ترحيل الاعلامية اللبنانية ليليان داود بأوامر عليا

لم تجد الجهات السيادية التى تصف نفسها بالعليا مبررا لاسكات صوت الاعلامية المثقفة ليليان داود سوى الادعاء بانها معارضة للنظام ، ولانها ليست مصرية فقد افتقدت تهمة المعارضة قيمتها ، ولهذا بحثت الجهات السيادية العليا عن تهمة اخرى فروجت لاكذوبة ان الاعلامية الكبيرة مصابة بالايدز ، وهى اكذوبة تستحق الشفقة لانها تحتاج علاجا وليس ترحيلا .. ويمكن علاجها بجهاز الكفتة الذى ابتكرته جهات سيادية ايضا .
الجهات السيادية سربت خبرا لجريدة الوفد - حسب اعتراف الوفد نفسها - بان الإعلامية ليليان داود، تم القبض عليها فى منطقة الزمالك مساء اليوم، وفي طريقها لمطار القاهرة لترحيلها خارج البلاد.
وأضاف المصدر لـ"بوابة الوفد"، أن قرار ترحيل الإعلامية سياديًا، وصدر للصالح العام، ويحدث في حالة ارتكاب أي جرم في حق الوطن، أو أى تجاوزات من أي نوع.
والمعروف أن ليليان داود تحمل جنسيتين، لبنانية وبريطانية، وكانت تعمل في قناة أون تي في.
ورجحت المصادر، أن قرار القبض والإبعاد خارج البلاد، نظرا لتعاملها مع بعض أجهزة المخابرات الأجنبية.
وكلمة (بعض) من ابداع جريدة الوفد وهى صياغة ركيكة تتناسب مع موهبة كاتب الخبر وموهبة المصدر الذى سرب الخبر..وكان اجدر بالوفد او المصدر السيادى العالى ان يذكر جهاز مخابرات واحد من حفنة الاجهزة التى تتعامل معها ليليان ثم ان عقوبة التعامل مع اجهزة مخابرات ليست الترحيل ولكن المحاكمة الا اذا كان الموضوع من الالف الى الياء كذب فى كذب.
وكانت قناة "أون تي في " قد أنهت تعاقدها مع الإعلامية اللبنانية التي تقدم برنامج "الصورة الكاملة" بعد شرائها من قبل رجل الأعمال أحمد أبو هشيمه.
كانت الإعلامية ليليان داود قد دخلت إلي مصر في شهر يونيو 2011، عقب ثورة 25 يناير، وكونت شبكة علاقات مريبة من خلال عملها ببرنامج "الصورة الكاملة" وكانت تتقاضى راتبها بالدولار، خلال فترة عملها بالبرنامج من القناة.