آخر الأخبار
Loading...
الثلاثاء، 18 فبراير 2014

Info Post
بقلم / خالد عامر
تحتضر مصرنا الحبيبة الان بسبب الاوضاع الراهنة من تفجير وتدمير وقتل لجنود ابرياء كل هدفهم حمايتنا هل هذة هى مكتسبات انتفاضة يناير ام جماعة الاخوان تعاقب الشعب على اختيارهم لها اذا فما حدث معهم فى عهد الزعيم الشعبى جمال عبد الناصر كانو يستحقونة فظهرت هذة الجماعة على حقيقتها برفضهم المشاركة فى ثورة 23 يوليو 1952 التى اطاحت بالملك فاروق آخر حكام اسرة محمد على
 و بعد نجاح الثورة حاولو الالتفاف حول الزعيم الشعبى عبد الناصر وسرقة ثورة الشعب الذى نزع فتيلها تنظيم الظباط الاحرار ولكن كان ناصر على معرفة بنواياهم وتاريخهم الدموى فى اغتيال معارضيهم مثل احمد ماهرباشا رئيس الوزاراء فى عام 1945 وايضا اغتيال القاضى احمد بيك الخازندار عام 1948 واغتيال محمود فهمى  النقراشى باشا رئيس وزراء عام 1948
و لم يسلم منهم ايضا الزعيم عبد الناصر عام 1954 فبهذا التاريخ كان للزعيم الراحل نظرة تجاة هذة الجماعة بوضعهم فى السجون بالقانون وباحكام قضائية  نظرا لافعالهم وخوفا على الشعب من افكارهم المسمومة التى تحرق الاخضر واليابس والتى تتحدث دائما عن الدين ولكنهم بعاد كل البعد عنة فكان هذا جزء من تاريخهم قبل ثورة 23 يوليو وبعدها فتوالى هذا التاريخ الدموى بعد وفاة قائد القومية العربية وزعيم العرب عبد الناصر ليمتد لحكم بطل الحرب والسلام انور السادات الذى اخرجهم من ظلمات السجون الى النور والعمل السياسى الشريف
 ولكن الطبع يغلب التطبع فاغتالوا  وزير الاوقاف الامام الذهبى عام 1977 وايضا اغتيال الاديب يوسف السباعى عام 1978 ولم يسلم منهم من منحهم الحرية واخرجهم من السجون حتى اغتالوة عام 1981 وامتد عشقهم للسلطة والسير فى نفق اغتيال معارضيهم فى فترة حكم الرئيس الاسبق مبارك وتحديدا فى تسعينيات القرن الماضى لتبدء باغتيال رفعت المحجوب رئيس مجلس الشعب عام 1990 ويلية اغتيال المفكر فرج فودة عام 1992 ومحاولة اغتيال د .عاطف صدقى عام 1993 ومحاولة اغتيال نجيب محفوظ عام 1994 ثم توقفت هذة العمليات بعقد صفقات سرية مع نظام الرئيس الاسبق مبارك تتناسب مع مصالح قادة التنظيم من الاتفاق على دوائر فى مجلسى الشعب والشورى وما خفى تشيب له الرؤوس لتأتى انتفاضة يناير او ما يطلق عليها من قبل البعض بثورة يناير التى راقبتها الجماعة عن بعد واعلنت عدم المشاركة بها ولكن سريعا ما ادعت تواجدها وسرقتها فيما بعد واستغلال شبابها الطاهر ومحاولاتهم للوقيعة بين الشعب واجهزة الامن وبلفعل نجح مخططهم واستولو على انتفاضة الشباب والتى الت اليهم مقاليد الحكم بعد ذلك فتم الاستحواز على مجلسى الشعب والشورى وكان هدف الجماعة تمكين اعضائها والسيطرة على مؤسسات الدولة وعدم الاستماع الى نداء الجماهير طيلة عام كامل قضوة فى سدة الحكم وقبلة عامان فى مجلسى الشعب والشورى فلم ناخذ منهم غير كلام ومواقف يحدث نقيضها فهم اول من قالو يسقط يسقط حكم العسكر ولكنهم اول من جلس معهم للتفاوض وايضا هم من قالوا الشرعية للميدان واول من رفضوها عندما كان لهم الاكثرية فى مجلسى الشعب والشورى فما نقلتة لكم عن تاريخ الجماعة منذ خمسينيات القرن الماضى مرارا بحياتهم فى السجون ثم وصولهم لعيشة القصور والعودة فالتاريخ لا يغفر ولا يصفح فهو شاهد عيان على الجميع وتبقى مصر مقبرة الطامعين والغزاة

0 هل عجبك الموضوع ..اكتب رأيك:

إرسال تعليق

مرحبا بالاصدقاء الاعزاء
يسعدنى زيارتكم وارجو التواصل دائما
Hello dear "friends
I am glad your visit and I hope always to communicate

 
جميع الحقوق محفوظة لــ انفراد