رأت وزارة الخارجية الأمريكية، أن الصين تتحمل مسؤولية خاصة أمام العالم بشأن مكافحة الفيروس التاجي، وهي ملزمة بمساعدة الدول الأخرى.
وانتقدت الخارجية الصين مجددا، مشيرة إلى أن بكين تتحمل مسؤولية "إخفاء المعلومات عما حدث في ووهان".
وورد في إحاطة إعلامية من مدير إدارة الموارد بالخارجية الأمريكية، جيمس ريتشاردسون "أود ببساطة أن أقول إن الحزب الشيوعي الصيني يتحمل مسؤولية خاصة في تقديم مساعدة للعالم، غير ملزمة بالشروط والقيود، ويجب عليه أن يتحمل مسؤولية إخفاء المعلومات حول ما حدث في ووهان، وهو أمر يعيه الجميع".
وعبر المسؤول عن اعتقاده "أن جميع دول العالم .. يجب أن تكون قادرة على تلقي مساعدة شفافة عالية الجودة من أي مانح، ونحن نحث جميع المانحين، وخاصة الصين، التي نرى أنها تتحمل مسؤولية خاصة في هذا الشأن، على تقديم هذه المساعدة".
وقال ريتشاردسون أيضا في تسويق وجهة نظره: "لا يمكننا أن نثقل كاهل الدول التي تعاني من صعوبات مالية، وتصطدم حاليا بالوباء علاوة على الصعوبات الاقتصادية. يجب ألا نطلب منها أن تدخل في ديون أخرى حتى يبقى سكانها أصحاء".
وخلال مشاركتها في ذات الإحاطة، قالت نائبة رئيس وكالة الولايات المتحدة للتنمية الدولية بوني غليك، إن أفغانستان وأنغولا وبنغلاديش وفيتنام كانت بين "البلدان ذات الأولوية العالية"، مضيفة أن خطط تلقي المساعدة الأمريكية في مكافحة الفيروس التاجي الجديد تشمل، زامبيا وزمبابوي وإندونيسيا والعراق وكازاخستان وكمبوديا وكينيا وقرغيزستان ولاوس ومنغوليا وميانمار ونيبال ونيجيريا وباكستان وطاجيكستان وتايلاند وتركمانستان وأوزبكستان والفلبين وإثيوبيا وجنوب إفريقيا.
0 هل عجبك الموضوع ..اكتب رأيك:
إرسال تعليق
مرحبا بالاصدقاء الاعزاء
يسعدنى زيارتكم وارجو التواصل دائما
Hello dear "friends
I am glad your visit and I hope always to communicate