قررت شركة "نايل سات" وقف 12 قناة تلفزيونية بصورة مؤقتة، وأنذرت 20 أخرى لأسباب تفاوتت بين الحض على الفتنة الطائفية، ومس العقائد والأديان، وإثارة النعرات الطائفية، والترويج للشعوذة والخرافات، والإباحية.
ويزعم وزير الإعلام أنس الفقي: إن حرية الإعلام لا تعني التجاوز. معتبرا هذه الإجراءات هدفها تصويب اتجاه القنوات المتطرفة، وتستهدف في مجملها الحفاظ على قيم المجتمع المصري والعربي وتقاليده، والحفاظ على أخلاقيات ومُثُل العمل الإعلامي المسؤول الذي يخدم المواثيق والأعراف، ويحافظ على الأسرة المصرية والعربية.
ونشر اتحاد الإذاعة والتلفزيون تفاصيل تلك الإجراءات، مشيرا إلى أنه تم وقف 4 قنوات لتعرضها للأديان السماوية والعقائد، والترويج للدجل والشعوذة والخرافة، وهي قناة "صفا" التابعة للشركة العربية للإنتاج والخدمات الإعلامية، وقناة "آيات" التابعة للشركة الأردنية السعودية للبث الفضائي، وقناة "الأثر" التابعة للشركة الأردنية السعودية للبث الفضائي، وقناة "أهل البيت" التابعة لقناة إيه إس سي.
وتم وقف 4 قنوات بسبب الترويج لأساليب علاجية غير مصرح بها وللدجل والشعوذة ومنتجات طبية غير مصرح بها، وهي قناة "مرح الخليج" التابعة لشركة إم تي يو، وقناة "ريحانة" التابعة لشركة إيه آر تي، وقناة "الرقية" التابعة لشركة إيه آر تي، وقناة "عالم حواء" التابعة لشركة بيت الإعلام.
وتم إيقاف بث 4 قنوات إباحية متجاوزة اجتماعيا، هي قناة "إيميل آت تي في" التابعة لشركة عادل خليل للتجارة، وقناة "مرح تي في" الفضائية التابعة لشركة إم تي يو، وقناة "ستريك" التابعة لشركة الأولى للإعلام، وقناة "لايف تي في" التابعة لشركة الأولى للإعلام.
أما القنوات التي تم إنذارها لوقف تجاوزاتها فهي قناة "الغير" و"صدى الإسلام" و"بداية" و"الفجر" وقناة "المجد" وقناة "صلة" وقناة "الصوفية" وقناة "الأنوار" وقناة "القيثارة" و"مواهب" وقناة "جوردون ميد" وقناة "صمد" وقناة "مرسال" وقناة "سهم تي في" وقناة "الحقيقة" وقناة "الإمارة" وقناة "غنوة" وقناة "الذهبية" وقناة "حواس" وقناة "هاى تي في".
وكانت وزارة الإعلام المصرية أوقفت خلال أكتوبرالجاري بث 4 قنوات، أبرزها قناة "الناس" و"خليجية" وقناة "الصحة والجمال" وقناة "الحافظ" لنفس الأسباب، مؤكدة أنها أخلت بشروط التعاقد معها، وأنذرت قناتي "الفراعين" و"أون تي في".
استاذ أحمد : تحيتي
ردحذفليست مذبحة إعلامية .. ولكنه تقويم لما يبث
وفي نظري تأخر كثيرا لأن الفساد في المنظومة
الرقابيه علي ما تبثه هذه القنوات لايليق بحجم دولة لها تاريخ .. والقليل المفيد خير
من الكثير الغير مفيد . أنا لست مع تقييد الحريات الأعلاميه ولكن بضوابط تنظيمية وشكرا..