اعلن حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي إن على رأس مطالب 25 يناير القادم فتح الباب للتغيير من خلال الصندوق وذلك من خلال حكومة محايدة تشرف على الانتخابات.
وأوضح صباحي - خلال كلمته الأحد في مؤتمر " رؤية مشتركة لعالم عربي تقدمي "الذي نظمه الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بالتعاون مع الأحزاب الأوروبية والعربية - أننا على استعداد لاستكمال ثورتنا بأي من الطريقين: الانتخابات الحرة إذا توافرت ضمانات نزاهتها أو طريق التحرير "، مضيفا أنه في يوم الجمعة القادم الموافق للذكرى الثانية لثورة 25 يناير, نحن شركاء في دعوة الجماهير للنزول لاستكمال الثورة, فما يجري في مصر الآن لا يليق بثورة عظيمة وما يستحقه أبناؤه.
ودعا صباحي الأوربيين إلى الشراكة مع مصر في مشروعات اقتصادية وصحية, لافتا إلى إمكانية لتعاون هائل قد يبدأ بمشروعات إنتاج الطاقة الشمسية.
وفيما يتعلق بالهجرة التي يشكو منها الأوربيون, أشار صباحي إلى أنه ربما من المهم وضع صيغة لتدريب مسبق للعمالة العربية يلبي حاجة السوق الأوروبي ويمنع الهجرة العشوائية التي تحدث بسبب غياب العدالة الاجتماعية في الدول العربية.
وأضاف صباحي: "رغم أننا على خلاف مع السلطة التي تحكمنا في مصر, لكننا لم نطلب أن يكون هذا الخلاف سببا في منع أي عون اقتصادي لمصر, لأن هذا الدعم حتى لو استفاد منه النظام فسيستفيد منه المصريون ونحن أكثر اهتماما بهم".
وأكد صباحي أننا نتمسك بثورتنا وأن الدستور الذي فرض على مصر لم يكن دستورا يعبر عن المصريين أو قيم الثورة أو الانتصار لمبادئ يمكن ان ترعي حق الأغلبية من الفقراء في حقوق اجتماعية واقتصادية أهملها الدستور ولم يلزم الدولة بها.
وأوضح صباحي أن أوروبا التي قطعت شوطا كبيرا في تقدمها الاقتصادي يختار الرأي العام فيها اشتراكيين ديمقراطيين , بينما نحن في الوطن العربي الأكثر فقرا والأكثر حاجة للعدالة الاجتماعية لا تلعب المنظمات الاشتراكية نفس الدور الذي تلعبه في أوروبا, وهو ما يحتاج لمضاعفة الجهد من الاشتراكيين العرب, لأن الحل في مصر لا يمكن أن يقدم إلا عبر المؤمنين بالعدالة الاجتماعية.
وأوضح صباحي - خلال كلمته الأحد في مؤتمر " رؤية مشتركة لعالم عربي تقدمي "الذي نظمه الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بالتعاون مع الأحزاب الأوروبية والعربية - أننا على استعداد لاستكمال ثورتنا بأي من الطريقين: الانتخابات الحرة إذا توافرت ضمانات نزاهتها أو طريق التحرير "، مضيفا أنه في يوم الجمعة القادم الموافق للذكرى الثانية لثورة 25 يناير, نحن شركاء في دعوة الجماهير للنزول لاستكمال الثورة, فما يجري في مصر الآن لا يليق بثورة عظيمة وما يستحقه أبناؤه.
ودعا صباحي الأوربيين إلى الشراكة مع مصر في مشروعات اقتصادية وصحية, لافتا إلى إمكانية لتعاون هائل قد يبدأ بمشروعات إنتاج الطاقة الشمسية.
وفيما يتعلق بالهجرة التي يشكو منها الأوربيون, أشار صباحي إلى أنه ربما من المهم وضع صيغة لتدريب مسبق للعمالة العربية يلبي حاجة السوق الأوروبي ويمنع الهجرة العشوائية التي تحدث بسبب غياب العدالة الاجتماعية في الدول العربية.
وأضاف صباحي: "رغم أننا على خلاف مع السلطة التي تحكمنا في مصر, لكننا لم نطلب أن يكون هذا الخلاف سببا في منع أي عون اقتصادي لمصر, لأن هذا الدعم حتى لو استفاد منه النظام فسيستفيد منه المصريون ونحن أكثر اهتماما بهم".
وأكد صباحي أننا نتمسك بثورتنا وأن الدستور الذي فرض على مصر لم يكن دستورا يعبر عن المصريين أو قيم الثورة أو الانتصار لمبادئ يمكن ان ترعي حق الأغلبية من الفقراء في حقوق اجتماعية واقتصادية أهملها الدستور ولم يلزم الدولة بها.
وأوضح صباحي أن أوروبا التي قطعت شوطا كبيرا في تقدمها الاقتصادي يختار الرأي العام فيها اشتراكيين ديمقراطيين , بينما نحن في الوطن العربي الأكثر فقرا والأكثر حاجة للعدالة الاجتماعية لا تلعب المنظمات الاشتراكية نفس الدور الذي تلعبه في أوروبا, وهو ما يحتاج لمضاعفة الجهد من الاشتراكيين العرب, لأن الحل في مصر لا يمكن أن يقدم إلا عبر المؤمنين بالعدالة الاجتماعية.
0 هل عجبك الموضوع ..اكتب رأيك:
إرسال تعليق
مرحبا بالاصدقاء الاعزاء
يسعدنى زيارتكم وارجو التواصل دائما
Hello dear "friends
I am glad your visit and I hope always to communicate