كتب صبحى فؤاد
في منتصف هذا العام الذي اوشك على الرحيل اعلن المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين بان المكاسب الضخمة التي حققوها في انتخابات مجلس الشعب السابقة كانت نتيجة اتفاق سري تم بين النظام المصري وقيادات الاخوان .. وبموجب هذا الاتفاق حصل الاخوان المسلمين على 88 من المقاعد مقابل تعهدهم بعدم معارضة التجديد للرئيس مبارك لفترة رئاسية اخرى
' ورغم ان هذا الكلام الخطير الذي صرح به عاكف وقتها ونشر في بعض الصحف كان يمس مصداقية النظام وشرعيته والامانة والشفافية التي من الواجب او المفروض ان يتحلى بها القائمون على نظام الحكم الا ان احدا لم يكلف خاطره ويكذب ما قاله مرشد الاخوان .. بل على العكس سمعنا بعدها من يقول انه لن تكون هناك في الانتخابات القادمة اتفاقيات سرية مع الاخوان مما يعني ان عاكف لم يكن يكذب بل قال الحقيقة كاملة
وهذه الايام نسمع عن زيارات سرية وعلنية يقوم بها بعض الكبار والمهمين والمقربين من القيادة السياسية لمكتب المرشد العام لعرض صفقات مغرية على جماعتة- 'التي تدعي الحكومة المصرية انها محظورة قانونيا - من اجل الموافقة على التوريث
وقد ذكرت احدى الصحف ان النظام عرض على الجماعة المحظورة عشرة مقاعد اخرى بجانب المقاعد الـ 88 الحالية .. اي يكون اجمالي مقاعد الاخوان المحظورين 99 مقعدا من مقاعد مجلس الشعب
بالاضافة الى السماح لهم بتأسيس حزب وعدم مطاردتهم وتخفيف القيود المفروضة على تحركاتهم ونشاطاتهم غير القانونية بالاضافة الى اطلاق جميع المعتقلين في السجون منهم
والغريب انه بينما يعمل النظام والاخوان معا في هدوء وتناغم خلف الكواليس ويتفاوضون ويعقدون الصفقات السرية بينهما من اجل تبادل المصالح والمنافع التي لا علاقة لها من قريب او بعيد بمصلحة الشعب المغلوب على امره نجد نفس النظام يوحي للرأي العام المصري والعالمي ان الاخوان اكبر خطر على مستقبل مصر والعالم .. وانه يواجههم بشراسة وقوة القانون من اجل القضاء عليهم ..
انني على ثقة ان الاخوان المسلمين رغم ما يكتبونه ويقولونه 'في صحفهم ومواقعهم على الانترنت انهم ضد توريث حكم مصر لنجل الرئيس الا انهم لن ولا يمكنهم رفض العروض المغرية التي يعرضها عليهم النظام حاليا من اجل اتمام عملية التوريث لانهم في حالة نجاح عملية التوريث الى ابن الرئيس سوف يكونون هم من الناحية العملية والتنفيذية وعلى ارض الواقع هم المسيطرون والحكام الحقيقيون للبلد
لاشك ان الاصرار على التوريث سوف يؤدي الى صراعات وانقسامات ضخمة بين ابناء الشعب الواحد وثورة شعبية وفوضى كبرى قد لا يكون هناك مفرا من وضع نهاية لها والسيطرة عليها الا بنزول الامن الى الشوارع وتولي حكم مصر لسنوات عديدة قادمةولذلك فانني عبر هذا المنبر الاعلامي ادعو النظام من اجل خير مصر وشعبها ومستقبل الاجيال القادمة التخلي عن فكرة توريث الحكم
في منتصف هذا العام الذي اوشك على الرحيل اعلن المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين بان المكاسب الضخمة التي حققوها في انتخابات مجلس الشعب السابقة كانت نتيجة اتفاق سري تم بين النظام المصري وقيادات الاخوان .. وبموجب هذا الاتفاق حصل الاخوان المسلمين على 88 من المقاعد مقابل تعهدهم بعدم معارضة التجديد للرئيس مبارك لفترة رئاسية اخرى
' ورغم ان هذا الكلام الخطير الذي صرح به عاكف وقتها ونشر في بعض الصحف كان يمس مصداقية النظام وشرعيته والامانة والشفافية التي من الواجب او المفروض ان يتحلى بها القائمون على نظام الحكم الا ان احدا لم يكلف خاطره ويكذب ما قاله مرشد الاخوان .. بل على العكس سمعنا بعدها من يقول انه لن تكون هناك في الانتخابات القادمة اتفاقيات سرية مع الاخوان مما يعني ان عاكف لم يكن يكذب بل قال الحقيقة كاملة
وهذه الايام نسمع عن زيارات سرية وعلنية يقوم بها بعض الكبار والمهمين والمقربين من القيادة السياسية لمكتب المرشد العام لعرض صفقات مغرية على جماعتة- 'التي تدعي الحكومة المصرية انها محظورة قانونيا - من اجل الموافقة على التوريث
وقد ذكرت احدى الصحف ان النظام عرض على الجماعة المحظورة عشرة مقاعد اخرى بجانب المقاعد الـ 88 الحالية .. اي يكون اجمالي مقاعد الاخوان المحظورين 99 مقعدا من مقاعد مجلس الشعب
بالاضافة الى السماح لهم بتأسيس حزب وعدم مطاردتهم وتخفيف القيود المفروضة على تحركاتهم ونشاطاتهم غير القانونية بالاضافة الى اطلاق جميع المعتقلين في السجون منهم
والغريب انه بينما يعمل النظام والاخوان معا في هدوء وتناغم خلف الكواليس ويتفاوضون ويعقدون الصفقات السرية بينهما من اجل تبادل المصالح والمنافع التي لا علاقة لها من قريب او بعيد بمصلحة الشعب المغلوب على امره نجد نفس النظام يوحي للرأي العام المصري والعالمي ان الاخوان اكبر خطر على مستقبل مصر والعالم .. وانه يواجههم بشراسة وقوة القانون من اجل القضاء عليهم ..
انني على ثقة ان الاخوان المسلمين رغم ما يكتبونه ويقولونه 'في صحفهم ومواقعهم على الانترنت انهم ضد توريث حكم مصر لنجل الرئيس الا انهم لن ولا يمكنهم رفض العروض المغرية التي يعرضها عليهم النظام حاليا من اجل اتمام عملية التوريث لانهم في حالة نجاح عملية التوريث الى ابن الرئيس سوف يكونون هم من الناحية العملية والتنفيذية وعلى ارض الواقع هم المسيطرون والحكام الحقيقيون للبلد
لاشك ان الاصرار على التوريث سوف يؤدي الى صراعات وانقسامات ضخمة بين ابناء الشعب الواحد وثورة شعبية وفوضى كبرى قد لا يكون هناك مفرا من وضع نهاية لها والسيطرة عليها الا بنزول الامن الى الشوارع وتولي حكم مصر لسنوات عديدة قادمةولذلك فانني عبر هذا المنبر الاعلامي ادعو النظام من اجل خير مصر وشعبها ومستقبل الاجيال القادمة التخلي عن فكرة توريث الحكم
0 هل عجبك الموضوع ..اكتب رأيك:
إرسال تعليق
مرحبا بالاصدقاء الاعزاء
يسعدنى زيارتكم وارجو التواصل دائما
Hello dear "friends
I am glad your visit and I hope always to communicate