قررت نيابة الأقصر إحالة المعلمة دميانة عبيد عبد النور، المتهمة بازدراء الإسلام والتبشير بالمسيحية إلى محاكمة عاجلة الثلاثاء المقبل.
وجاء القرار عقب ساعات من أمر المحامي العام للأقصر (جنوب مصر)، بإخلاء سبيل عبدالنور المعلمة بمدرسة نجع الشيخ سلطان بمركز الطود بالأقصر، بكفالة 20 ألف جنيه، على ذمة التحقيقات التي تجري معها بمعرفة النيابة العامة.
وقال أيمن ظريف إسكندر، عضو هيئة الدفاع عن المعلمة القبطية وأحد أقاربها :
ما يحدث للأقباط "هو محاولة لتركيعهم مع اقتراب الانتخابات البرلمانية، في ظل ضعف التيارات الحاكمة وسعيها إلى الاستقطاب على أساس الدين بإعلاء ورقة الطائفية، بالإضافة إلى أنه محاولة لأخونة التعليم، لاسيما أنه من الواضح تعرض عدد من المعلمين الأقباط لمثل هذه الاتهامات خلال الفترة الأخيرة، ومنهم مكاري دياب بمركز أبنوب بمحافظة أسيوط (صعيد مصر)".
وأكد أن "قضية المعلمة القبطية هي قضية مخزية اجتماعيا وسياسيا وإنسانيا للنظام الحاكم، وكان الهدف منها ضرب التعليم بتدنيس سمعة المعلمين الأقباط، وبث الاحتقان بينهم، واختبار من جانبهم لمسلسل أخونة القضاء، لافتا إلى أن تغريم المعلمة هو نجاح ساحق لإذلال الأقباط، وأخونة القضاء، وتقسيم البلاد بالفتن الطائفية".
وكان منسق رابطة المحامين الإسلاميين بالأقصر تقدم ببلاغ ضد المعلمة القبطية المذكورة، والتي تدرس مادة الدراسات الاجتماعية بمدرسة الشيخ سلطان الإبتدائية بالعديسات (جنوب الأقصر)، اتهمها خلاله بازدراء الدين الإسلامي، وسب الرسول، وممارسة التبشير بين تلاميذ الصف الرابع الابتدائي، وبعد أن تم حبسها لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، قرر قاضي المعارضات بالأقصر، يوم السبت الماضي، تجديد حبسها 15 يوما أخرى.
وقال أيمن ظريف إسكندر، عضو هيئة الدفاع عن المعلمة القبطية وأحد أقاربها :
ما يحدث للأقباط "هو محاولة لتركيعهم مع اقتراب الانتخابات البرلمانية، في ظل ضعف التيارات الحاكمة وسعيها إلى الاستقطاب على أساس الدين بإعلاء ورقة الطائفية، بالإضافة إلى أنه محاولة لأخونة التعليم، لاسيما أنه من الواضح تعرض عدد من المعلمين الأقباط لمثل هذه الاتهامات خلال الفترة الأخيرة، ومنهم مكاري دياب بمركز أبنوب بمحافظة أسيوط (صعيد مصر)".
وأكد أن "قضية المعلمة القبطية هي قضية مخزية اجتماعيا وسياسيا وإنسانيا للنظام الحاكم، وكان الهدف منها ضرب التعليم بتدنيس سمعة المعلمين الأقباط، وبث الاحتقان بينهم، واختبار من جانبهم لمسلسل أخونة القضاء، لافتا إلى أن تغريم المعلمة هو نجاح ساحق لإذلال الأقباط، وأخونة القضاء، وتقسيم البلاد بالفتن الطائفية".
وكان منسق رابطة المحامين الإسلاميين بالأقصر تقدم ببلاغ ضد المعلمة القبطية المذكورة، والتي تدرس مادة الدراسات الاجتماعية بمدرسة الشيخ سلطان الإبتدائية بالعديسات (جنوب الأقصر)، اتهمها خلاله بازدراء الدين الإسلامي، وسب الرسول، وممارسة التبشير بين تلاميذ الصف الرابع الابتدائي، وبعد أن تم حبسها لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، قرر قاضي المعارضات بالأقصر، يوم السبت الماضي، تجديد حبسها 15 يوما أخرى.
0 هل عجبك الموضوع ..اكتب رأيك:
إرسال تعليق
مرحبا بالاصدقاء الاعزاء
يسعدنى زيارتكم وارجو التواصل دائما
Hello dear "friends
I am glad your visit and I hope always to communicate