أعلن المستشار فاروق سلطان، رئيس المحكمة الدستورية العليا، ورئيس لجنة الانتخابات العليا لرئاسة الجمهورية، مرشح الرئاسة رئيس حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين، د. محمد محمد مرسي عيسى العياط المعروف بأسم "د. محمد مرسي" رئيساً تاريخياً لجمهورية مصر العربية، بعد فوزه بجولة الإعادة على حساب منافسه الفريق أحمد شفيق، الذي كان رئيسا لآخر حكومات الرئيس المخلوع حسني مبارك.
وذكر المستشار السلطان في مؤتمر صحفي مطول تناول فيه جميع ما واجهته اللجنة من عقبات خلال عملية فرز الاصوات وكشف الخروقات، ان اللجنة نظرت بجدية كل الطعون التي قدمت إليها، حتى تلك التي قدمها المرشحان وان تلك الطعون انتهت إلى إبطال عدد من الصناديق (بلغ عددها 100 من اصل 13099) للتشكك فيها لكن هذا لم يجعل الفارق يختلف كثيرا عن ما أعلنته حملة مرسي ووسائل الإعلام.
وحسب المصدر فإن التأخير في إعلان النتيجة كان بسبب فحص كل الطعون وأسفر الأمر عن نتيجة نهائية شهدت تقلص الفارق الذي يفصل مرسي عن شفيق إلى نحو 700 ألف صوت بدلا من 900 ألف كانت حملة مرسي قد تحدثت عنها بعد إجراء جولة الإعادة. في الوقت نفسه قالت مصادر بحملة مرسي قبل ساعات إن اللجنة قد توصلت إلى قرارها النهائي والذي سيكون بإعلان فوز مرسي حتى قبل الاعلان رسمياً.
وقد فاز محمد مرسي بـ13 مليون و230 الف و131 صوت بنسبة 51.73%. وحصل الفريق احمد شفيق على 12 مليون و347 الف و380 صوت بنسبة 48.27 %.
وكانت نسبة مشاركة الناخبين بالانتخابات هي 51.85 % فقط، حيث شارك 26 مليون و420 الف و763 ناخب من اصل 50 مليون و958 الف و794 ناخب يحق لهم الانتخاب.
وبعد أكثر من نصف ساعة على الموعد المقرر لاصدار نتائج الانتخابات المصرية وبعدها خطاب مطول لرئيس لجنة الانتخابات المستشار فاروق سلطان فاقت الساعة، أعلن النتائج، وقال سلطان ان عدد الاصوات الصحيحة بلغت 25 مليون و577 الف و511 صوت صحيح، وعدد الاصوات الباطلة التي تم الغائها هي 843 الف و252 صوت.
واعلن رئيس المحكمة الدستورية المستشار فاروق سلطان رئيس لجنة الانتخابات المصرية المركزية، النتائج، وقال كنت اتمنى اعلان النتائج بأجواء احتفالية، فجاء يوم الحصاد باجواء من التوتر والشحن.
وقال... بدأت لجنة الانتخابات الرئاسية عملها من شباط الماضي، وواجهت من اللحظة الاولى قبل ان تبدأ عملها حملات تخوين وتشكيك شنها العديد من القوى، لعرقلتها عن التفرد بالعملية الانتخابية، وحاول البعض التشكيك باعمال اللجنة، ودأب البعض على اعتراض على قراراتها، متخذا طرقا للاعتراض دون ان يسلك الطريق الذي رسمه القانون، ونفذ البعض حملات ممنهجة توحي بالتزوير، لكنها استمرت مترفعة عن كل الصغائر.
وقال ان من له حق الانتخاب في انتخابات الاعادة هم 50 مليون و958 ألف و794 مرشح بعد استبعاد مليون 370 الف و952 غير قانونيين.
وتم تعديل بعض النتائج لوجود اخطاء حسابية، وتلقت لجنة الانتخابات 456 طعنا، وقبلت بعضها حيث تم تعديل نتائج لجان بعينها، وتم ضبط 2154 بطاقة انتخابية مزورة، وتم تعديل بعض كشوفات التجميع في عدد من لجان الانتخابات من حاضرين من اللجنة ومن الاصوات للمرشحين شفيق ومرسي، وتم تعديل نتائج بعض اللجان الانتخابات، واعادة فرز بعض اللجان الانتخابية بحضور مندوب عن المرشحين مرسي وشفيق
وذكر المستشار السلطان في مؤتمر صحفي مطول تناول فيه جميع ما واجهته اللجنة من عقبات خلال عملية فرز الاصوات وكشف الخروقات، ان اللجنة نظرت بجدية كل الطعون التي قدمت إليها، حتى تلك التي قدمها المرشحان وان تلك الطعون انتهت إلى إبطال عدد من الصناديق (بلغ عددها 100 من اصل 13099) للتشكك فيها لكن هذا لم يجعل الفارق يختلف كثيرا عن ما أعلنته حملة مرسي ووسائل الإعلام.
وحسب المصدر فإن التأخير في إعلان النتيجة كان بسبب فحص كل الطعون وأسفر الأمر عن نتيجة نهائية شهدت تقلص الفارق الذي يفصل مرسي عن شفيق إلى نحو 700 ألف صوت بدلا من 900 ألف كانت حملة مرسي قد تحدثت عنها بعد إجراء جولة الإعادة. في الوقت نفسه قالت مصادر بحملة مرسي قبل ساعات إن اللجنة قد توصلت إلى قرارها النهائي والذي سيكون بإعلان فوز مرسي حتى قبل الاعلان رسمياً.
وقد فاز محمد مرسي بـ13 مليون و230 الف و131 صوت بنسبة 51.73%. وحصل الفريق احمد شفيق على 12 مليون و347 الف و380 صوت بنسبة 48.27 %.
وكانت نسبة مشاركة الناخبين بالانتخابات هي 51.85 % فقط، حيث شارك 26 مليون و420 الف و763 ناخب من اصل 50 مليون و958 الف و794 ناخب يحق لهم الانتخاب.
وبعد أكثر من نصف ساعة على الموعد المقرر لاصدار نتائج الانتخابات المصرية وبعدها خطاب مطول لرئيس لجنة الانتخابات المستشار فاروق سلطان فاقت الساعة، أعلن النتائج، وقال سلطان ان عدد الاصوات الصحيحة بلغت 25 مليون و577 الف و511 صوت صحيح، وعدد الاصوات الباطلة التي تم الغائها هي 843 الف و252 صوت.
واعلن رئيس المحكمة الدستورية المستشار فاروق سلطان رئيس لجنة الانتخابات المصرية المركزية، النتائج، وقال كنت اتمنى اعلان النتائج بأجواء احتفالية، فجاء يوم الحصاد باجواء من التوتر والشحن.
وقال... بدأت لجنة الانتخابات الرئاسية عملها من شباط الماضي، وواجهت من اللحظة الاولى قبل ان تبدأ عملها حملات تخوين وتشكيك شنها العديد من القوى، لعرقلتها عن التفرد بالعملية الانتخابية، وحاول البعض التشكيك باعمال اللجنة، ودأب البعض على اعتراض على قراراتها، متخذا طرقا للاعتراض دون ان يسلك الطريق الذي رسمه القانون، ونفذ البعض حملات ممنهجة توحي بالتزوير، لكنها استمرت مترفعة عن كل الصغائر.
وقال ان من له حق الانتخاب في انتخابات الاعادة هم 50 مليون و958 ألف و794 مرشح بعد استبعاد مليون 370 الف و952 غير قانونيين.
وتم تعديل بعض النتائج لوجود اخطاء حسابية، وتلقت لجنة الانتخابات 456 طعنا، وقبلت بعضها حيث تم تعديل نتائج لجان بعينها، وتم ضبط 2154 بطاقة انتخابية مزورة، وتم تعديل بعض كشوفات التجميع في عدد من لجان الانتخابات من حاضرين من اللجنة ومن الاصوات للمرشحين شفيق ومرسي، وتم تعديل نتائج بعض اللجان الانتخابات، واعادة فرز بعض اللجان الانتخابية بحضور مندوب عن المرشحين مرسي وشفيق
0 هل عجبك الموضوع ..اكتب رأيك:
إرسال تعليق
مرحبا بالاصدقاء الاعزاء
يسعدنى زيارتكم وارجو التواصل دائما
Hello dear "friends
I am glad your visit and I hope always to communicate