قبل 45 عاما كان المناضل السياسى ابو العز الحريرى تتفتح عيناه على الحركة الوطنية المصرية ويختار بحسه الوطنى الانخراط فى صفوف العمال ويتحول الفتى الصغير الى قائد يسارى يندر ان تفوته مظاهرة .. فعرف طريق السجن واكتشف ان للحرية باب مدرج بالدماء ولكى تكون حرا حقا عليك ان تدفع الثمن
وقبل الفتى ان يدفع وظل طوال 4 عقود يعارض ويدفع وكان راضيا وقانعا بان الانظمة الفاسده لا تحب امثاله لانه يقلق راحتها فهو ينام على حب الوطن ويصحو على اصوات الحزانى والمعذبين ..اختار الجلوس مع الصيادين فى كرموز وعشق الاندماج فى قضايا العمال ولم تهن ارادته يوم صدر قرارا بتشريده وابعاده الى الصعيد فضحك من قلبه وضلل يردد انا اسكندرانى وصعيدى الهوى
تحدى السادات فى اوج مجده وجبروته عندما كان يرى نفسه اخر فراعنة مصر .. كان السادات يطلب من اجهزته اسكات الشيخ المحلاوى والواد ابو العز هما دول اللى عاملين قلق فى اسكندرية
فصار ابو العز عدوا باوامر السادات وصار بطلا واسطورة شعبية لدى الجماهير
كان فى مقدمة المعتقلين فى احداث سبتمبر 1981 واليوم السبت 25 سبتمبر 2010 قامت أجهزة الأمن بالإسكندرية مساءا
بالقبض على أبو العز الحريري ، بعد أن اقتحمت قوة من المباحث مكتبته بمنطقة محرم بك وقامت بمصادرة كافة الكتب الخارجية الموجودة بالمكتبة والمقدرة بـ15 ألف جنيها ، واقتادته لقسم محرم بك تمهيدا لعرضه على النيابة العامة بتهمة أن الكتب المعروضة غير مرخصة .
وقال هيثم الحريري ، نجل "الحريرى" : " إننا فوجئنا عقب الانتهاء من وقفة تضامنية مع ضحية التعذيب ، خالد سعيد ، بثلاث سيارات شرطة وعدد من المخبرين وضباط المباحث وضباط من أمن الدولة ، وقاموا بتفتيش المكتبة وقلبوها رأسا على عقب واستولوا على كافة الكتب الخارجية بزعم أنها غير مرخصة .
لواقعة ليست لها علاقة بأزمة الكتب الخارجية لان كافة المكتبات التي تباع صادرة عن عام 2011 . الواقعة سببها البلاغ الذي تقدم به والدي لنيابة محرم بك ضد مدير أمن الإسكندرية اللواء محمد ابراهيم والعميد خالد شلبي ، مدير مباحث الإسكندرية احتجاجا على القمع والتحرش الذي تعرض له النشطاء في مظاهرة لا للتوريث بميدان الرصافة قبل أيام
وقبل الفتى ان يدفع وظل طوال 4 عقود يعارض ويدفع وكان راضيا وقانعا بان الانظمة الفاسده لا تحب امثاله لانه يقلق راحتها فهو ينام على حب الوطن ويصحو على اصوات الحزانى والمعذبين ..اختار الجلوس مع الصيادين فى كرموز وعشق الاندماج فى قضايا العمال ولم تهن ارادته يوم صدر قرارا بتشريده وابعاده الى الصعيد فضحك من قلبه وضلل يردد انا اسكندرانى وصعيدى الهوى
تحدى السادات فى اوج مجده وجبروته عندما كان يرى نفسه اخر فراعنة مصر .. كان السادات يطلب من اجهزته اسكات الشيخ المحلاوى والواد ابو العز هما دول اللى عاملين قلق فى اسكندرية
فصار ابو العز عدوا باوامر السادات وصار بطلا واسطورة شعبية لدى الجماهير
كان فى مقدمة المعتقلين فى احداث سبتمبر 1981 واليوم السبت 25 سبتمبر 2010 قامت أجهزة الأمن بالإسكندرية مساءا
بالقبض على أبو العز الحريري ، بعد أن اقتحمت قوة من المباحث مكتبته بمنطقة محرم بك وقامت بمصادرة كافة الكتب الخارجية الموجودة بالمكتبة والمقدرة بـ15 ألف جنيها ، واقتادته لقسم محرم بك تمهيدا لعرضه على النيابة العامة بتهمة أن الكتب المعروضة غير مرخصة .
وقال هيثم الحريري ، نجل "الحريرى" : " إننا فوجئنا عقب الانتهاء من وقفة تضامنية مع ضحية التعذيب ، خالد سعيد ، بثلاث سيارات شرطة وعدد من المخبرين وضباط المباحث وضباط من أمن الدولة ، وقاموا بتفتيش المكتبة وقلبوها رأسا على عقب واستولوا على كافة الكتب الخارجية بزعم أنها غير مرخصة .
لواقعة ليست لها علاقة بأزمة الكتب الخارجية لان كافة المكتبات التي تباع صادرة عن عام 2011 . الواقعة سببها البلاغ الذي تقدم به والدي لنيابة محرم بك ضد مدير أمن الإسكندرية اللواء محمد ابراهيم والعميد خالد شلبي ، مدير مباحث الإسكندرية احتجاجا على القمع والتحرش الذي تعرض له النشطاء في مظاهرة لا للتوريث بميدان الرصافة قبل أيام
0 هل عجبك الموضوع ..اكتب رأيك:
إرسال تعليق
مرحبا بالاصدقاء الاعزاء
يسعدنى زيارتكم وارجو التواصل دائما
Hello dear "friends
I am glad your visit and I hope always to communicate