آخر الأخبار
Loading...
الجمعة، 21 فبراير 2014

Info Post
ننشر نص اعترافات المتهمين المصريين بالتجسس لصالح الموساد الإسرائيلي، والمتورط فيها 4 أشخاص، شاب وفتاة مصريان، وضابطان بالموساد الإسرائيلى، وقد اتضح من اعترافات الشاب المصرى أنه هو وشريكته هما من سعيا الى اسرائيل وطلبا تجنيدهما، حيث قال رمزي أحمد الشبيني، المتهم الأول فى القضية إنه هو من حاول الإتصال بسفارة إسرائيل فى روما، إلا أن مسؤولى السفارة الإسرائيلية في روما نهروه في أول اتصال بهم، إلا أنه كرر التجربة مرة ثانية، وعندما وجد المسؤولون فى السفارة إصراره على العمل معهم وافقوا على تجنيده.
وأجرى مسؤولو السفارة تدريبات لـ"الشبيني" بأن حددوا له كنائس، وجامعات، وفنادق، في إيطاليا وطلبوا منه رصد تلك المباني وتجميع معلومات عنها على سبيل التدريب، فيما كشف المتهم في اعترافاته أن المتهمة الثانية سحر سلامة، هي التي طلبت منه العمل كجاسوس لصالح إسرائيل، وأنها أبدت رغبتها في التعاون هي الأخرى معهم، خاصة أنها تعمل صحفية ( ثبت انها كاذبة وليست عضو بنقابة الصحفيين ) .
وروى المتهم أن المخابرات الإسرائيلية زرعت له سيدة مغربية في الفندق الذي كان يقيم فيه، وأنه عاشرها جنسيا، وتبين له فيما بعد أن تلك المعاشرة كانت مكافأة له بعد اجتيازه اختبار كشف الكذب، وأبلغوه بعد 6 أشهر تقريبا بأنهم وافقوا على عمل الصحفية معهم، وسلموه معدات تجسس، وحقيبة يستطيع من خلالها إخفاء التقارير السرية، التي يجمعها، وقدموا له هدية لتوصيلها للمتهمة الثانية، وكانت عبارة عن زجاجة عطور، مقابل رصدها احتفالات القوات المسلحة المصرية بتخريج طلبة الكليات والمعاهد العسكرية، واحتفال القوات المسلحة بذكرى نصر 6 أكتوبر عام 2009.
وأدلت المتهمة الثانية باعترافات، حيث قالت إنها تلقت تكليفات برصد المشروعات، التي يمتلكها الجيش من أندية وفنادق ومصانع حربية ومشاريع صناعية وزراعية، وكذلك إجراءات التجنيد داخل الجيش المصري.
وكتبت المتهمة تلك التقارير على جهاز"لاب توب" مشفر كانت المخابرات الإسرائيلية قد أرسلته لها عن طريق المتهم الأول، وكانت المتهمة تتسلم مبلغ 500 يورو عن كل تقرير ترسله.
وكشفت الاعتراف عن أخطر التقارير الذي أعدته المتهمة، والذي كان في 2010 عندما كتبت لهم أن مصر في طريقها لشراء 4 غواصات دولفين ألمانية الصنع، بالإضافة إلى التوقيع على عقد بين مصر وروسيا لتطوير 35 دبابة مصرية، وتقرير آخر عن طبيعة المناورات العسكرية للجيش المصري، فضلا عن تقارير أخرى عن تشكيل المجلس العسكري وقت الثورة، وطبيعة وشعبية التيارات الدينية.
وكشف المتهم المصري في اعترافاته أن الضابط الإسرائيلي طلب من الصحفية إعداد تقرير أخير عما يحدث في الشارع المصري في أكتوبر 2011، الأمر الذي أدى إلى غضبه ما دفعه لإنهاء التعامل مع الموساد.
وأثناء عودته إلى مصر عبر هولندا تعرف على سيدة مغربية أخرى، أقام معها 4 أيام في منزله وعاشرها جنسيا، وتبين له فيما بعد أنها تعمل بالمخابرات الإسرائيلية، وكانت مكلفه بمراقبته عقب انتهاء العلاقة بينه وبين الضابط الإسرائيلي.
وأضافت التحقيقات أن تقرير الأمن القومى بشأن القضية، أشار إلى أن المتهمة سيئة السمعة والسلوك، وكانت لها علاقات خاصة وجنسية، بالعديد من العاملين بأجهزة مهمة، وتلتقى بعضهم فى مسكنها، للحصول على معلومات تستخدمها فى التخابر.
وقالت المتهمة فى اعترافاتها إن المتهم الأول كان يلتقيها أثناء وجوده فى مصر، ويكتبان معاً تقارير بالمعلومات المطلوبة منهما للموساد، يتعلق بعضها بأنشطة الجيش، وأحداث الثورة وتوجهات التيارات الدينية.
وأوضحت التحقيقات التى باشرها المستشار عماد الشعراوى أن المتهمة تلقت من الموساد، عن طريق المتهم الأول رمزى، مبلغ 2500 يورو وهاتفين محمولين، بين عامى 2010 و2012، كما أعطاها رمزى هدايا عينية فى صورة ملابس وأحذية وهواتف محمولة ومستحضرات تجميل وزجاجات عطور.
فى سياق متصل. نفى العقيد أركان حرب أحمد محمد على، المتحدث العسكرى، ما تردد عن أن المتهمة «سحر»، كانت تعمل بمجلة «النصر» التى تصدر عن القوات المسلحة.
وقال جمال عبدالرحيم، وكيل نقابة الصحفيين، إن النقابة أرسلت مذكرة للنيابة العامة، فى ديسمبر الماضى، تفيد أن"سحر" ليست صحفية، وغير مُقيدة بجداول النقابة، وذلك رداً على خطاب من النيابة.



0 هل عجبك الموضوع ..اكتب رأيك:

إرسال تعليق

مرحبا بالاصدقاء الاعزاء
يسعدنى زيارتكم وارجو التواصل دائما
Hello dear "friends
I am glad your visit and I hope always to communicate

 
جميع الحقوق محفوظة لــ انفراد