كشفت مصادر أمنية رفيعة المستوى بسيناء أن أجهزة الامن تأكدت من ضلوع الموساد الإسرائيلي في مذبحة رفح .
وذكرت مصادر مطلعة أن حادث مقتل أحد البدو يدعى «منيزل بريكات» والعثور على رأسه مفصولة عن جسده ، كشفت العديد من المعلومات الهامة والخطيرة.
تبين أن اثنين من شركائه وهما : سلامة وسليمان هربا إلى إسرائيل إضافة إلى هروب عدد كبير من عائلة المذكورين بعد عصر الجمعة ولكن ليس إلى إسرائيل إنما إلى خارج محافظة شمال سيناء هربا من الثأر والقتل وهربا من أجهزة المخابرات المصرية التي قررت ملاحقة بعض الأفراد المرتبطين بحادث اغتيال الجهادي إبراهيم عويضة.
ويذكر انه تم اغتيال إبراهيم عويضة احد قيادات السلفية الجهادية بطائرة خاصة بعد تحديد هدفه في احد الأماكن وقتله، وكشفت عناصر جهادية مواليه له ان وراء الاغتيال شخص يدعي «منيزل بريكات»، فاتخذت هذه المجموعة قرار باغتياله على الفور.
وأشارت قيادات أمنية رفيعة المستوى بسيناء إنه برغم الوحشية التي قتلت بها الجماعات الجهادية هذا الشخص المتورط في مقتل الجهادي إبراهيم عويضة وهروب شخصين إلى إسرائيل بمساعدة الموساد وهروب آخرين خارج محافظة شمال سيناء، إلا أنهم متورطون بالفعل في أمور خطيرة تمس الأمن القومي المصري إلا أن الجماعات الجهادية بسيناء نجحت بالفعل في الكشف عن عملاء متورطين في التعامل مع الموساد الإسرائيلي تشير بدلاله قوية إلى أنهم وراء مذبحة رفح ضد جنودنا.
وتشير نفس المصادر أن الأجهزة الأمنية علمت أن الجماعات الجهادية حصلت على عترافات مصورة بالفيديو للقتيل «منيزل بريكات» ونجحت في اخذ اعترافات على القتيل بأسماء عملاء عديدين يتعاملون مع الكيان الصهيوني سوف تفصح عنهم الجماعات الجهادية من خلال نشرها قريبا
كما أضاف المصدر أن الفيديو سيظهر طريقة مقتل «منيزل بريكات» ا.
وحسب المعلومات التي حصلت عليها أجهزة الامن فإن الفيديو سوف يتم عرضه خلال 48 ساعة على مواقع الجماعات الجهادية تعلن فيه عن أسماء عملاء للموساد وبذلك تكون الجماعات الجهادية في سيناء وجهت صفعة كبيرة للموساد الإسرائيلي إضافة إلى إمكانية وقوع عملية استشهادية كبيرة على الحدود الإسرائيلية قريبا ترد فيها الجماعات الجهادية لإسرائيل مقتل إبراهيم عويضة.
ومن جهة أخري اعتقلت قوات الجيش والشرطة في شمال سيناء السبت، احد قيادات التيار الجهادي وهو من المطلوبين امنيا ويدعي حمادة أبو شيتة و جرى الاعتقال بعد ورود معلومات باختباء القيادي في احد المنازل البدوية بقرية ابو زرعي بمدينة الشيخ زويد، وتم مداهمة المنزل والقبض على المطلوب دون مقاومة، وقد تم اقتياده إلى احد المقرات الامنية في سيناء.
وذكر مصدر أمني في شمال سيناء أن محكمة مصرية كانت قد حكمت على هذا الشخص غيابيًا بالإعدام بعد إدانته بالضلوع في اعتداءات على قوات الأمن المصرية خلال الفترة الماضية.
وتتهم الأجهزة الأمنية حمادة أبو شيتة بالمشاركة في الهجوم على مقر قسم شرطة ثان العريش والتسبب بمقتل ضابطين وعدد من الجنود.
0 هل عجبك الموضوع ..اكتب رأيك:
إرسال تعليق
مرحبا بالاصدقاء الاعزاء
يسعدنى زيارتكم وارجو التواصل دائما
Hello dear "friends
I am glad your visit and I hope always to communicate