والراشد تعمد الهجوم على الوهابية فى برنامج الاسلام والغرب مما اثار عليه حفيظة المتطرفين التابعين للمؤسسة الدينية السعودية التى تبرر استمرار حكم ال سعود واعتبار الملك ولى امر المسلمين ويحرمون الخروج عليه او حتى انتقاد بعض قراراته او افعاله
الاميرة الجوهرة زوجة الملك الراحل فهد عبد العزيز صاحبة القناة طلبت من شقيقها وليد الابراهيمى التدخل لاستعادة الهدوء ولم الموضوع بسرعة قبل ان يستفحل وتبدأ وسائل الاعلام العالمية فى الربط بين مشاكل الادارة فى قناة العربية والمشاكل داخل الاسرة السعودية , وبالفعل اجرى الابراهيمى اتصالات مكثفة مع الراشد وطالبه باصدار بيان يعتذر فيه لعلماء الدين فى السعودية والتأكيد على احترام المذهب الوهابى المتطرف الا ان الراشد اختار صيغة وسطية تعبر عن طبيعة عمله فى ادارة القناة لانه لا يناقش طبيعة المذهب الوهابى او غيره من المذاهب فقرر ان يكون الاعتذار عن اخطاء تحريرية ومواد صحفية
وبالفعل صدرالبيان دون الاشارة المباشرة الى حلقة برنامج الاسلام والغرب او الى المذهب المتطرف او الى اتباع السلطان من علماء الدين فى المملكة
الراشد ينتظر اشارة رسمية للعودة لكن يبدو ان الاشارة سوف تتأخر بعض الوقت بعد ان اجرت جهات سعودية مفاوضات مع الكاتب داود الشريان لادارة القناة خلفا للراشد ولاسيما ان الشريان يتماهى مع حركة المحافظين السعودية وليس ليبراليا صهيونيا مثل الراشد
قناة العربية او يفضل بعض العرب تسميتها بالعبرية نظرا لانها تعبر عن وجهة نظر الحركة الصهيونية فى الاحداث تم انشائها باموال زوجة الملك الراحل لتواجه قناة الجزيرة لكنها فشلت فشلت ذريعا باعتراف الامريكين انفسهم
وحتى تكتسب بعض المصداقية حاولت تقليد الجزيرة فى تحرى الاخبار واستطلاع اراء الشعوب فاذا بها تعض فى النظام السعودى نفسه ومن هنا ظهرت مشكلة الراشد واعوانه
0 هل عجبك الموضوع ..اكتب رأيك:
إرسال تعليق
مرحبا بالاصدقاء الاعزاء
يسعدنى زيارتكم وارجو التواصل دائما
Hello dear "friends
I am glad your visit and I hope always to communicate