وزير التعليم يشرح غدا تفاصيل الفصول الافتراضية والدخول عليها ومشروعات الأبحاث لطلاب المنازل

قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن الوزارة أطلقت خلال الشهر الماضي، وبالتزامن مع  تداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد، مكتبة رقمية غنية بالمناهج الدراسية والمواد العلمية لطلاب التعليم، في إطار توجهات الدولة لعملية استمرار “التعليم عن بعد”.

وأضاف شوقي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي، مقدم برنامج “التاسعة”، على قناة “الأولى” المصرية، أن الوزارة بصدد الإعلان عن تفاصيل منصة إدمودو للتواصل بين الطلاب والمعلمين، والفصول الافتراضية، مشيرًا إلى أن هناك 6 مليون طالب يتواصلون على المنصة اليوم.
كما أشار وزير التعليم، في تصريح سابق، على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، إلى أنه سيتم إعلان موضوعات البحث الخاصة بطلاب المنازل في الصفين الأول والثاني الثانوي، غدا الاثنين ، وذلك مع الشرح عن تفاصيل منصة “إدمودو” للتعليم عن بُعد.

وفي وقت سابق، وبالتحديد منتصف مارس المنقضي، أكد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن أولياء الأمور لديهم مفهوم خاطئ حول تعليق الدراسة، مشيرًا إلى أن الدراسة مستمرة، لكن دون اختلاط أو تجمع الطلاب في المدارس، تجنبًا لتفشي الوباء الذي يضرب بلدنا العالم.

وكشف شوقي إنه بالتوازي مع خطة الوزراة وإتاحة المناهج الدراسية للطلاب إلكترونيًا، فإن إدارة التطوير التكنولوجي بالوزارة تعمل على توفير تطبيق شبيه بـ”فيس بوك”، إلا أنه غيره للتواصل بين الطلاب والمعملين.

وأضاف وزير التربية والتعليم، أن التطبيق سيكون عبارة عن غرفة دردشة جماعية (حصص)، مؤكدًا أنه تم توجيه المعلمين بمختلف مدارس الجمهورية بإطلاق “فصول إلكترونية”، لاستقبال الطلاب به.

وأشار إلى أن التطبيق سيتح التواصل بين الطلاب والمعلم كما لو كانوا متواجدين في المدرسة، وسيكون هناك جدول للتدريس بهذا النظام خاص بكل مدرسة.

وأوضح طارق شوقي، أن كل مدرس سيقوم بتوجيه الطلاب من خلال هذه الفصول الإلكترونية، على المحتوى الرقمي الذي ستتيجه الوزراة خلال يومين، والمتواجد على بنك المعرفة لتوضيح الغموض أو ما يريدون فهمه من المحتوى المتوفر.


وأكد شوقي، أنه بالتعاون مع وزارة الاتصالات، سيتم إتاحة محتوى تعليمي متوفر، بحبث لا يؤثر على باقات الإنترنت ودون تكلفة إضافية، وستعوض الفصول الإلكترونية الصحة، ولن يترك المدرس الطلاب لوحدهم غارقون في نظام التعليم عن بعد.