تواصل محافظة بور سعيد العصيان المدنى ضد جماعة الاخوان ومحمد مرسى وشارك الآلاف بعد ظهر الاثنين في تشييع المدنيين الثلاثة ضحايا الاشتباكات مع الشرطة التي وقعت الأحد في مدينة بورسعيد لتتجدد الاشتباكات مرة أخرى مع الشرطة التي سقط منها عنصرين. وتفجرت أحداث الأحد عندما تناقل أبناء بورسعيد شائعة مفادها أن قوات الأمن نقلت 39 متهما في قضية مقتل 72 من مشجعي النادي الأهلي إلى سجون خارج المدينة.
وأصدرت الداخلية بيانا الاثنين قالت فيه إنها ستعيد المتهمين إلى سجن بورسعيد بعد النطق بالحكم، في محاولة منها لتهدئة الشارع. وكان مسؤول بالشرطة قد قال في وقت سابق، شريطة عدم ذكر اسمه، إن نقل السجناء خطوة ضرورية لضمان الهدوء قبل جلسة التاسع من مارس الجاري التي يتوقع أن تصدر فيها المزيد من الأحكام على ضباط شرطة ومتهمين آخرين في القضية.
وألقى نحو 5 آلاف متظاهر بالحجارة والقنابل الحارقة الأحد على أفراد قوات الشرطة التي ردت بإطلاق قنابل الغاز والخرطوش في معارك كر وفر استمرت ساعات في المدينة التي تشهد حالة من العصيان المدني منذ أكثر من أسبوعين. وتجددت الأحداث الاثنين أثناء تشييع جنازة الضحايا المدنيين في أحداث الأحد. واستمرت الاشتباكات حتى بعد منتصف ليل الأحد وشهدت في بعض مراحلها تدخل قوات الجيش للفصل بين الجانبين وسط هتافات مؤيدة للجيش من جانب المتظاهرين الذين أشادوا بحسن تعامل أفراد القوات المسلحة معهم مقابل ما يعتبرونه قسوة مفرطة من جانب قوات الشرطة.
وأظهرت لقطات فيديو ، ما يبدو أنهم جنود بالجيش يطلقون النار باتجاه مبنى مديرية الأمن في بورسعيد حيث كان يتحصن أفراد قوات الأمن وسط أصوات إطلاق نار متقطع من الجانبين.
لكن المتحدث باسم الجيش العقيد أحمد علي نفى وقوع اشتباكات بين قوات الجيش والشرطة.
وقال:، إن جنديا من قوات الأمن قتل، كما أصيب العقيد أركان حرب، شريف العرايشي، المسؤول عن قوة تأمين المدينة، برصاص مجهولين. وقال إن قوات الجيش في بورسعيد تقوم "بأعمال تأمين مبنى المحافظة، ومحاولة الفصل بين المتظاهرين وعناصر وزارة الداخلية".
0 هل عجبك الموضوع ..اكتب رأيك:
إرسال تعليق
مرحبا بالاصدقاء الاعزاء
يسعدنى زيارتكم وارجو التواصل دائما
Hello dear "friends
I am glad your visit and I hope always to communicate