آخر الأخبار
Loading...
الاثنين، 21 سبتمبر 2015

Info Post
كشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية ان المواطن البريطاني فواز العطية ( وهو قطري الاصل شغل منصب الناطق باسم وزارة الخارجية القطرية ) رفع دعوى قضائية أمام المحكمة العليا البريطانية اتهم فيها الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، رئيس وزراء قطر الاسبق صاحب محطة الجزيرة والمقيم حاليا في بريطانيا بتعذيبه واختطافه ومحاولة الاستيلاء على امواله، وهي اتهامات نفتها على لسانه شركة المحاماة الكبرى كارتر راك، والتي تعتبر واحدة من اكبر شركات المحاماة في بريطانيا
وحسب الصحيفة، فان الشيخ حمد بن جاسم متهم بالاستيلاء على 20 الف متر مربع من املاك السيد العطية في الدوحة، بعد ان رفض الاخير بيع ارض له، اي للشيخ بن جاسم، بتكلفة اقل بكثير من سعرها في السوق في ذلك الحين.وأشارات الصحيفة الى ان ملف القضية يحتوي على تهم لرئيس الوزراء القطري السابق بانه اصدر اوامر بخطف السيد العطية اثناء اقامته في دبي، واعادته قسرا الى قطر، لكن المحاولة باءت بالفشل، وانتقل الرجل بعدها الى المملكة العربية السعودية عام 2009، التي قامت مخابراتها باعتقال العطية وتسليمه لقطر
وردا على هذه الادعاءات قال الشيخ حمد بن جاسم انه ليس مسؤولا عن اختطاف الرجل، وان المملكة العربية السعودية سلمته الى دولة قطر، تطبيقا لقوانين متفق عليها بين دول مجلس التعاون الخليجي وزعم السيد العطية انه وضع في سجن انفرادي وتعرض لظروف ترتقي الى درجة التعذيب، ولم يتعرض لاشعة الشمس لفترة طويلة، وهي تهم نفاها محامو الدفاع ايضًا جملة وتفصيلاً.والسيد العطية (47 عاما) من مواليد بريطانيا، ويعيش حاليا في احد احياء لندن الكبرى، وكان متحدثا باسم دولة قطر وكذلك المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية بعد احالته للتقاعد
لكن فجأة عاد اسم فواز العطية يتردد بقوة بعد ان اشعلت قضيته كل المنتديات, فالرجل له قصة طويلة انتهت بوجوده في زنزانة فردية في موطنه الاصلي قطر ليكون في معزل عن العالم الخارجي محروما من ابسط حقوقه ولايعرف سبب اعتقاله لكن المؤكد انه اغضب السلطات العليا في دولة قطر
الغريب ان كل المنتديات علي شبكة المعلومات الدولية لم يكن لها حديث سوي قضية الرجل وأسباب اعتقاله إلا قناة الجزيرة التي تجاهلت القضية برمتها, ولم تذكر اسم المسئول القطري السابق من بعيد أو قريب رغم انها القناة التي تتشدق بالحرية طوال الوقت وتدعي انها قناة الرأي والرأي الآخر
فواز العطية هو مالك ومؤسس قناة الواحة الفضائية سابقا ومقرها دولة الإمارات وكانت اول قناة تراثية تهتم بكل النشاطات الشعرية وتاريخ المنطقة وحتي مسابقات مزاين الابل وكان الرجل علي صلة وطيدة بالعائلة الحاكمة في قطر حتي انقبلت الأمور رأسا علي عقب في عام2008, فقد اصدر فواز العطية كتابا عن مخطوطات لجده رواها احد الأشخاص بأمر من جده عن اصولهم ومن هم اقرب الناس لهم في قطر ومن هنا تبدأ الحكاية قام المسئول القطري بإهداء كتابه المثير للجدل لكثيرين وقام بنقل وتوزيع الكتاب داخل قطر وفي دول الخليج وقد لاقي الكتاب اعتراضات من العائلة الحاكمة في قطر لما اورده في كتابه عن الشيخ جبر بن محمد آل ثان وصلة القرابة بين عائلة العطية وعائلة آل ثان
ومما ذكره فواز العطية في كتابه بعد وفاة الشيخ عبد الله بن علي العطية تولي الشيخ جبر بن محمد آل ثان رعاية أبناء اخته وحماية اموالهم ولكنه استولي علي كل اموالهم ومن ذكره أيضا ان شيخ عائلة العطية عبد الله بن علي هو سبب دخول حركة محمد بن عبد الوهاب لقطر وقد ادت هذه الفقرات في الكتاب إلي إثارة غضب أمير قطر وطلب من قبيلة العطية اثناء فواز عما قاله وإلا تعرض للاذي مما دفع المتحدث الرسمي السابق باسم الخارجية القطرية وهو فواز العطية إلي مغادرة البلاد متوجها إلي بريطانيا رافضا تقديم أي اعتذار او طلب الصفح من حمد بن جاسم بن جبر رئيس وزراء قطر لأن الكتاب يعد رؤية تاريخية لاحداث وقعت لعائلة العطية وسرد لأحداث ذكرها جده في عدة مخطوطات وليس من المعقول ان يعتذر عن احداث التاريخ
بعد ذلك توجه فواز العطية الى السعودية للاقامة فيها وفي هذه الاثناء كانت زوجته وأولاده في قطر بمنطقة الريان وكانت إدارة نزع الملكية قد طلبت من سكان منطقة الزعيم بيع بيوتهم لمؤسسة الشيخة موزة حرم امير قطر وإخلاء بيوتهم في غضون عام إلا ان العشرات من السكان رفضوا بيع منازلهم وقد صدر امر لوزارة الكهرباء والمياه بقطعها عن المعترضين علي بيع منازلهم لمؤسسة الشيخة موزة حتي جاء امر مباشر لوزارة الداخلية القطرية ولوزارة البلدية باخراج سكانها بالقوة وازالة منازلهم وتم اخلاء النساء والرجال ومعهم العجائز والأطفال من منازلهم بعدما قطعت الكهرباء والماء قبل إخلائهم باسبوعين وتركهم في درجة حرارة بلغت أكثر من45 درجة مئوية
وقد استقر فواز العطية في الخارج وكان يمارس حياته بشكل طبيعي لأكثر من عام إلى شهر رمضان من عام2009 حتي وقع مالم يحمد عقباه عندما قامت مخابرات قطر باعتقال احد أبناء عم فواز ويدعي نايف العطية وكان يسكن في مدينة الخريطيات وقد تعرض نايف لابشع اساليب التعذيب للاشتباه بانه احد الذين يوزعون كتاب فواز العطية وقال احد من زاره بالسجن ان نايف قد تم تعذيبه وضربه إلي ان تقيأ الدم ولايزال نايف العطية يعذب بشكل يومي, اما فواز فلم يسلم هو الآخر فقد تم اقتياده لمطار الرياض من قبل المخابرات السعودية وكانت تنتظره طائرة قطرية خاصة وعلي متنها احد كبار مسئولي المخابرات القطرية واخذ إلي الدوحة وتم ترحيله إلي قطر وعند وصوله هناك القي به في سجن المخابرات
العطية نجح في مغادرة قطر وعاد الى لندن وقرر فتح كل الملفات ونشر الغسيل الوسخ لقطر والسعودية امام المحاكم البريطانية.

0 هل عجبك الموضوع ..اكتب رأيك:

إرسال تعليق

مرحبا بالاصدقاء الاعزاء
يسعدنى زيارتكم وارجو التواصل دائما
Hello dear "friends
I am glad your visit and I hope always to communicate

 
جميع الحقوق محفوظة لــ انفراد