الأحزاب والقوى السياسية: حادثة الاسكندرية لن تنال من أمن مصر

أكدت الاحزاب والقوى السياسية والدينية المصرية مجددا استنكارها واداناتها لحادث الاسكندرية الارهابى الذى أدى إلى مقتل وإصابة العشرات من المواطنين، وحذرت من أن هذا الحادث هو محاولة خارجية للنيل من استقرار وأمن مصر ودورها العربى والاقليمى, مشددين على أن الوحدة الوطنية هى السبيل لاجهاض هذه المحاولات.

عادل القلا رئيس حزب مصر
العربى الاشتراكى

جاء ذلك خلال اللقاء السياسى الذى نظمته الاحزاب الثلاثاء بحضور الدكتور محمد عبداللاه امين لجنة العلاقات الخارجية بالحزب الوطنى والدكتور محمد رجب عضو الامانة العامة للحزب الوطنى وزعيم الاغلبية بمجلس الشورى والداعية الاسلامى الشيخ يوسف البدرى ومحمد عبدالعال رئيس حزب العدالة وحسن ترك رئيس حزب الاتحادى الديمقراطى ومصطفى مدبولى رئيس حزب الوفاق وعادل القلا رئيس حزب مصر العربى الاشتراكى واحمد جبيلى رئيس حزب الشعب وسامى حجازى رئيس حزب الامة وحلمى سالم رئيس حزب الاحرار.

واكد الدكتور محمد عبداللاه فى اللقاء الذى عقد تحت شعار "وطن واحد شعب واحد معا ضد الارهاب" ان الشعب المصرى بكل فئاته على قلب رجل واحد يأبى أن ينال هذا الحادث من وحدته محذرا من أن المستهدف هو أمن واستقرار مصر وهى محاولة مكشوفة للوقيعة بين قطبى الامة.

واشار الدكتور عبداللاه إلى رؤية وحنكة الرئيس حسنى مبارك والذى كان قد حذر من خطورة الارهاب ليس على امة بعينها ولكن على العالم اجمع مطالبا بضرورة تكاتف المجتمع الدولى للقضاء على ما أطلق عليه الرئيس مبارك "رأس الأفعى" وهو الارهاب وحتمية اجتثاثه من جذوره.

ومن جهته حذر الدكتور محمد رجب عضو الامانة العامة للحزب الوطنى وزعيم الاغلبية بمجلس الشورى من أن هناك اصابع خارجية تستهدف مصر كلها لان مصر تلعب دورا هاما واساسيا فى المنطقة.

محمد رجب زعيم الاغلبية بمجلس الشورى

وأكد الدكتور محمد رجب أن مصر لكل المصريين على مختلف انتماءاتهم وعقائدهم وسوف ندافع عنها بكل ما أو تينا من قوة، مشيرا الى ضرورة تعديل الخطاب الدينى وبعض التشريعات، محذرا من ان مصر هى المستهدفة.

وقد دعت الاحزاب والقوى الوطنية والدينية الى تكوين جمعيات لتنمية المجتمع المحلى يشارك فيها الاقباط والمسلمين لتاصيل فكرة المواطنة التى وردت فى الدستور والتأكيد على ان المصريين نسيج قوى واحد لا ثؤثر فيه الفتن والدسائس.