طالب عبدالرؤوف المهدي دفاع المتهم الأول في قضية قتل المتظاهرين إبّان ثورة 25 يناير بميدان التحرير صفوت الشريف والمعروفة إعلامياً بـ«موقعة الجمل» من المحكمة براءة موكله أسوة بمساعدي اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق في قضية قتل المتظاهرين أثناء أحداث ثورة 25 يناير 2011 التي كان متهماً فيها كل من الرئيس السابق ووزير الداخلية ومساعديه، إذ استند حكم براءتهم آنذاك على عدم وجود سند للاتهام.
وقال صفوت الشريف المتهم الأول فى قضية موقعة الجمل انه لم يرتكب الاتهامات المنسوبة اليه قائلا “اول مرة فى حياتى اقف امام محكمة وانا متهم فى قضية ليس لى فيها يد بعد ان جاءت بى رياح الظلم الى المحكمة الموقرة”
وأضاف الشريف انه جلس مع قاضى التحقيقات المستشار محمود السبروت وتحدث معه عن الاعلام المصرى ونجاحه فى الفترة الاخيرة وأضاف أنا أديت صلاة الظهر معه وبعدها فوجئت بالاتهامات المنسوبة الى .
واضاف الشريف أمام المحكمة انها اتهامات مرسلة ليس لها دليل من الصحة .
وقال : “كيف يتم اتهامى وانا رئيس مجلس له تاريخه يطلق عليه مجلس الحكماء قاصدا مجلس الشورىوارتكب تلك الجرائم التى لا اخلاق لها.
وأكد الشريف خلال المرافعة عن نفسه أمام المحكمة انه قدم استقالته من الحزب الوطنى يوم 29 يناير بعد مظاهرات 25 يناير وحرق مقر الحزب يوم 28،وأنه يوم 25 يناير كان فى رحلة علاج بفرنسا وانه علم بالمظاهرات من خلال وسائل الاعلام وحضر فى اليوم التالى الى مصر خوفا من قيام اعضاء الحزب والمكتب التنفيذى من اتخاذ قرارات بخروج اعضاء الحزب فى المحافظات .
وفى يوم 29 يناير طلبت فى الاجتماع الذى عقد مع أعضاء المكتب عدم نزول أعضاء الحزب فى المحافظات ضد المتظاهرين وأسفر الاجتماع عن الاستماع لطلبات الشباب المصرى الذين يطالبوا بالعدالة الاجتماعية والحرية وتوفير لقمة العيش وذلك حتى لايحدث صدام بين الطرفين وطالبت باستخدام العقل والمنطق لأن المظاهرات التى خرجت سلمية ومشروعة وطالبت القيادة السياسية بالاستجابة لمطالب المتظاهرين الخاصة بالعدالة الاجتماعية وتعيين نائب رئيس واقالة الحكومة واضاف انه طلب باقالة هيئة المكتب التنفيذى للحزب
وقال الشريف انه لم يطلب شاهد اثبات او نفى واحد لان القضية لايوجد بها اى دليل واحد لان كل اقوال الشهود مرسلة .
ونفى الشريف معرفته بمرتضى منصور الا من ” بعيد لبعيد ” وبعض المتهمين من بينهم عبدالناصر الجابرى وسعيد عبدالخالق ويوسف خطاب ولكنه تعرف عليهم اثناء جلسات تجديد الحبس والتحقيق .
وقال الشريف انه لم يطلب شاهد اثبات او نفى واحد لان القضية لايوجد بها اى دليل واحد لان كل اقوال الشهود مرسلة .
ونفى الشريف معرفته بمرتضى منصور الا من ” بعيد لبعيد ” وبعض المتهمين من بينهم عبدالناصر الجابرى وسعيد عبدالخالق ويوسف خطاب ولكنه تعرف عليهم اثناء جلسات تجديد الحبس والتحقيق .
وأضاف الشريف انه عقب الواقعة اجرى عدة مداخلات هاتفية مع بعض القنوات الفضائية وطالبت فيها بمحاكمة المتهمين الذين ارتكبوا الواقعة وحرضوا عليها وقال للمحكمة ” انا مش راجل صغير انا عندى 79 سنة وتقدمت باستقالتى ” وانا يافندم ريقى نشف من 2007 علشان امشى من الحزب الوطنى والشورى ” حتى اجد نفسى الان فى موقف صعب نتيجة اقوال مرسلة .
واضاف الشريف انه أجرى اتصالات مع اعضاء الحزب واصدرت تعليمات لامناء الحزب لعدم الخروج وقال ” ياسيادة الرئيس انا ادافع عن تاريخى امام اسرتى وابنائى واحفادى وامام وطن اعتز به
واضاف الشريف انه أجرى اتصالات مع اعضاء الحزب واصدرت تعليمات لامناء الحزب لعدم الخروج وقال ” ياسيادة الرئيس انا ادافع عن تاريخى امام اسرتى وابنائى واحفادى وامام وطن اعتز به
0 هل عجبك الموضوع ..اكتب رأيك:
إرسال تعليق
مرحبا بالاصدقاء الاعزاء
يسعدنى زيارتكم وارجو التواصل دائما
Hello dear "friends
I am glad your visit and I hope always to communicate