بعد الإفراج عنه عقب قضائه 114 يوماً في السجن، يتحدث الحقوقي المصري مالك عدلي إلى السلطة الخامسة حول أوضاع السجون المصرية، خاصة في ظل تقارير منظمات حقوقية ومحلية تنتقد الأوضاع في هذه السجون، خصوصاً فيما يتعلق بالمعتقلين لأسباب سياسية.
تهمة مالك عدلى الاساسية انه يدافع عن مصرية جزيرتى تيران وصنافير اما باقى التهم فهى حشو وكلام مرسل مثل محاولة قلب نظام الحكم بالقوة والحض على التظاهر.
حققت النيابة العامة مع مالك عدلى لمدة ثلاث ساعات وقررت ترحيله الى السجن ليجد نفسه محبوسا احتياطيا على ذمة قضية (محاولة قلب نظام الحكم بالقوة) وعقوبتها الاعدام ..سجنوه وحده فى زنزانة قال انها مترين وربع فى ثلاثة امتار بدون ايه اغراض اى ان المطلوب ان ينام على الارض القذرة المتربة ،وعندما لفت انتباه ضابط السجن قال له ان من حقه ان ينام على مرتبة نظيفة لكن ذلك لم يحدث.
واعترف مالك عدلى بان المعاملة كانت جيدة من جنود وامناء الشرطة وضابط المباحث حتى مأمور السجن تعاطفوا معه جميعا وحاولوا مساعدته فى حدود الامكان لكنه اشار الى ان تعليمات عليا كانت تصدر باستمرار حبسه فى زنزانة انفرادية معدومة الخدمات ..ووصف الرجل الذى يصدر التعليمات بانه شبح لا يعرفه احد.
وقال عدلى : من هو الشبح الذى يهتم ليل نهار بان ينام سجين احتياطى على التراب وليس على مرتبه .
سأل مأمور السجن عن المدة التى سيقضيها فى السجن فقال له ثلاثة ايام ثم 11 يوم وبعد انتهاء المدة وبعد 15 يوم سأل مرة اخرى لماذا تحبسوننى فكانت الاجابة هناك اوامر عليا .
وزاره شخصية مهمة فطلب منه عدلى ان ينتقل الى زنزانة اخرى وان يخرج للتريض مثل كل المساجين واستجابت الشخصية المهمة ونقله الى زنزانة وصفها عدلى بانها حقيرة واشد قسوة من الاولى هى باختصار دورة مياة (حمام ) بلدى.
ويشهد عدلى بأن نجم كرة القدم حسام حسن دخل السجن فى الثالثة والنصف فجرا وفى الصباح فتحوا له الزنزانة لكى يتريض وادخلوا تلفزيون ووصلة دش ليشاهد المباريات وفى اليوم الثالث افرجوا عنه .
واكتشف عدلى ان السجين الذى يسكن خلفه كان الجاسوس الاسرائيلى عزام عزام الذى يلقى معاملة حسنة فطلب من ادارة السجن ان يعاملوه على انه اسرائيلى وانه جاسوس لكن الرجل الشبح لم يستجب
0 هل عجبك الموضوع ..اكتب رأيك:
إرسال تعليق
مرحبا بالاصدقاء الاعزاء
يسعدنى زيارتكم وارجو التواصل دائما
Hello dear "friends
I am glad your visit and I hope always to communicate