كشف فريد الديب محامي الجواسيس و محامى المخلوع حسني مبارك أن موكله قال له اليوم الاثنين "عايزين يقتلوني في السجن. انقذني يا استاذ فريد، لاقيلي حل". (يريدون قتلي في السجن، انقذني يا استاذ فريد، واعمل على ايجاد حل لي)".
كان مبارك يصرخ وعبر عن خوفه من الموت اكثر من مرة
وهدد فريد الديب، وزارة الداخلية والنائب العام بتحميلهما المسؤولية اذا توفي مبارك في السجن دون أن يتلقى العلاج اللازم.
وقال فريد ان "حالة الرئيس السابق غير مستقرة داخل مستشفى السجن، وأن أي تدهور في صحته يتحمّله القائمون على وزارة الداخلية" مؤكدا أنه "لا يجوز إيداع رجل عسكري برتبة فريق داخل السجون المدنية".واشار الديب الى انه "سيضطر إلى اللجوء الى المنظمات الدولية لحقوق الإنسان لنقله إلى مستشفى يتلاءم مع حالته الصحية، لتوفير رعاية طبية متكاملة له".
واضاف الديب "زرت الرئيس السابق فى محبسه في مستشفى السجن في طرة، وكانت حالته سيئة للغاية، وتتطلب نقله لأي مستشفى عسكري، وأنه طوال الزيارة كان بين الإفاقة والغياب عن الوعي، إضافة إلى معاناته من ضيق في التنفس بشكل متكرر، بجانب إصابته بتضخم في القلب، ما يؤدي إلى وجود مياه على الرئة".وأوضح أن ذلك "يتطلب وضعه في مستشفى مجهّز لإجراء عمليات (بذل) لهذه المياه، لأنه غير قادر على التنفس".إلا أن مسؤولا أمنيا اعتبر أن نقل مبارك في هذا الوقت أمر شديد الحساسية بسبب تهديد التظاهرات والانتخابات التي ستجرى خلال ايام.وغالبا ما تأتي الانباء عن صحة مبارك منذ تنحيه في فبراير 2011 مجزأة ومتعارضة.ومثل مبارك طوال فترة محاكمته على سرير طبي نقال الا ان البعض يرى انه يتعمد ذلك لإثارة العطف.وقبل عام من تنحيه اجريت لمبارك في مارس 2010 عملية جراحية في المانيا لاستئصال المرارة وزائدة لحمية في الامعاء الاثني عشر.
كان مبارك يصرخ وعبر عن خوفه من الموت اكثر من مرة
وهدد فريد الديب، وزارة الداخلية والنائب العام بتحميلهما المسؤولية اذا توفي مبارك في السجن دون أن يتلقى العلاج اللازم.
وقال فريد ان "حالة الرئيس السابق غير مستقرة داخل مستشفى السجن، وأن أي تدهور في صحته يتحمّله القائمون على وزارة الداخلية" مؤكدا أنه "لا يجوز إيداع رجل عسكري برتبة فريق داخل السجون المدنية".واشار الديب الى انه "سيضطر إلى اللجوء الى المنظمات الدولية لحقوق الإنسان لنقله إلى مستشفى يتلاءم مع حالته الصحية، لتوفير رعاية طبية متكاملة له".
واضاف الديب "زرت الرئيس السابق فى محبسه في مستشفى السجن في طرة، وكانت حالته سيئة للغاية، وتتطلب نقله لأي مستشفى عسكري، وأنه طوال الزيارة كان بين الإفاقة والغياب عن الوعي، إضافة إلى معاناته من ضيق في التنفس بشكل متكرر، بجانب إصابته بتضخم في القلب، ما يؤدي إلى وجود مياه على الرئة".وأوضح أن ذلك "يتطلب وضعه في مستشفى مجهّز لإجراء عمليات (بذل) لهذه المياه، لأنه غير قادر على التنفس".إلا أن مسؤولا أمنيا اعتبر أن نقل مبارك في هذا الوقت أمر شديد الحساسية بسبب تهديد التظاهرات والانتخابات التي ستجرى خلال ايام.وغالبا ما تأتي الانباء عن صحة مبارك منذ تنحيه في فبراير 2011 مجزأة ومتعارضة.ومثل مبارك طوال فترة محاكمته على سرير طبي نقال الا ان البعض يرى انه يتعمد ذلك لإثارة العطف.وقبل عام من تنحيه اجريت لمبارك في مارس 2010 عملية جراحية في المانيا لاستئصال المرارة وزائدة لحمية في الامعاء الاثني عشر.
الله يرحم ضدام حسين
ردحذف