دعا الدكتور صفوت حجازي، الرئيس مرسي إنشاء "محاكم ثورية" و"حرس وطني" تحت إشراف الشرطة والجيش، لإنقاذ حكم الرئيس والتيار الإسلامي، فيما رفض حزب النور الدعوة، بينما شنت صحيفة "واشنطن بوست" انتقادات حادة لخطاب جماعة الإخوان المسلمين وعلاقاتها بأصحاب الديانات الأخرى.
وأضاف خلال تصريحات صحفية أنه "لا يمكن أبداً أن نُحاكم أبناء وأتباع مبارك ومبارك نفسه، بالقانون الذي وضعه، لا بد من تطهير كل أجهزة الدولة، وعلى رأسها القضاء والإعلام، ولا يقول لي أحد إن القضاء لا يحتاج إلى تطهير، فالقضاء ليس على رأسه ريشة حتى يقال إنه لا يوجد فيه فساد".
وأشار حجازى إلى أن مرسي ما زالت لديه الفرص للإصلاح الثوري بإنشاء أجهزة أمنية تحمي الثورة، مكونة من قوات للدفاع الشعبي من المجندين المصريين وتكون تحت قيادة مجموعة من ضباط الجيش ووزارة الداخلية، بحيث تكون شرطة جديدة.
من جانبه آخر، وصف الأمين العام المساعد لحزب "النور" التابع للدعوة السلفية في مصر، الدكتور شعبان عبد العليم، دعوات البعض بإنشاء حرس وطني تحت إشراف الشرطة والجيش، بأنها "كلام فارغ " وتحرج الرئيس، ولا تنقذ حكم الرئيس أو التيار الإسلامي الذي ينتمي إليه.
ووصف تصريحات إنشاء الحرس الوطني بـ "الخطيرة" قائلا: "لسنا في إيران لنقول هذا الكلام وندعو إلى تشكيل حرس ثوري أو وطني، ويجب علينا احترام القانون ومؤسسات الدولة التي تعاهدنا على أن نصونها ولا نعتدي عليها".
في سياق متصل، انتقدت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية ما قالت عنه ازدواجية ونفاق جماعة الإخوان المسلمين فيما يتعلق بأصحاب الديانات الأخرى، مشيرة الى أن الجماعة تسعى إلى إظهار سماحة مع المسيحيين واليهود، من خلال الخطاب الموجه للخارج، بينما تؤكد على كراهيتهم في خطابها الموجه لانصارها في الداخل .
وأضافت أن العالم لن ينسى ما قاله الرئيس محمد مرسي الذي ينتمي الى جماعة الإخوان المسلمين، في وصف يهود إسرائيل بأنهم "مصاصو دماء وأحفاد القردة والخنازير" في فيديو شهير له خلال الحرب الإسرائيلية على غزة عام 2010.
وأضاف خلال تصريحات صحفية أنه "لا يمكن أبداً أن نُحاكم أبناء وأتباع مبارك ومبارك نفسه، بالقانون الذي وضعه، لا بد من تطهير كل أجهزة الدولة، وعلى رأسها القضاء والإعلام، ولا يقول لي أحد إن القضاء لا يحتاج إلى تطهير، فالقضاء ليس على رأسه ريشة حتى يقال إنه لا يوجد فيه فساد".
وأشار حجازى إلى أن مرسي ما زالت لديه الفرص للإصلاح الثوري بإنشاء أجهزة أمنية تحمي الثورة، مكونة من قوات للدفاع الشعبي من المجندين المصريين وتكون تحت قيادة مجموعة من ضباط الجيش ووزارة الداخلية، بحيث تكون شرطة جديدة.
من جانبه آخر، وصف الأمين العام المساعد لحزب "النور" التابع للدعوة السلفية في مصر، الدكتور شعبان عبد العليم، دعوات البعض بإنشاء حرس وطني تحت إشراف الشرطة والجيش، بأنها "كلام فارغ " وتحرج الرئيس، ولا تنقذ حكم الرئيس أو التيار الإسلامي الذي ينتمي إليه.
ووصف تصريحات إنشاء الحرس الوطني بـ "الخطيرة" قائلا: "لسنا في إيران لنقول هذا الكلام وندعو إلى تشكيل حرس ثوري أو وطني، ويجب علينا احترام القانون ومؤسسات الدولة التي تعاهدنا على أن نصونها ولا نعتدي عليها".
في سياق متصل، انتقدت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية ما قالت عنه ازدواجية ونفاق جماعة الإخوان المسلمين فيما يتعلق بأصحاب الديانات الأخرى، مشيرة الى أن الجماعة تسعى إلى إظهار سماحة مع المسيحيين واليهود، من خلال الخطاب الموجه للخارج، بينما تؤكد على كراهيتهم في خطابها الموجه لانصارها في الداخل .
وأضافت أن العالم لن ينسى ما قاله الرئيس محمد مرسي الذي ينتمي الى جماعة الإخوان المسلمين، في وصف يهود إسرائيل بأنهم "مصاصو دماء وأحفاد القردة والخنازير" في فيديو شهير له خلال الحرب الإسرائيلية على غزة عام 2010.
0 هل عجبك الموضوع ..اكتب رأيك:
إرسال تعليق
مرحبا بالاصدقاء الاعزاء
يسعدنى زيارتكم وارجو التواصل دائما
Hello dear "friends
I am glad your visit and I hope always to communicate