طوفان من البشر استقبل الدكتور محمد البرادعى المرشح لرئاسة الجمهورية منددين بالتعذيب الذى تمارسه الحكومة ضد مواطنيها والذى اسفر عن قتل الشهيد خالد سعيد .. ومنذ الصباح الباكر توجه البرادعى وزوجته وابنه وشقيقه الى منزل الشهيد وقدموا واجب العزاء لاسرة خالد فى مشهد مهيب ارتدى فيه البرادعى واسرته السواد ثم توجه من ميدان كليوباترا الى سيدى جابر عبر شارع بور سعيد حيث استقبله الشباب بترحاب شديد وكانوا يرددون ..مرحبا يا ريس ..ربنا معاك يا ريس
الامن اغلق الطرق المؤدية الى المسجد حتى ان خطيب الجمعة أطال في خطبة الجمعة لمدة تزيد عن الساعة، واعتبر انصار البرادعى أن إطالة الإمام متعمدة وبتوجيهات من الأمن.
وعقب الصلاة احتشد الاف المصلين الذين توافدوا من شارع بور سعيد وبعض الشوارع الجانبية فطالبهم الدكتور البرادعى بالوقوف دقيقة حدادا على ارواح الشهداء ومنهم الشهيد خالد سعيد وكان بعضهم يحمل الورود لاثبات ان الوقفة سلمية
لكن قوات الشرطة حاصرت المحتجين وحاولت منعهم من التحرك الا ان توافد الالاف من اماكن متفرقة اضطر الشرطة الى توسيع الكردون فصار ميدان سيدى جابر والشوارع المحيطة به ضمن الكردون حيث ردد المتظاهرون هتافات تطالب بالقصاص من القتلة
ورفع المتظاهرون لافتات تتهم الحكومة بانها تقتل الابرياء وتحمى المجرمين وتطالب بالحرية لشعب مصر
ومع تزايد الحشد تمكن الشباب من اختراق الحصار الامنى والتظاهر فى شوارع الاسكندرية مؤكدين على دعم البرادعى واعلان ترشيحهم له رئيسا للجمهورية
استاذ احمد / تحيتي وتقديري _______
ردحذفلن يحصل أي تغيير في مصر إلا بزوال ما يسمي
بالحزب الوطني المسيطر علي كل شيء في البلد
وكما قيل .. إذا باض الحمام علي الوتد..بال
الحمار علي الأسد ..فيا صديقي هم يمسكون بتلابيب ومقدرات الوطن جيدا خوفا وطمعا..