موقف محرج للغاية تعرض له رجل الاعمال رضا ادوارد المالك الجديد لصحيفة الدستور عندما دعاه مصطفى بكرى رئيس تحرير الاسبوع لمقابلة مكرم محمد احمد نقيب الصحفيين وتهدئة الاجواء واستعادة الاستقرار للدستور ..بكرى اصطحب ادوارد الى مكتب مكرم بدون علم الاخير وبمجرد ان علم مكرم بوجود ادوارد هم واقفا وعلا صوته واتهمه بعدم اتباع الاصول لانه يدخل على نقيب الصحفيين وكان عليه ان يحصل على موعد مسبق .. وبينما وقع بكرى هو الاخر فى حرج بالغ الا ان مكرم لم يلق بالا ووجه كلامه الى ادوارد : اسمع يا استاذ هذه نقابة محترمة ومقابلة نقيبها يكون بموعد سابق ..دعوناك اكثر من مرة ولم تأت واليوم تهل علينا ..ايه اللى حصل ..مافيش مقابلات النهاردة
وتدخل حمدين صباحى الذى تصادف وجوده فى النقابة وطلب من مكرم الهدوء حفاظا على صحته لكن مكرم رد بسخرية انا صحتى بمب يا استاذ اتفضلوا خارج المكتب لن نعقد اجتماعات اليوم ..بينما حاول ادوارد شرح موقفه واسباب تأخره فى المرات السابقة وتحجج بانه كان مشغولا ويتابع بعض اعماله ..هذه الحجج والمبررات ذادت من حدة مكرم ودفعته لرفع صوته مجددا يعنى ايه يا استاذ كان عندك شغل واحنا قاعدين عاطلين ..كلنا مشغولين وعندنا شغل وارتباطات ومواعيد لكننا نحترم كلمتنا
واقترح حمدين صباحى ان يكون هذا اللقاء فرصة للحصول على موعد للقاء جديد ومناقشة قضية جريدة الدستور وتسوية اوضاع الصحقيين ووافق مكرم على الاقتراح وقال انا موجود فى النقابة بكرة الساعة الثانية بعد الظهر ووافق ادوارد على ان يكون اللقاء الاحد 17 اكتوبر 2010 لوضع حل نهائى لمشكلة الدستور حتى تستقر وتواصل الاصدار بايدى محرريها الذين يوافقون على العمل مع الادارة الجديدة
وهنا انفعل مكرم وقال اسمع يا استاذ انت ما تقولش شروط بدون وجود الطرف الثانى الممثل للصحفيين واحنا هنا مهمتنا الدفاع عن زملاء المهنة وفى نفس الوقت البحث عن حلول ترضى الملاك ايضا ..وتراجع ادوارد قائلا انا مش بافرض شروط يا استاذ مكرم انا قصدى ان الجريدة تستقر وتهدأ الاحوال
واتفق الجميع على ان يكون الاحد لقاء حاسم لحل ازمة الدستور
برافو
ردحذف