آخر الأخبار
Loading...
الأربعاء، 23 ديسمبر 2015

Info Post
الصراع على التمويل بين الحرس القديم والجديد يدمر تنظيم الاخوان
تسعى قيادات اخوانية من خارج مصر لمنع مزيدا من الانشقاقات بين شباب جماعة الاخوان من ناحية وشيوخ الجماعة الهاربين الى تركيا وقطر ..الشباب يريد قيادات جديدة بدلا من المساجين والهاربيين بينما يحاول الشيوخ ابقاء الوضع كما هو
ظهرت المشكلة للعلن بسبب سيطرة جماعة الحرس القديم على التمويل الداخلى والخارجى وتضم جماعة الحرس القديم الهاربون الى قطر وغزة وتركيا و مجموعة لندن التى يرأسها محمود عزت القائم بأعمال المرشد ومحمود حسين، الأمين العام للجماعة، وإبراهيم منير، مدير مكتب لندن، فتلك المجموعة التزمت الصمت لفترة فى مواجهة مجموعةالشباب الذى يدير الجماعة فى الداخل ويواجه ازمة تمويل خانقة محمد كمال ومحمد منتصر
قيادات تركيا تحصل على التمويل من قطر وبعض مشايخ الخليج بالاضافة الى اشتراكات الاعضاء داخل مصر بالاضافة الى ارباح المشروعات التجارية فى مجالات الصيدلة وتجارة التجزئة والمستوصفات الطبية
ونظرا للضربات الحكومية المتوالية لمصادر تمويل الجماعة فى الداخل حاول الشباب الاستفادة من تمويل قطر لكنهم فشلوا فى اقناع القيادات القطرية طوال ستة اشهر ماضية فى حشد مظاهرة واحدة حقيقية واكتفوا بالاندساس وسط المصليين يوم الجمعة ورفع بعض الصور التى تتلقفها الفضائيات الاخوانية لتروجها بادعاء انها مظاهرات حاشدة
قطر تكتفى بتمويل عدد من الفضائيات والصحف التى تبث من لندن وتركيا وتوقفت عن دعم اللجان النوعية داخل مصر بعد الفشل الذريع فى اثارة المشاكل للحكومة المصرية
وتدخل راشد الغنوشى رئيس حركة النهضة التونسية لمنع قيادات الشباب من الهجوم الاعلامى على الارهابى الهارب محمود عزت فى مقابل تمرير بعض التمويل من لندن الى القاهرة الا انه فشل
وتدخل خالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحركة حماس الفلسطينية لحل المشكلة واستعان بالارهابى المنحرف يوسف القرضاوى، الذى اعترف أن الحركة الإسلامية تعيش فى محنة كبرى، وأن الوقت الحالى غير مناسب لصراعات الإخوان الداخلية، وهناك ضرورة للتجرد من صراعاتهم والتوحد، واكد انه لا يستطيع طلب مزيدا من التمويل القطرى.
وازاء تأزم الاوضاع بسرعة اطلق جمال حشمت عضو مجلس شورى الجماعة مبادرة للتصالح تقضى بإلغاء كل القرارات التى أوقفت التعامل مع مكتب الخارج لإدارة الأزمة أو أحالت أناساً للتحقيق فى الخارج أو عينت متحدثاً إعلامياً فى الخارج أو أنشأت موقعاً للجماعة. وقال «حشمت»، فى مبادرته التى عرضها عبر صفحته على «فيس بوك»: ما نحن فيه فتنة طارئة أوقد شرارتها الأولى القيادات، وبدا أن وجودهم صار إرثاً أكثر منه تجديداً للثقة، ولكل مرحلة رؤيتها وأهدافها ورجالها.
وأبدى «حشمت» دهشته من رغبة البعض فى الخارج فى السيطرة على إدارة الداخل، مضيفاً: هذا أمر لا يجوز ولا يمكن أن يقبله عاقل فى الوقت نفسه، وأعتقد أن حرب البيانات فى هذا الخلاف إن لم تكن للتهدئة والرغبة فى الوصول إلى حل حقيقى -بعيداً عن الاتهامات والإيقاف والفصل- فهى تضر ولا تصلح.
وأخذت الخلافات بين قيادات الجماعة منحى مغايرا بالرد على بعضهم عبر وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي قبل أن يخرج بيان يلغي مهام رسمية موكلة لبعض المتحدثين وقيادات باسم الجماعة من داخل وخارج مصر وتعيين آخرين نتيجةً لتلك الخلافات والصراعات التي بدت تظهر على العلن. الخلافات تتعلق بصراعات بين اقطاب الإخوان من جيل الشباب وبين الجيل القديم، بالإضافة الى اختلاف في وجهات النظر حول كيفية إدارة الصراع مع نظام الرئيس السيسي وضرورة فتح قنوات اتصال معه أو لا، وهل يريد الشارع المصري أن يرى في الإخوان مجموعة تواجه النظام أو أن تكون ، باتفاق مع النظام جزء من الحل.
ويظهر أن هناك قيادات إخوانية تحاول الوصول لحلول مع الحكومة فيما ترفض أخرى ذلك، ما أثار صراعا داخليا قبل أن يبدأ على العلن من خلال رد قيادات الإخوان على بعضهم البعض عبر وسائل الإعلام.
خالد مشعل اجتمع مع قيادات من الجماعة المتواجدين في تركيا خلال الأيام الماضية محاولاً التوسط فيما بينها وبين قيادات أخرى موجودة في لندن ومصر ذاتها ودول أخرى.
ويعمل مشعل جاهدا لحل تلك الخلافات التي باتت تظهر على العلن ويرى فيها أنها تسيء لجماعة الإخوان المعروف عنها أنها تعمل منذ سنوات طويلة على منع أي انشقاقات داخلها وتقوم بفصل أي شخص يحاول أن يفعل ذلك.

0 هل عجبك الموضوع ..اكتب رأيك:

إرسال تعليق

مرحبا بالاصدقاء الاعزاء
يسعدنى زيارتكم وارجو التواصل دائما
Hello dear "friends
I am glad your visit and I hope always to communicate

 
جميع الحقوق محفوظة لــ انفراد