آخر الأخبار
Loading...
الأحد، 1 يونيو 2014

Info Post
قبل ظهور النتائج الرسمية للانتخابات الرئاسية بدأ مبكرا صراع "حسابات توزيع الغنائم" داخل الحملة الانتخابية للاستاذ عبد الفتاح السيسي
والصراع بدأ بين الكيانات الهشة والاحزاب الورقية التى تدعى انها حشدت الجماهير لانتخاب عبده السيسى بينما يثبت الواقع العملى انها لاتملك شىء فى الشارع ، حزب المصريين الاحرار بدأ بشن هجوم كاسح على حزب النور واتهمه بانه حزب دينى ووجوده فى الحياة السياسية مخالف للدستور ، كما ان الدعوة السلفية كيان غير شرعى .. ومع التأكد من فوز السيسى بالرئاسة شنت حركة تمرد وهى كيان افتراضى ليس له ظهير شعبى على ارض الواقع هجوما ايضا على حزب النور ، وعلى الفلول الذين شكلوا الجسد الرئيسى لحملة السيسى .
اعضاء تمرد الذين التحقوا بحملة السيسى يحاولون ضمان وظائف بالدولة خاصة ان اغلبهم عاطل بلا عمل ، وبعضهم يتصور ان الفرصة سانحة لاقتناص عضوية مجلس النواب فى ظل دعم الدولة العميقة لكن مشكلتهم ستبقى فى قيادات الفلول وحزب النور
اما الاحزاب الورقية التى تحدثت كثيرا بلسان السيسى فتسعى لتشكيل تحالف انتخابى تحت راية الرئيس لضمان النجاح لكن هذا التحالف سيواجه بالتناقضات العميقة بين السلفيين والليبرالين واليساريين
تم بالفعل ابعاد عمرو موسى عن المطبخ الداخلى بمنصب مستشار الرئيس للشئون الخارجية ، فيما يسيطر اللواء مراد موافى مدير المخابرات العامة السابق على تنظيم وترتيب الاوضاع لكنه يواجه منافسة من كارم محمود منسق الحملة الرسمية المدعوم من حملات شعبية تبحث هى الاخرى عن الغنائم
ويحتدم الصراع على منصب "مستشار الرئيس لشؤون الشباب" بين رئيس لجنة الشباب بالحملة الانتخابية حازم عبد العظيم وبين رئيس اتحاد طلاب مصر وعضو اللجنة محمد بدران، حيث من الملاحظ أن الاثنين رفضا الانخراط في أي أحزاب أو حركات سياسية يعد لها أعضاء آخرون بالحملة؛ على أمل الفوز بالمنصب.
وحسب مصادر من داخل الحملة، فإن بدران تلقى إشارات بأنه الأقرب إليه في ظل سعي المشير إلى إنشاء ظهير داعم له من الشباب الذين ينوي أن يتيح لهم الفرصة الأكبر للمشاركة في السلطة التنفيذية مستقبلا، فيما تتراجع قليلا فرص عبد العظيم الذي يتورط في "خناقات تلفزيونية" عديدة مع خصومه من الحركات الشبابية المعارضة لخارطة الطريق.
كما تراجعت حظوظ المتحدث الإعلامي الرسمي للحملة عبد الله المغازي، في تولي منصب المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية رغم محاولاته المتواصلة للتقرب من المشير، إلا أن هناك استياءا عاما من ضعف الأداء الإعلامي لحملة السيسي الذي كان محط انتقادات لاذعة، فيما عاد الحديث مرة أخرى حول ضم المتحدث باسم القوات المسلحة العقيد أحمد محمد علي، لتولي منصب المتحدث باسم رئاسة الجمهورية حال فوز السيسي، خصوصا في ظل الشعبية الكبيرة التي حققها في الشارع المصري، فضلا عن علاقاته الممتازة بشتى أطياف الإعلاميين.
ويتطلع مسؤول الملف الاقتصادي في برنامج السيسي الانتخابي ورئيس البورصة المصرية الأسبق هاني سري الدين إلى دخول القصر الرئاسي رغم فشله الذريع عندما تولى رئاسة البورصة وعندما تولى الملف الاقتصادى للحملة .
ويتطلع عضو المكتب التنفيذي للحملة الانتخابية المهندس تامر وجيه الذي  إلى موطئ قدم في فريق السيسي؛ نظرا لشهرته التي اكتسبها في مجال العمل التطوعي على المستوي الإقليمي والعالمي والخبرات التي كونها مع المؤسسات الدولية في هذا لمجال.
ويعد عضو المكتب السياسي بالحملة عمرو موسى، أبرز الأسماء التي يتردد بقوة أنها حجزت بالفعل موقعا ضمن الفريق الرئاسي من خلال منصب " مستشار الرئيس للشؤون الخارجية"؛ نظرا لما يتميز به من حنكة وكفاءة وخدمة تجاوزت 40 عاما في السلك الدبلوماسي المصري سواء كوزير للخارجية المصرية أو أمين عام لجامعة الدول العربية، فضلا عن نجاحه اللافت في تجربة رئاسة لجنة الخمسين لتعديل الدستور، ولم يكن مصادفة أن يعلن موسى عدم نيته الترشح لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة وتخطيطه للفوز برئاسة مجلس النواب، مما اعتبره البعض إشارة إلى أن دورا ما ينتظره مع  السيسي.

0 هل عجبك الموضوع ..اكتب رأيك:

إرسال تعليق

مرحبا بالاصدقاء الاعزاء
يسعدنى زيارتكم وارجو التواصل دائما
Hello dear "friends
I am glad your visit and I hope always to communicate

 
جميع الحقوق محفوظة لــ انفراد