آخر الأخبار
Loading...
الثلاثاء، 25 نوفمبر 2014

Info Post
قال سماحة السيد علي خامنئي  مرشد الثورة انه في القضية النووية اجتمعت اميركا والدول الاوروبية الاستعمارية وبذلوا قصارى جهدههم لتركيع جمهورية ايران الاسلامية الا انهم لم ولن يقدروا على ذلك.
واشار آية الله خامنئي لدى استقباله الثلاثاء المشارکین في 'المؤتمر العالمي حول مخاطر التیارات التکفیریة من وجهة نظر علماء الاسلام' الذي عقد علی مدی یومین في مدینة قم المقدسة اشار الى التيارات المتطرفة والتكفيرية وقال ان التيار التكفيري يعمل بشكل كامل في اطار الاهداف الاستكبارية .
واضاف ان هذا التيار استطاع ان يحرف حركة الصحوة الاسلامية وان الحركات الشعبية المناهضة لاميركا والاستبداد قد تحولت الى حرب بين المسلمين والاقتتال بين الاخوة.
واشار الى التحالف الدولي ضد "داعش" وقال: ابلغونا ان الطائرات الاميركية قد القت العتاد والمعدات التي كانت جماعة "داعش" بحاجة اليها في مراكزها بالعراق وقد كررت هذا العمل خمس مرات. ومن ثم تظاهر الاميركان بتأسيس تحالف ضد "داعش" وهو مجرد كذبة.. اميركا تريد ان تستمر هذه الفتنة.
واضاف قائد الثورة الاسلامية في جانب اخر من حديثه ان الشعب الايراني يتطلع الى الجهاد ضد الصهاينة وان حكومتنا وشعبنا في هذا المجال لهم موقف موحد.
وصرح: نحن لسنا اسرى الخلافات الطائفية وكما ساعدنا حزب الله الشيعي في لبنان ساعدنا ايضا حماس والجهاد في فلسطين وسنواصل ايضا هذه المساعدات.
وتابع: نحن عززنا قبضة الاخوة الفلسطينيين في غزة والمناطق الاخرى وسنواصل هذا النهج وكما اعلنا سلفا ينبغي ان تتسلح الضفة الغربية مثل غزة وتستعد للدفاع.
واعرب قائد الثورة الاسلامیة عن اسفه لانشغال العالم الاسلامي بالتیارات التکفیریة التی اوجدها الاستکبار وعدم اکتراثه بجرائم الكيان الاسرائیلي وتطاوله علی المسجد الاقصی.
واشار الى الاجراءات التي يقوم بها التيار التكفيري الخبيث في اطار الاهداف الاميركية والدول الاستعمارية والكيان الصهيوني خاصة محاولاته لنسيان القضية الفلسطينية والمسجد الاقصى وقال ان ايجاد نهضة علمية ومنطقية وشاملة لاجتثاث التيار التكفيري وفضح دور السياسات الاستكبارية في احياء هذا التيار والاهتمام الجاد والمطالبة العامة بالقضية الفلسطينية باعتبارها القضية الرئيسية للعالم الاسلامي هي من اهم المسؤوليات والواجبات الملقاة على عاتق علماء العالم الاسلامي في الظروف الحالية .
واضاف انه يجب التصدي الشامل للتيار التكفيري الذي يجتاز مايسمى بجماعة داعش التي تعتبر من فروع هذه الشجرة الخبيثة .
وتابع اية الله خامنئي ان التيار التكفيري والحكومات الداعمة له يعملون بشكل كامل في اطار الاهداف الاستكبارية اي اميركا والدول الاستعمارية الاوروبية والكيان الصهيوني وانهم يخدمونهم بمظهر اسلامي .
واضاف ان الخط الامامي للمسلمين في النضال والكفاح في هذه المنطقة كان فلسطين المحتلة الا ان التيار التكفيري قد غير هذا الخط وادخله الى داخل الشوراع والمدن السورية والعراقية والباكستانية والليبية وهذا يعتبر من الجرائم غير قابلة للنسيان للتيار التكفيري .
وصرح ان التيار التكفيري لم يعبس حتى في وجه الكيان الصهيوني وانه حتى يتعاون معه لمواجهة المسلمين ويعمل بشكل فاعل لتوجيه ضربات الى الدول والشعوب الاسلامية .
واعتبر قائد الثورة تدمير البنى التحتية للدول الاسلامية بيد التكفيريين من النماذج الاخرى للخدمة التي يقدمها هذا التيار لمصالح اعداء الاسلام وقال : من الاعمال الخبيثة جدا للتيار التكفيري ، هو تشويه صورة الاسلام الرحمانية والعقلانية والمنطقية من خلال بث صور وافلام الجرائم التي يرتكبها باسم الاسلام مثل تهديد الابرياء بقطع الرؤوس او قلع قلب مسلم واكله .
واشار الى القرار الذي اتخذته الحكومة الصهيونية في اعلان يهودية فلسطين المحتلة وقال ان الكيان الصهيوني يسعى وراء احتلال القدس والمسجد الاقصى ومزيد من اضعاف الفلسطينيين ولذلك على جميع الشعوب الاسلامية وكذلك علماء الدين ان يطالبوا بجد حكوماتهم بمتابعة القضية الفلسطينية .
واضاف القائد : ان الكيان الصهيوني قد اصبح ضعيفا للغاية مقارنة بالماضي .. هذا الكيان هو نفس الكيان الذي كان يطلق خلال السنوات الماضية شعار من النيل الى الفرات الا انه اليوم وخلال حربه ضد غزة التي استمرت 50 يوما جند كل طاقاته وقدراته الا انه لم يتمكن من تدمير انفاق حماس والجهاد الاسلامي .

0 هل عجبك الموضوع ..اكتب رأيك:

إرسال تعليق

مرحبا بالاصدقاء الاعزاء
يسعدنى زيارتكم وارجو التواصل دائما
Hello dear "friends
I am glad your visit and I hope always to communicate

 
جميع الحقوق محفوظة لــ انفراد