وتضمن البيان أن أعضاء الحزب قد عانوا فى الفترة السابقة من تراجع التأييد للتيار السلفى وحزب النور بسبب القرارات والتصريحات التى تصدر بغير شورى مع باقى قيادات الحزب على مستوى الجمهورية والتى لا تعبر عن القاعدة العريضة لأبناء الحزب إلى جانب عدم استقلال قرارات الحزب حيث اتخذ قرارا بإجراء انتخابات حرة مستقلة ثم تم إلغاء ذلك بعد أيام بطريقة مريبة تؤكد تدخل البعض وممارسة الضغوط لإملاء قرارات أو آراء فى اتجاه معين ترتب على ذلك اعتماد قواعد للانتخابات المزمع إجراؤها داخل الحزب بالمخالفة للوائح الحزب الداخلية بعد أن قررت الأمانة العامة للحزب عقد امتحانات لمن يريد الترشح لمنصب الأمين العام للمحافظة ووكلائه والسكرتير العام وغيرهم وكذلك امتحان لمن يريد التصويت فى هذه الانتخابات ولا يحق لأحد التصويت أو الترشيح إلا باجتياز هذه الاختبارات دون أن يعرف من الذى سيضع الامتحان ومن سيصحح ومن الذى سيختبر ولماذا هذه الاختبارات وهل تخضع للرقابة من لجان محايدة وكلها أسئلة لا إجابة عليها سوى أنها محاولة لتقديم أفراد معينين وإقصاء غيرهم لتحقيق أهداف تتعلق بسيطرة فصيل معين فى الدعوة على الحزب الى جانب التعيين المباشر لمسئولى شئون العضوية داخل الحزب ممن ينتمون إلى نفس المجموعة المهيمنة دون مراجعة أمين الحزب وإعطائهم كلمة السر (الباس ورد) لقاعدة بيانات أعضاء الحزب التى لا يعرفها أمين الحزب نفسه لضمان السيطرة الكاملة على قواعد الحزب.
وتابع البيان: الكثير من التصرفات غير المسئولة بلا بينة منها الاتهام ببيع قائمة حزب النور فى الدائرة الأولى بطنطا لصالح حزب الحرية والعدالة رغم فوز هذه القائمة بالمركز الأول بفارق كبير عن حزب الحرية والعدالة وعدم اعتذار أحد بعد كذب هذا الاتهام وتحميل حزب النور والدعوة بالغربية مشكلة تقدم الفريق شفيق فى انتخابات الرئاسة رغم تقدمه فى الإسكندرية أيضا بالإضافة إلى سقوط المتحدث الرسمى للدعوة بالإسكندرية فى انتخابات مجلس الشعب الأخيرة.
وأكد البيان فى نهايته التأكيد على أن حزب النور دعاة إصلاح لا هدم وفى ضوء التسلط والاستبداد فهم لا يرون لأنفسهم دورا فى مسيرة عمل الحزب بصورته الحالية من باب الأمانة التى يمليها عليهم دينهم وأن هذا الدين قام على أساس الشورى الحقيقة وليست المصطنعة الزائفة ولن يكون لهذا البلد تقدم حقيقى بغير اعتماد على الأكفاء من أبنائه دون تمييز أو اضطهاد.
كان أعضاء ومؤسسون وقيادات حزب النور السلفى قد تقدموا باستقالات جماعية للدكتور عماد عبد الغفور رئيس الحزب شملت أمين عام الحزب وأمين الصندوق ووكيلى اللجنة والقيادات النسائية والمسئول الإعلامى وأعلنوا رفضهم العدول عن الاستقالة.
0 هل عجبك الموضوع ..اكتب رأيك:
إرسال تعليق
مرحبا بالاصدقاء الاعزاء
يسعدنى زيارتكم وارجو التواصل دائما
Hello dear "friends
I am glad your visit and I hope always to communicate