آخر الأخبار
Loading...
الخميس، 28 مارس 2013

Info Post
صدر كتاب القرضاوى فى العراء للكاتب الشيخ أسامة السيد أحد  علماء الأزهر الشريف و هو عبارة عن دراسة أكاديمية فقهية نقدية تعرى و تثبت مخالفات شيخ الجزيرة لصحيح النقل عن السنة و صريح ما يجب أن ينتهي إليه الفكر المستنير و بهذا المعنى فالكتاب حجة ملموسة و فقهية و من أهل ” الاختصاص” على أن الرجل قد فصل الفتاوى على مقاس الأحداث العربية و على مقاس المشروع الصهيوني في المنطقة بل أن أكثر ما يثير في هذا الكتاب إسهابه في تعرية “فتاوى الجهاد القرضاوية” المتناقضة التي جعل منها حكام قطر حصان طروادة للنيل من سوريا في حرب قذرة جند لها حاكم قطر و السعودية كل الإرهابيين و القتلة.
 لم يغفل الكتاب عن طرح بعض الشبهات و القرائن على “صداقة” الشيخ القرضاوى الصهيونية و علاقته بالمخابرات العربية و الدولية ذات الصلة بمشروع إسقاط سوريا و بعض الأنظمة العربية و لم يفت عالم الأزهر الجليل الشيخ أسامة السيد لفت النظر إلى بعض فتاوى الرجل المتعارضة و غير السليمة فيما يخص قضايا المرأة و الجنس خاصة “تحليله” الشذوذ الجنسي و شرب بعض أنواع الخمور.
منذ أيام قليلة فضحت طليقة الشيخ “القطري” أسرار العشق و الهيام القرضاوى بالعدو الصهيوني و زيارته لتل أبيب عام 2010 و لقاءاته الكثيرة بالموساد بل أكدت كل الشكوك و التخمينات و التحاليل التي تقول أن “فضيلته” يتم استخدامه من حكام قطر و الموساد و خاصة موقعه في رابطة علماء المسلمين في تنفيذ “بنود” مشروع إسقاط النظام السوري و ما يتفرع عنه من معاداة إيران و محاولة تشويه المقاومة اللبنانية .
يعرف الجميع حالة الخلاف التي حصلت بين شيخ الفتنة و الإمارات و ما تبعها من حملة إعلامية شرسة تناولته بالسخط و التقزيم و التأنيب و اعتبرت أنه خرج عن أصول النصيحة و خطابها و مع ذلك يتساءل البعض لماذا حنقت دولة الإمارات لمجرد رأى في شان عام يحتمل إبداء الرأى الصواب و الخطأ و يستكثر بعض الحمقى و المنافقين على سوريا ما تبديه من غضب إزاء محرض مستميت على الإرهاب و القتل للشعب السوري بحجة أثبت كل العلماء المتعقلين أنها خاطئة و لا تستقيم شرعا.
لعل الجميع يتذكر شكر الشيخ للنظام الموريتاني الذي يسر له زيارته لنواق الشط بعد “قطع” العلاقات بينها و بين إسرائيل و هذا الموقف فاجئ المتابعين لما نعلم أن قطر هي الحضن الدافئ لوكر المخابرات و الوجود الاسرائيلى بل أن الزيارات اليومية للمسئولين الصهاينة لا تعد و لا تحصى بما يجرنا إلى القول أن الشيخ لا بد له أن يرى هؤلاء رؤية العين نظرا لضيق مساحة قطر و علاقة الرجل بالموساد.
لقد تابعت الثورة التونسية مباشرة و بصورة فاعلة كغيري و أكاد أجزم أن الشعب التونسي برمته و بتعدده الفكري لم يلتفت إطلاقا إلى خطب الشيخ و لم ير فيها أي سند و كل ما بزعمه البعض هو محض افتراء و تلفيق و ركوب على الأحداث لان من يعرف الشعب التونسي على طبيعته يقر أنه يأبى التوجيهات من الخارج خلافا للنظام بل أن الشيخ القرضاوى تحديدا لا يلقى في الشارع التونسي قبولا معتبرا يؤهله إلى قيادة الثورة ” معنويا”.
من المؤكد أن قناة الجزيرة قد جعلت من الشيخ القرضاوى نجما جماهيريا و لكن عامل الوقت يكشف للجميع الحقائق و الوقائع و الخفايا الغائبة و لذلك رأينا وجهان لعمامة واحدة…وجهان لفكر واحد…وجهان لخطاب مزدوج… فأن تعادى الصهيونية و تتسوح في تل أبيب… و أن تنادى بعدم التطبيع و أنت في بلد ” التطبيع الكامل” سواء أكانت قطر أو مصر و أن تغمض “لسانك” عن دماء البحرين و القطيف و ما يحدث على بعد أمتار من نافذتك القطرية…أن تقبل بإدارة حاكم عاق في والديه…أن تكون جزءا من تثوير فكرى مضلل…أن تسعى بثقافتك الدينية إلى نشر فتاوى تضليلية تكفيرية تدعو إلى استنهاض بعض العقول الإرهابية للقتل و الإرهاب في سوريا…أن ترى الدماء السورية تراق…أن تستمتع متعة لا نهاية لها بمشاهد الدمار في سوريا…أن تكون قرضايا آخر بعد قرضاى أفغانستان…أن تجعل من الدين سلاحا للقتل…فلا بد أنك يوسف القرضاوى…. الذي يبيت هذه الأيام في العراء بعد أن فقـــد لباس الحشمة و الوقــــــار و الفضيلة… القرضاوى في العراء…قصة تستحق القراءة لأنها قصة شيخ فقد ظله.
لقراءة كتاب القرضاوى فى العراء من هنا

0 هل عجبك الموضوع ..اكتب رأيك:

إرسال تعليق

مرحبا بالاصدقاء الاعزاء
يسعدنى زيارتكم وارجو التواصل دائما
Hello dear "friends
I am glad your visit and I hope always to communicate

 
جميع الحقوق محفوظة لــ انفراد