سلبيا في الأزمة، مشيرةً إلى أن المبادرات التي طرحتها لحل الأزمة تشكل مساسا بسيادتها ، كما أدانت الإجراءات التي اتخذتها الجامعة ضد سوريا من خلال فرض عقوبات عليها وتجميد عضويتها .
وعبر أعضاء الوفد الإعلامي المصري عن " تصميمهم على شرح أهداف الهجمة التي تواجهها سوريا نيابة عن الأمة العربية والتي تقف خلفها الدوائر الغربية والإسرائيلية بهدف إضعاف الأمة العربية والنيل من سيادتها واستقلالها" .
وتشهد سوريا احتدام المعارك والصراع المسلح بين الجيش السوري ومسلحي المعارضة في مناطق مختلفة من البلاد، دون أي بوادر لحل سياسي في الوقت الحالي ، ما أدى إلى مقتل أكثر من 80 ألفا، بالإضافة إلى آلاف المفقودين والمخطوفين والمعتقلين، في حين بلغ عدد اللاجئين في دول الجوار 1,6، وسط بلوغ عدد النازحين عن مناطقهم داخل البلاد إلى 4. 25 مليون إلى مدن ومناطق أكثر أمناً .
ويقيم عشرات الآلاف من اللاجئين السوريين في القاهرة وعدة محافظات مصرية منذ اندلاع الأزمة منتصف مارس 2011، وتشير تقديرات أممية أن 140 ألف لاجئ سوري موجود في مصر منهم 62 ألف لاجئ "مسجلين، أو قيد التسجيل" لدى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين.
وتعمل مصر، في الآونة الأخيرة، على تفعيل مجموعة اتصال تضم ( تركيا، مصر، السعودية، إيران) حول تطبيق المبادرة المصرية لحل الأزمة في سوريا، والتي تنص على وقف العنف والحفاظ على وحدة البلاد، ورفض التدخل العسكري الخارجي، وإطلاق عملية سياسية بمشاركة مختلف أطياف الشعب السوري ومكوناته، وصولاً لتحقيق آمال الشعب في الديمقراطية والحرية والكرامة.
0 هل عجبك الموضوع ..اكتب رأيك:
إرسال تعليق
مرحبا بالاصدقاء الاعزاء
يسعدنى زيارتكم وارجو التواصل دائما
Hello dear "friends
I am glad your visit and I hope always to communicate