آخر الأخبار
Loading...
الجمعة، 18 مايو 2012

Info Post

الجمعية الوطنية للتغيير
في 16- 5- 2012
تجدد "الجمعية الوطنية للتغيير" تذكير جماهير الشعب المصري العظيم بأهمية وخطورة الظرف التاريخي الذي تمر به البلاد ، إذ أننا على بعد أيام قليلة من أول انتخابات رئاسية تعددية تجري بعد ثورة 25 يناير العظيمة التي تتعرض لمؤامرة متعددة الأطراف تحاول إجهاضها وإعادة إنتاج النظام الفاسد الذي ثار الشعب عليه ودفع تضحيات غالية من دماء أنبل أبنائه أملا في الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والتنمية الشاملة..
وترى الجمعية الوطنية للتغيير أن أهم ما يهدد الثورة في هذه اللحظة الفارقة هو عودة أعوان المخلوع إلى المشهد كمرشحين للرئاسة زاعمين أنهم سيحققون الأمن والاستقرار على الفور ، وخاصة المرشح احمد شفيق الذي كان آخر رئيس لحكومات مبارك ولفظه الشعب لتماهيه مع مناهج المستبد المخلوع وتورطه في قتل شبابنا في موقعة الجمل ، وإطلاقه العنان للانفلات الأمني المصطنع لتعم الفوضى  بطول البلاد وعرضها ، وسكوته عن تهريب أموال المخلوع وعصابته ..ومن ثم لم يكن غريبا أن تتحرك الخلايا النائمة للحزب الوطني المنحل وعصابات المنتفعين بالنظام البائد للاصطفاف خلف شفيق – الذي وصف مبارك بأنه مثله الأعلى والذي يعني السماح بترشحه إهانة للثورة وخيانة لدماء الشهداء- في محاولة سافرة لإعادة دولة الفساد التي خربت مصر وبددت ثرواتها .والأدهى من ذلك أن يجرؤ هذا المرشح على تهديد الثوار بضربهم بقوات الجيش.. وهو أمر غريب يدفعنا للتساؤل عمن أعطاه حق الحديث باسم جيش مصر العظيم بدل أن يحاكم سياسيا وجنائيا فيوضع وراء القضبان إلى جوار مثله الأعلى الذي يرشحه الآن ليعيد نظامه إلى الحياة مرة أخرى..
وإذ تناشد الجمعية الوطنية للتغيير جماهير الناخبين للاحتشاد أمام صناديق الاقتراع لحماية العملية الانتخابية من أي محاولة للتلاعب أو تزييف إرادتهم الحرة ،فإنها تحذرهم من انتخاب فلول نظام مبارك لأن ذلك لن يحقق الأمن ولا الاستقرار على يد من اصطنعوا الانفلات الأمني لشيطنة الثورة والثوار ومعاقبة جماهير الشعب التي التفت حولهما.. وترى الجمعية أن الاختيار من بين المرشحين المنتمين للثورة هو الطريق الأمثل للخروج من المأزق الحالي والانطلاق إلى بناء نظام ديمقراطي سليم يقيم مجتمع العدل والحرية والكرامة الإنسانية..
لقد كشفت الشهور الماضية للجميع حجم المؤامرة التي تتعرض لها الثورة والثوار وفشل المجلس العسكري والمتاجرين بالدين في الارتفاع إلى آفاق الثورة التي وصفها العالم بأنها الأعظم في تاريخ البشرية، وحان الوقت لكي تخرج ملايين الناخبين لتقول كلمتها وتحمي ثورتها وتغلق الباب نهائيا في وجه من يريدون تدمير أمل المصريين في غد أفضل سواء بمحاولة العودة بنا إلى ظلام العصور الوسطى أو إعادة إنتاج النظام الأسوأ الذي نكبت به مصر على مدى تاريخها الطويل..

0 هل عجبك الموضوع ..اكتب رأيك:

إرسال تعليق

مرحبا بالاصدقاء الاعزاء
يسعدنى زيارتكم وارجو التواصل دائما
Hello dear "friends
I am glad your visit and I hope always to communicate

 
جميع الحقوق محفوظة لــ انفراد