تنظر محكمة جنايات الجيزة صباح بعد غد السبت 18 ديسمبر 2010 الجلسة الثانية لمحاكمة الإعلامي الكبير حمدي قنديل في القضية التي أقامها ضده وزير الخارجية “احمد أبو الغيط” يتهمه فيها بسبه وقذفه علي خلفية مقال نقدي نشره قنديل في جريدة الشروق المصرية.
وتعود وقائع تلك القضية إلي يوم 3 مايو 2010 حين نشرت الشروق ا مقالاً لـ”قنديل” في صفحتها الأخيرة بعنوان” هوان الوطن وهوان المواطن” , انتقد فيه تخاذل الخارجية المصرية وعدم القيام بدورها في حماية المصريين بالخارج وحمايتهم من الانتهاكات التي يتعرضون لها ,وكذا انتقاده لأداء وزير الخارجية المصري ، وهو ما أعتبره “أبو الغيط” سب وقذف في حقه ,فقام برفع دعوي سب وقذف ضد قنديل .
وقد نظرت المحكمة أولي الجلسات في تلك الدعوي السبت 20 نوفمبر 2010 وطلب دفاع قنديل حضور وزير الخارجية المصري لسماع شهادته , وقررت المحكمة تأجيل القضية للنظر بجلسة بعد غدا السبت 18 ديسمبر 2010.
وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان” ليس قنديل وحده من ينتقد وزير الخارجية المصري ، بل العديد والعديد من الصحفيين والإعلاميين ، وكذا مؤسسات حقوق الإنسان ، فهذا الوزير لم يفشل فقط في حماية مصالح وكرامة المصريين في الخارج ، بل لجأ أيضا لمقاضاة من ينتقده على أدائه وأداء وزارته ، حيث بات الأمر لا حماية للمصريين بالخارج ، ولا حرية تعبير أو حق انتقاد له من الصحفيين والإعلاميين بالداخل ، وهو وضع نرفضه ، وحرية التعبير أهم وابقي من أي مسئول ، ولا أقل من إقالة هذا الوزير”.
وأكدت الشبكة العربية على تضامنها الكامل ودعمها للإعلامي الكبير حمدي قنديل ، ليس بالمشاركة في فريق الدفاع عنه بهذه القضية الظالمة ، بل ضد كافة التضييفات التي تمارسها الحكومة ضده ، لاسيما وقد بات هدفا لحكومة لا تحترم حرية التعبير ولا تعرف معني لحق النقد ، ، حيث سبق وأن عملت على منعه من الظهور في التلفزيون المصري وبعض المحطات الفضائيات.
0 هل عجبك الموضوع ..اكتب رأيك:
إرسال تعليق
مرحبا بالاصدقاء الاعزاء
يسعدنى زيارتكم وارجو التواصل دائما
Hello dear "friends
I am glad your visit and I hope always to communicate